تبدأ فترة حكم ابي بكر بحروب مايسمى حروب مانعي الزكاة واعتبار منع الزكاة ردة تبيح قتال المرتدين وقتلهم فهل رسولنا وديننا أباح ذلك, هل أباح قتال مانعي الزكاة هي اباح قتال مانعي الصلاة وهل منع بهذا القتال شرور كانت ستحدث,
وهل لو كان الامام (عليه السلام) مكانه ماذا كان يحدث وهل تعرض الامام (عليه السلام) لموقف مشابه وماذا فعل الامام (عليه السلام) ازاء هذا الموقف.
اولا يجب معرفة من هم مانعي الزكاة, وهل هم مرتدين ولو كانوا مرتدين ماذا تكون الخطوات التي ينبغي اتخاذها قبل اعلان الحرب عليهم ووجوب قتلهم لو منعوا عقالا كانت تؤدي الى رسول الله (صلى الله عليه وآله).
اولا نقول مانعي الزكاة هم قوم امنوا برسالة النبي الاكرم (عليه السلام) وكانوا يؤدون الى الرسول (صلى الله عليه وآله) زكاتهم وحجوا معه وسمعوا خطبته بغدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه وقدموا التهنئه للامام (عليه السلام) ورجعوا الى ديارهم على هذا العهد ثم فوجئوا بخليفة غير الذي بايعوه وعهدا غير الذي عاهدوه فامتنعوا عن اداء الزكاة
والدليل على ذلك حديث عمر وابي بكر الاتي ذكره تاريخ الطبري وكذلك في البخاري اصح الكتب عند السنة, ذلك أن ابا بكر لما ثبت على قتالهم قال عمر كيف تقاتلهم وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله): أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله