[تشرين ربيعة]

:::::: (دليل العالم للأقليات) أنصف القومية الشبكية ::::::

تجمع الشبك الديمقراطي

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى من يتآمر على الشبك من خلال المحاولات البائسة التي تهدف إلى النيل من هويتهم وإبادة تاريخهم وتراثهم المسالم من خلال الترويج وتسويق فكرة " كرد الشبك أو الشبك الكرد " الذي اخترعه الجهلة والاستبداديون الجدد في أدمغتهم ويحاولون تسويقها من خلال حفنة من العملاء ومن خلال مراكزهم التآمرية البائسة نهدى لهم مقتطفات من كتاب دليل العالم للأقليات ونتمنى أن يهديهم الله عند إطلاعهم على فقرات الكتاب المذكور أدناه ليجنب الشبك شرورهم وتسلطهم.

عنوان الكتاب: دليل العالم للأقليات World Directory of Minorities
تم طبعه ونشره في سنة 1997 من قبل Minority Rights Group International.

يتناول هدا الدليل الأقليات الموجودة في العالم ويتطرق في صفحاته من 344 إلى 350 الأقليات العراقية ويبدأ بدرج المكونات العراقية: الآشوريين (وبضمنهم الكلدان والسريان) ، الإزيدية ، الباجلان ، الصارلية ، الشبك ، الصابئة ، الكرد والتركمان.

وما يهمنا هنا ما كتبه المؤرخون والباحثون الأجانب عن الشبك على صفحات هذا الدليل والذي هو جهد دولي وليس فردى وفيما يلي ترجمة حرفية للنص المكتوب بالغة الانكليزية:

"الشبك عبارة عن مجموعة من الناس لهم اعتقاداتهم الدينية والسياسية يتركزون في حفنة من القرى الواقعة شرق الموصل.

والشبك يبدو أنهم يختلفون مذهبيا وعرقيا عن باقي العراقيين ، يتكلمون لغة تتكون مفرداتها من مصطلحات تركية ، فارسية ، كردية وعربية وأنهم بشكل رئيسي فلاحون ومحافظون على معتقداتهم بشكل شديد ، لكن على الأكثر هم من بقايا القزلباشية (العلويين) الذين فرو من الاراضى التركية أثناء معركة جالدران سنة 1514 وعندما كان شمال وادي الرافدين في يد الدولة الصفوية .

اعتقادات الشبك شبيهة باعتقادات الدولة الصفوية التي كانت سائدة في ذلك الوقت ، وعدد الشبك على الأكثر لا يتجاوز 20000 فردا."

ونعلم الجميع بأن إشارتنا إلى هذا النص والمرجع الدولي لا يعنى بأية حال من الأحوال بأننا كنا في شك وريبة في أمر هويتنا وجذورنا وإنما نحاول أن نرسل رسالة إلى بعض الأحزاب الكردية التي تتآمر على وجودنا من خلال المحاولات الجارية لتكريدنا وإذابة هويتنا بمختلف الأساليب ومن خلال حفنة من المتزلفين والعملاء .

وندعو هذه الأحزاب وقياداتها إلى احترام مشاعر وإرادة الشبك ، ووقوفهم الغير المشروع أمام طلبات الشبك المتواصلة بإدراج اسم الشبك في الدستور دليل واضح على عدم اكتراث هده القيادات والأحزاب بمشاعر الشبك واحترام هويتهم .

كما ندعو هده القيادات إلى فتح صفحة جديدة للتعامل مع الشبك لبناء علاقات مبنية على المحبة والتعاون لبناء عراق جديد بعيد عن الهيمنة ومصادرة إرادة الآخرين .

صور لكتاب (دليل أقليات العالم) والصفحات التي تشير إلى الشبك
مأخوذة من أرشيف المكتبة البريطانية