الحقيقة اختي مسالة الاختراق الاستراتيجي والامني والعقائدي ليست وليدة حالة ضاغطة او موقف متوتر انما تم الاعداد لها والتحضير فترة طويلة ولعل دراست كسنجر وراموس وبرنالد لوس واخرها دراسة مراقبة الكنسمول للجنرال كرايمر ادلة على حجم التحدي الكبيرالذي فرض علينا كاسلاميين شيعة بالاخص ..
وحصان طروادة اختي المحترمة مشروع تم احباطة بسبب عوامل داخلية وخارجية ,,,,لكن رغم هذا الضد مستمر في حالة التجهيل لهذة الشريحة وتوجيهها في مسارت محددة سلفا لطرحه على اساس مشروع مرحلي بطريقة تضعة داخل العنوان الاسلامي اي بطريقة تغيب العنوان الاسلامي بلتدريج....
و بلجانب الاخر جانب الاعتدال الفقهائي وليس المتمرجع المزيف....
لدينا ظواهر كثيرة من الفقهاء المعروفين بالاجتهاد و الذين احسنوا النية واساوء الطرح وفهم الواقع وتقدير حجم التحدي فكان المطلوب الوقوف امام خطر سوء الفهم وانعدام الرؤية الشمولية لهم والذي تسبب في ارباك المسيرة الاسلامية على مستوى الجماهيرولعلي شواهد من تاريخ ايران الاسلام اكثرها وضوحا قرارالامام الراحل قدس بخصوص الامام القائدالخمنائي دام ظلة وتوليتة شؤون الامة وتنحية الاخر المعروف لديكم ...
وحالة الصرخي كانت مفصل مخباراتي لنظرية التوضيف المضاد الايجابي التي طرحها قبل عقود مهندس اسقاط الاتحادالاشتراكي ريغان وتم تمريرها في افغانستان من خلال طالبان الحمقى ومن خلال ابن لادن الساذج وفي الشيشان من خلال جوهر..وفي الصومال من خلال المحاكم المزعومة والخ .. ومن ثم فشلها في ايران الاسلام..نتيجة للوعي القيادي الكبير والالتزام العقائدي والنظام المخابراتي المتماسك والمتين...
الحقيقة اختي المحترمة نحن نواجه تحدي بحجم العالم ليس على مستوى البناء العقائدي بمايمثلة خط الولاية بل على كل مستوى قوى لدينا يحاول الضد اضعافة واستلابة
شكرا لحضرتكم اختي وبارك الله بكل ماتقدموة وجميع الاخوة في موقع انا شيعي المبارك بنصرالله ...