العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية al-baghdady
al-baghdady
شيعي حسيني
رقم العضوية : 21832
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 7,059
بمعدل : 1.19 يوميا

al-baghdady غير متصل

 عرض البوم صور al-baghdady

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي أية الله العظمى مفتي الشيعة في ذمة الله
قديم بتاريخ : 20-05-2010 الساعة : 08:15 PM


أية الله العظمى مفتي الشيعة في ذمة الله



انتقل إلى رحمة الله آية الله العظمى السيد محمد مفتي الشيعة الموسوي قبل ساعات قليلة في مدينة قم المقدسة إثر سكتة قلبية.

والسيد مفتى الشيعة من مراجع الشيعة العظام ويبلغ 82 عاما. وتتلمذ على يد أكابر العلماء من الإمام الخميني(قده) والسيد الخوئي(قده) والعلامة الطباطبائي(قده).
مراسم التشييع
اتصلت وكالة أنباء ابنا مع "حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الموسوي" أبن المرحوم مفتى الشيعة وأجابنا قائلا: إن السيد مفتى الشيعة كان يولي أهمية كبرى لشؤون الناس، وبالرغم من شيخوخته والمرض الذي ألمّ به ليلة أمس إلا أنه حضر إلى مكتبه اليوم للإجابة عن أسئلة المراجعين، وبعد صلاة الظهر والعصر أصيب بنوبة قلبية أدت الى وفاته رحمه الله.
وأما عن مراسم التشييع فقد أجابنا قائلا: "سوف يشيع جثمان السيد غدا الخميس الساعة 5:30 عصرا من مسجد الإمام الحسن العسكري(ع) في مدينة قم باتجاه حرم السيدة فاطمة المعصومة(س)".
ويقام غدا مجلس العزاء في منزل هذا العالم الفقيد (ويقع منزله في مدينة قم، شارع بهار، الفرع القريب من فندق الزهراء).
جدير بالذكر أن هذا المرجع الفقيد خلّف أربعة أبناء يدرسون العلوم الدينية وإثنان منم رجال دين.

