|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50420
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 495
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
تأملات ...
بتاريخ : 21-05-2010 الساعة : 05:23 PM
ماذا لو قيل لنا :
إن هناك زلزالا سيحصل لا محالة في المدينة التي نسكن فيها ولا يسعنا الخروج منها ولا نعلم في أي يوم يحصل بالضبط !!! فما هي الأجواء التي نكون عليها ؟ وماذا عسانا أن نعمل ؟
الجواب : أما على المستوى النفسي فسوف نعيش حالة الخوف والترقب والتأهب لهذا الحدث وما يعقبه ولا يهنأ لنا عيش ولا نحس بلذة الا بمقدار ما نروَح به عن نفوسنا ما دامت الحال كذلك
وأما على المستوى العملي فسوف ندخر ما نعتقد أنه يفيدنا من مؤن وألبسة و.......والاهم من ذلك سوف نرجع الى بناء بيوتنا فنقوي الجدران ونسندها بدعامات مع السقف ليخفف الصدمات والتصدعات ونضع الاصق على الزجاج.... وهكذا ولو تمكنا ان نبني بيوتا محصنة من أثر الزلازل لفعلنا
هذا ما تمليه علينا عقولنا أليس كذلك ؟!
أقول : أذن فلنعمل بإملاءات عقولنا في هذه الدنيا المليئة بالزلازل والمخاطر وما أكثرها وأعظمها!!!! نستشعر حالة الخوف والترقب من مخاطرها ونأخذ منها ما نبلغ به المقصود ولا نكون كحمالة الحطب نحتطب على ظهورنا ما لا ينفعنا هذا على المستوى النفس والمشاعر واما على العمل فلنرجع الى نفوسنا ونقوي بناءها وندعَم أركانها ونسد ثغرات وعيوب هيكل ذواتنا حتى نسلم في هذه الدنيا من عقباتها ومطباتها ونكون بذلك قد استجبنا لنداء عقولنا التي هي هبة منه تعالى وله الحجة - بها وبالانبياء والاوصياء – علينا.
دعائي للجميع بالتوفيق والسداد
|
التعديل الأخير تم بواسطة نسايم ; 01-06-2010 الساعة 12:15 AM.
سبب آخر: تكبير الخط
|
|
|
|
|