قال ابن تيمية: وقد صنف لهم في ذلك مصنفات مثل كتاب المروانية الذي صنفه الجاحظ وطائفة وضعوا لمعاوية فضائل ورووا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك كلها كذب ولهم في ذلك حجج طويلة ليس هذا موضعها
منهاج السنة النبوية الجزء 4 صفحة 400
اقتباس :
ثانياً : أما قوله فلا يعني أن كل فضائله كذب لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
بل ثبتت فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه بإسناد كله ثقات
فالرواية صحيحة وأما قول شيخ الإسلام
هذا لا يعني أن كل فضائل معاوية كذب بل ثبت منها الكثير يا عزيزي
وكذلك كثير الذين وضعوا لعلي رضي الله تعالى عنه فضائل هي مكذوبة عن النبي
إفهم يا كبير القوم قوله لا ينفي وجود فضائل صحيحة عنه بأبي هو وأمي