لمحة من حياة المرجع الديني آية الله العظمى
السيد محمد مفتي الشيعة الموسوي(قدس سره):
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه نُبذَةٌ مُخْتَصَرَةٌ ورؤوس أقلامٍ، عن حياةِ الفقيه آية الله العظمى السِّيد مُحَمّد مُفتـي الشيعة (قدس سره).
هي خلاصة بَيَانيّة عن الأوساط الَّتـي ينتمـي إليها المُتَرْجَم لَهُ، من أُسرَة ٍ وَمُجْتَمَع...
ثم, مُلَخَّص عن حَيَاتِه العِلْمِيَّة، بما فـي ذلك أساتذته الأجلاَّء، والدُّروس الحوزويَّة الَّتـي دَرَسَ أو دَرَّس فيها.
ليسَ هذا فقط؛ وإنّما يُضَافُ إلى ذلك: التَّعريف بمجموعةِ الخَدَماتِ الاجتماعيَّة، التـي مارسَها سماحته ويُمَارِسُها.
آملين منهُ جَلَّ وَعَلا؛ أن تَحِينَ الفُرْصَة المُلائِمَة مُسْتَقبَلاً، لأنْ تُكتَب عن هذا الرّجُل كتابةٌ مُفصَّلةٌ واسعة؛ تأتي على أطرافِ حَيَاتِه، مِن جميعِ جهاتِها وكافّةِ جوانِبها.
اسمُهُ:
محمَّد بن محمّد تقي بن مرتضَى بن نقد علي بن مير علي رضا بن حسين...؛ الموسوي.
وُلِدَ فـي أرْدَبيل؛ المعروفة بدار الارشاد، فـي العاشر من شهر رَجَب المُرجّب عام 1347هـ .ق، الموافق لعام 1307 هـ . ش.
والدُهُ:
آيةُ الله العظمي السِّيد محمّد تقي مفتـي الشيعة الأردبيلي المُتَوفّى سن 1361 هـ .
كان والدُهُ (رحمه الله)؛ من المراجع العظام؛ وكانت لَهُ زعامة البلد، كما كان مرجع التقليد.
له رسالة علميَّة باسم: شجرة التقوى، طُبِعَتْ فـي 18 ذي الحِجَّة عام 1336 هـ . كما أنّ له رسالة أخرى تَحمِلُ إسمَ: ذخيرةِ العُقْبَى, طُبِعَت عام 1344 هـ . ق.
وكان (رحمه الله)؛ من تلامِذة: الآخوند الخراسانـي، والسيّد كاظم اليزدي، والسيّد محمّد الاصفهانـي الفشاركي.
وأما جَدُّهُ:
فهو: آيةُ الله العظمي السِّيد مرتضى الخلخالـي الأردبيلى (قدس سره).
كان (رحمه الله) من المراجع, كما كانت لَهُ حوزة علميَّة كبيرة فـي أرْدبيل بعد مراجعته من النجف الأشرف، درس فيها وتخرّج منها جماعة من عُظَمَاء البِلاد؛ مُستفيدين من بحوثه وتحقيقاته.
فـي زمانه؛ كان هناك الكثير ممَّن توجهوا إلي حوزته المباركة؛ أعني من: بلاد القفقاز, بادكوبه، وشيروان، وسَلْيان، وايروان، ونخچوان، ولنكران. بل، ومن سائر البلدان الواقعة فـي آذربيجان.
تلك البلاد الَّتـي استولت عليها الحكومة الماركسيّة؛ فَهَدَمَتْ المساجد والحسينيَّات والمكتبات؛ كما قَتَلَت العلماء بعضاً، وشرّدت البعض الآخر.
واستمرّ الحال هكذا؛ إلى أن نزلَ بها عذابُ الله جَلَّ وعَلاَ فَمُزِّقَتْ شَرَّ ممزّق، وانحَسَر النظام الشيوعي عن المسرح السِّيَاسي؛ وأُخذ أبناءُ البلاد فـي العودة إلي الدين، والعمل على إحياء تراث سيّد المرسلين.
هذا، وقد كان الجدّ العظيم من تلامذة الشيخ الأنصاري (قدس سره) وكان صاحب الكرامات الباهرة.
توفـي (رحمه الله) سنة 1317 هـ . ق، ودُفِنَ فـي مقبرته الخاصة بالأُسرة الواقعة فـي التل التاريخي من الأبنية القديمة فـي أرْدبيل.
وأمّا أعمامُهُ أسكنهم الله فسيح جَنّاتِه؛ فمنهم:
الفقيه الكامل، السِّيد أحمد المجتهد؛ وهو من تلامذة: الشيخ حسن المامقانـي, والفاضل الشربيانـي. كان (رحمه الله) من الفقهاء المدبّرين الذين حفظوا البلاد من شرور الأعداء، واضطراب النظام، فـي تلك الأيام العسيرة والقاسية التـي مرّ بها المؤمنون آنذاك.
والسيد موسى فقيه مرتضوى؛ الرّجل العابد الزاهد؛ والذي حظي بإجازات الاجتهاد، من أساتيذه الكبار والمراجع العظام؛ أمثال السِّيد أبو الحسن الأصفهاني، والمحقق النائيني، والمحقق العراقي.

وأما والدته:
فهي العلوية الجليلة بنت سيد العلماء العظام؛ أعنـى: السِّيد باقر الأردبيلـي النجفي، الحائز على إجازة محترمة من أُستاذه المرجع الديني الشيخ محمد تقي الشيرازي (قدس سره) عام1335 هـ .
وهو (رحمه الله) نجل آية الله السِّيد حبيب الله الأطهاري الأردبيلـي؛ من أحفاد السِّيد حسين المجتهد الأكبر، ابن أخت المحقق الكركي العاملي، نزيل أردبيل؛ وكان شيخ الاسلام فـي أردبيل، فـي دار العلم والعرفان، فـي عصر السلطان طهماسب الصفوي.
وأما أولاده:
وقد وهبه الله تعالى من لدنه ذرية طيبة سبعة أولاد ذكور وثلاثة منهم من الفضلاء، حجة الاسلام السِّيد محمد تقي، وحجة الاسلام الحاج السِّيد محمد زكي، ثقة الاسلام السِّيد أبو الفضل.
وأما نسبه:
فهو ينتهي إلى السِّيد ابراهيم الأصغر، الملقب بالمرتضى، ابن الامام الهمام بالحق موسى بن جعفر (عليه السلام)؛ كما هو مذكور فـي المشجرات.

