بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد واللعن اعدائهم
قال الله تعالى (َواخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ [الأعراف : 155])
والمتأمل في هذه الاية يجد انها تبطل نظرية الشورى حيث ان موسى كليم الرحمن انتجب من قومه 70 من اخيارهم لميقات الله تعالى طلبوا منه رؤية الله تعالى واجبروا موسى على ذلك حتى اذن الله تعالى له في السؤال , فلم يحسن موسى ع الاختيار فهل احسن المسلمون الاختيار بعد نبيهم ص .
انا اشك بعد فشل موسى ع فان الخيرة لله وما لنا من خيرة .