البخاري لا يكره جعفر الصادق , بل لا يقبل روايته وهذا ليس بنصب , والسبب هو أن الكذابين أكثروا من الرواية عن جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه فأصبح الناس يتكلمون في حديثه , وكذلك إنظر ترجمة عمرو النبطي في معجم رجال الحديث , فإن الخوئي إتهمه بالكذب وكان يحدث عن جعفر الصادق , وكثر الكذابين حوله .
ورواية جعفر منها ما هو صحيح إذا ثبت عدم وجود كذاب في إسنادها , فإن روايته رضي الله عنه ينظر فيها لأن الكذابين أكثروا من الرواية عن جعفر الصادق , وعدم إحتجاج البخاري به لأن الناس تكلموا في حديثه نتيجة الكذابين حوله يا زميلي الكريم ولهذا لم يقبل البخاري روايته , ولو قرأت لعرفت أن روايته قبلت , في وقتٍ ما . والله أعلم
البخاري يا رجل يقول في نفسي شيء وانت تقول لا يكرهه ؟؟
ثم ان قولك برجل واحد نقلا عن السيد الخوئي ( قدس سره الشريف ) هل يعني ان جميع من رووا عنه كذّابين ؟؟
الا تلاحظ انك قلت ( منها ) ماهو صحيح ؟؟ اين هذا الصحيح في كتاب البخاري ؟؟
وعندي انا فقط ، ومن مصادركم اكثر من سبعمائة كذّاب تروون عنهم ويروي عنهم جميع علمائك .. اليس من الاولى بكم ان تتركوا كتبكم التي تروي عن الكذابين كما تركتم قول الصادق عليه السلام بنفس الحجة ؟؟