بارك الله تعالى فيكم اخواني ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المجسّم الهالك ابن تيمية الحرّاني:
اقتباس :
|
المسلمون كانت لهم هزيمتان يوم أحد ويوم حنين ولم ينقل أن أحدا من هؤلاء انهزم بل المذكور في السير والمغازي أن أبا بكر وعمر ثبتا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد.كتاب منهاج السنة النبوية، (ط1، تحقيق محمد رشاد سالم، مؤسسة قرطبة، 1406)، الجزء 8، صفحة 91.
|
الجواب هو:
- ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، (ط الثانية، بيروت، دار المعرفة، لا ت)، 7 / 278.
وللطيالسي من طريق عيسى بن طلحة عن عائشة قالت كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال كان ذلك اليوم كله لطلحة قال كنت أول من فاء.
_______
- سليمان بن داود الطيالسي، مسند أبي داود، (بيروت، دار المعرفة، لا ت)، ص 3.
حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن المبارك عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله قال: أخبرني عيسى بن طلحة عن أم المؤمنين عائشة قالت: كان أبو بكر رضي الله عنه إذا ذكر يوم أحد بكى ثم قال: ذاك كله يوم طلحة ثم أنشأ يحدث قال: كنت أول من فاء يوم أحد.
_______
- الذهبي، تاريخ الإسلام، تحق عمر عبد السلام، (ط الأولى، بيروت، دار الكتاب العربي، 1407 / 1987)، 2/ 190 - 191.
"وقال ابن المبارك، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله : أخبرني عيسى بن طلحة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى . . . كنت أول من فاء يوم أحد".
ــــــــــــــــــ
- ابن كثير الدمشقي، السيرة النبويّة، تحق مصطفى عبد الواحد، (بيروت، دار المعرفة، 1393 / 1976)، 3 / 58.
وقال أبو داود الطيالسي في مسنده: حدثنا ابن المبارك، عن إسحاق، عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، أخبرني عيسى بن طلحة، عن أم المؤمنين عائشة قالت: كان أبو بكر إذ ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كله لطلحة ! ثم أنشأ يحدث قال: كنت أول من فاء يوم أحد.
ــــــــــــــــ
- ابن أبي عاصم الشيباني، كتاب الأوائل، تحق محمد بن ناصر العجمي، (ط الأولى، بيروت، دار الجيل، 1411 / 1991)، ص23، حديث رقم 3.
حدثنا المسيب بن واضح ثنا عبد الله بن المبارك عن إسحاق بن يحيى بن طلحة حدثني عيسى بن طلحة بن عبيد الله أن عائشة قالت: أخبرني أبي قال: كنت أول من فاء يوم أحد.
ــــــــــــــــــ
- أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، (بيروت، دار الكتاب العربي، 1405)، 1 / 87.
حدثنا عبدالله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا ابن المبارك عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله أخبرني عيسى بن طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال ذلك كله يوم طلحة قال أبو بكر كنت أول من فاء يوم أحد.
ــــــــــــــــــ
- الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 3 / 298، (حديث رقم 5159).
أخبرنا أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا أبو سلمة بن موسى بن إسماعيل ثنا عبد الله بن المبارك أنا إسحاق بن يحيى بن طلحة حدثني عيسى بن طلحة عن عائشة رضي الله عنها قالت حدثني أبو بكر قال: كنت في أول من فاء يوم أحد و بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقاتل عنه.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه.
ــــــــــــــــــ
- ابن جرير الطبري، جامع البيان عن آي القرآن، تحق صدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415 / 1995)،
4 / 193.
- وأيضا: السيوطي، الدر المنثور، (بيروت، دار المعرفة، لا ت)2 / 88.
حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: ثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقراء آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان) قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والناس يقولون: قتل محمد، فقلت: لا أجد أحدا يقول: قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت: (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان) . . . الآية كلها.
ــــــــــــــــــ
- ابن عطية الأندلسي، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، تحق عبد السلام عبد الشافي،(ط الأولى، بيروت، دار الكتب العلمية، 1413 / 1993)، 1 / 529.
خطب عمر رضي الله عنه يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله ( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ) أنه قال لما كان يوم أحد هزمنا ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأني أروى والناس يقولون قتل محمد.
ــــــــــــــــــ
- الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، (ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1411 / 1993)، 4 / 206.
عن كليب بن شهاب قال: خطبنا عمر فكان يقرأ على المنبر آل عمران ويقول: إنها أحدية فلما انتهى إلى قوله تعالى: (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان) [ آل عمران 155 ] قال: لما كان يوم أحد هزمنا ونفرت، حتى صعدت في الجبل، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروي.
ــــــــــــــــــ
- أبي حيان الأندلسي، تفسير البحر المحيط، تحق عادل أحمد عبد الموجود وآخرون، (ط الأولى، بيروت، دار الكتب العلمية، 1422 / 2001)، 3 / 97.
(إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا) خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها، فلما انتهى إلى هذه الآية قال: لما كان يوم أحد فهزمنا مررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني انزو كأنني أروى، والناس يقولون: قتل محمد، فقلت: لا أجد أحدا يقول: قتل محمد إلا قتلته، حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت هذه الآية كلها.
وقال عكرمة: نزلت فيمن فر من المؤمنين فرارا كثيرا منهم: رافع بن المعلى، وأبو حذيفة بن عتبة، ورجل آخر.
والذين تولوا: كل من ولى الدبر عن المشركين يوم أحد قاله: عمر، وقتادة، والربيع. أو كل من قرب من المدينة وقت الهزيمة قاله السدي.
ــــــــــــــــــ
- المتقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، تحق بكري حياتي وصفوة السقا، (بيروت، دار الرسالة، 1409 / 1989)، 2 / 366، حديث رقم 4291.
عن كليب قال خطب عمر يوم الجمعة، فقرأ آل عمران فلما انتهى إلى قوله: (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان) قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى، والناس يقولون قتل محمد صلى الله عليه وسلم، فقلت لا أجد أحدا يقول قتل محمد صلى الله عليه وسلم إلا قتلته، حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت: (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان).
وهذا غيض من فيض ،،،
والسؤال هنا:
لماذا يكذب المجسّم الهالك في فرار أبي بكر وعمر من المعارك
والغزوات وهو أمر مشهور مستفيض في كتب التاريخ والسير والحديث !!!
فالمجسّم إمّا أن يكون جاهلاً أو كاذباً ليواري سوأتي الشيخين
وهو الأرجح عندي.