وأما أُسرَتُهُ:
فهي تُمَثِّل أحد الاُسَرِ العلميَّة القديمة؛ المستوطنة فـي كثيرٍ من البقاع الاسلاميَّة الشَّهيرة؛ كالنجف الأشرف، وأردبيل، وخلخال، وقزوين، ورشت، وطهران...
أُسْرَةٌ عريقةٌ فـي المجد، وسَبّاقة إلى نيل الفضائل، وطلب العلم ومُزاوَلَة الأدب.
الأمر الذي نجد معه، وعلى تعاقب الأيَّام والسِّنين؛ أن برز من أحضانها مجموعة محترمة من الفقهاء والأدباء والشعراء، الساسة الأجلاَّء، الذين تقلدوا الزعامة الدينية والدُّنيويَّة، كما أنَّ لكثيرٍ منهم مُشَاركة فـي مختلف العلوم، ومنها الروحية.
وعليه، فلا غرابة إذا وجدنا المعاجم وكتب السير تعنى بتراجم رجالها وأُدَبَائها، فتكتب عنهم الصفحات تلو الصفحات، العامرة بالتقدير والإكبار لفضائلهم وعلومهم ومآثرهم الفكرية.
سُلوكُهُ:
بعدَ رِحْلَةِ والده إلى الرفيق الأعلى، فـى 29 ـ يوم شهادة الإمام محمد التقي (عليه السلام)، سنة 1361 هـ .ق؛ فـي اردبيل.
وبعد أن أُقِيْمَت لَهُ مجالس الفاتحة, وَلِمُدَّةِ أربعين يوماً، وفي اليوم الأخير من تلكم المجالس، تَعَمَّمَ؛ وكان ذلك بِيَد المرجع الدينـي السِّيد يُونس الأردبيلى (قدس سره)، وذلك قبل انتقاله إلى مشهد الرضا (عليه السلام)، حيثُ كان مُقيماً فـي أرْدبيل.
وهكذا تمضي الأيّام، حتّى جاءت سنة 1363 هـ . ق، حيث تَصَدَّى للإمامةِ فـي مسجد والده المعروف بمسجد السُّوق، ومسجد السِّيد أحمد (رحمه الله)؛ وبإذن من عَمِّهِ الفقيه السِّيد موسى. فكان مسجداً عامراً بالمصلِّين، وكان يحضر الناس صلاة جماعته؛ نظراً لكونهِ شاباً وما كان يتمتَّعُ بِهِ من خُلُق؛ وإكراما لما ينتمي إليه من أسرة علميَّة عريقة.
بل، أنَّ البعضَ منهم؛ كان يتبرك بماء وضوئه. ويتوسلون بدعائه، مثله فـي ذلك مثل آبائه وأجداده.
نعم، كان معروفاً فـى البلد وفي أسرته، بالورع والعفة والتقوى؛ كما كان مشهوراً بين العلماء والمحصلين بالفضيلة والعدالة.
فهم يرجعون إليه فـي حلِّ مشاكلهم؛ بل، والناس يرجعون إليه فـي قضاء حوائجهم وإصلاح ذات البين، والتي من بينها الخلافات العائليَّة...
وسماحته قليل الكلام إلاَّ فـي مسألة علمية أو ذكر الله تعالى، طويل الصمت، دائب التفكير، وهو علي جانب عظيم من الحكم والورع وصدق اللهجة مستقيماً حراً فـي آرائه وسلوكه، فهو بلغ الغاية القصوي فـي رياضة النفس ومعارضته الهوى والوقوف عند الشبهات، وهو من أهل الورع والنسك يعرفه مختلف الطبقات خاصة فـي بلاده وعند رفقائه المعاشرين له فـي الحوزات العلميَّة.
دراساته:
تحصيله العلمي، نشأ نشأة صالحة ومال إلى طلب العلم، وكان يمتاز بذكاء مفرط، واستعداد كثير، كانت تلوح عليه إمارات النبوغ، تعلم سماحته المقدِّمَات والسُّطوح بما فيها العاليَّة، عند نُخْبَة من العلماء الكبار، فـي ارْدبيل؛ والذين هم من تلامذة والده المرحوم السِّيد محمد تقي مفتـي الشيعة (قدس سره).
كذلك؛ فإنه قرأ الرسائل، عند آية الله الشيخ غلام حسين الغروى.
وقرأ أيضاً المكاسب عند عَمّهِ آية الله السِّيد موسى فقيه مُرتضوى.
هجرته إلى قم المقدسة:
هاجَر إلى قم المقدسة لينخرط فـي حوزتها العلميَّة وذلك فـي عام 1367 هـ .
حيث حضرَ البحث الخارج لآيةِ الله العُظمى السِّيد البروجردي (قدس سره) فـي الفقه فـي الصلاة.
وعند آية الله العظمى السِّيد محمد الحجة (قدس سره) فـي البيع.



من مواضيع : al-baghdady 0 أعلان مهم يخص الأطفال المصابين بأمراض القلب
0 رغم اعترافاتهم الموثقة حيدر الملا يشكك بمجازر سفاحي عرس الدجيل
0 شيعة مصر يحتفلون بذكرى مولد سيدة مصر الأولى
0 صفحة أبو لهب في الفيس بوك!!
0 براءة الدكتور احمد الجلبي من تهمة سرقة بنك البتراء ..
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أية الله العظمى مفتي الشيعة في ذمة الله


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:39 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية