[عماد العيساوي]

يبدو ان فضائح مجلس محافظة البصرة لن تنتهي ابدا حيث حملت لنا الاخبار فضيحة جديدة ومخزية بنفس الوقت تمثلت بقيام هيئة النزاهة بايقاف ستة من الاعضاء عن العمل لعدم قيامهم بالكشف عن ذممهم وحساباتهم المالية وهؤلاء الاعضاء اربعة منهم هم من انصارحزب المالكي ويشغلون منصب نائب رئيس مجلس المحافظة لمجلس البلديات صباح البزوني ورئيس اللجنة الاقتصادية محمود الطعان ورئيسة اللجنة القانونية بسمة داخل ورئيس لجنة الطاقة فريد غالي اضافة الى رئيس لجنة الكهرباء عن حزب الفضيلة زياد علي فاضل ورئيس لجنة التخطيط وليد حيمد كيطان عن القائمة العراقية والعجيب ان هذا الامر مر مرور الكرام في العديد من وسائل الاعلام التي اشارة له بصورة مقتضبة في حين انه يحمل مدلولات خطيرة تدل على مدى استهانة البعض ممن تورط الشعب بانتخابهم في الاستهزاء بالقوانين بحيث انهم تصوروا انفسهم فوق مستوى الجميع عندما رفضوا تنفيذ او اطاعة القوانين والاغرب ان مجلس محافظة البصرة ورئيسها جبار الهمام والمشغول بقضايا انفصال البصرة لم يكلف نفسة او يتابع هذا الامر او يدلو باي تصريح من اجل يبين خفايا او دوافع تمرد هؤلاء السادة عن تنفيذ القوانين او اتخاذه للاجراءات القانونية بحقهم حيث مازالوا يعملون لحد الان بدون اي خوف او خجل مما فعلوه وبدون ان يقدموا كشوفاتهم المالية وكل هذا نتيجة قيام رئيس مجلس محافظة البصرة جبار امين الحقوقي جدا جدا بتوفير الغطاء لممارسة اعمالهم غير المشروعة ولو نلاحظ بصورة دقيقة الاقسام واللجان التي يشغلها السادة المحترمين والذين يرفضون كشف ذممهم المالية لوجدناهم انهم يديرون لجان واقسام مهمة جدا تتتوافر على مجالات واسعة جدا للشفط واللفط فنائب رئيس المجلس لشؤون المجالس البلدية يشرف على ميزانيات المجالس البلدية والمكارم التي يغدقها جبار امين وشلتاغ الشلاتيغ والتي تصل الى جيب صباح لان ان تصل الى ارض الواقع وكذلك رئيس اللجنة الاقتصادية المسؤول الاول عن صفقات اللفط والتشفيط في عقود المجلس ورئيس لجنة النفط والغاز الذي من اسم هذه اللجنة يعرف حجم الاموال التي يتصرف فيها اضافة الى رئيسة اللجنة القانوينة التي تقوم بالتستر على كل هذه الافعال المخزية يضاف اليهم البدين وصاحب الكرش الكبير نتيجة الشفط وصاحب العمولات السابقة والكارثية عندما كان يدير لجنة الاعمار في محافظة البصرة سابقا وحاليا رئيس لجنة الكهرباء زياد علي القيادي في حزب الفضيلة والذي يعد المسؤول الاول عن شفط كل اموال الكهرباء التي اخذ حالها يسير في نفق مظلم اما رئيس لجنة التخطيط وليد حميد كيطان فهذا المهربجي للكاز والمخدرات يحتاج الى موضوع خاص ووسط كل هذه الفضائح والسرقات التي يتندر بها الشارع البصري نجد انهم ضربوا اوامر هيئة النزاهة عرض الحائط لابل انهم تحدوا في عدم تنفيذ الاوامر بالكشف عن ذممهم المالية ومواصلة العمل كل ذلك تحت انظار جبار امين الذي كما يبدو لايهمة هذا الامر بقدر اهتمامة بوضع التفاصيل الخطيرة والكارثية لتقسيم البصرة وفق اهواء اسياد .