[سومر الرافدين]

بسم ا لله الرحمن الرحيم

المصريين بالعراق.. نتائج الاختراق المصري السُني للوجود الشيعي العراقي.. ديمغرافيا


http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=68492

................
هل قبل المكون السني العربي بالعراق..لوجود شيعي اجنبي بينهم..ومخاطر خرق المصريين للشيعة
.................


من أخطر التهديدات التي تنخر بالجسد الشيعي العراقي خاصة.. والعراق عامة.. هو تعرض العراق لطوفان مليوني مصري منذ عام 1968 عندما صرح صدام التكريتي بالسبعينات عندما كان نائبا (بان البعث سمح بدخول مائة الف مصري) بين 1969 و 1971.. ليبدأ مد بشري مليوني مخيف.. لم يتعرض له أي بلد بالعالم عبر التاريخ.. وبمدة وجيزة.. من بلد اخر..

وكان يهدف من وراء مخطط جلب المصريين للعراق:

1. التهيؤ لقمع وحشي واسع النطاق ضد معارضي البعث من العراقيين الذي وصل للحكم عام 1968 ضمن شعار (بدل كل عراقي نقتله نجلب عشرة مصريين)..

2. اختراق المكون الشيعي العراقي بمناطق اكثريته بالجنوب والوسط خاصة والعراق عامة.. ونخر العائلة العراقية.. بالصميم.. واضعاف البنية الاجتماعية للنسيج الاجتماعي العراقي وخاصة الشيعي.. (وكان للمصريين دورا خطير في بروز ظواهر سلبية كارثية يعاني منها العراق لحد يومنا هذا..).

3. التهيؤ لخوض حرب الخليج الاولى ضد ايران.. بافراغ الداخل العراق من شبابه ورجاله وزجهم بجبهات الموت .. وبنفس الوقت اغراق الداخل العراقي بملايين المصريين "السنة".

4. الحصول على الدعم المصري لحكم البعث ببغداد.. عبر حل مشكلة مصر السكانية وبطالتها المليونية بارسالهم للعراق... وضرب عصفورين بحجر.. (جعل العراق منطقة نفوذ مصرية، ومواجهة الاكثرية الشيعية بالعراق)..
5. صرح صدام (بان مخططهم هو جلب المصريين للعراق من اجل اضعاف الاطر الوطنية لدى لدى العراقيين) تنفيذا لهدف البعث لإضعاف الروح الوطنية العراقية التي يصفها البعث (بالاقليمية) حيث اعتبر البعث ان النزعة الوطنية بالعراق سببها (استفراد العراقيين بالعراق).

6. مخطط جعل العراق اقلية شيعية.. أي (تقليل نسبة الشيعة).. بملايين المصريين السنة للعراق.

7. جعل العراق اغلبية سنية بجوار ايران الشيعية.

8. عمدت مصر على ارسال مئات الاف من خريجي السجون وفاعلي الجرائم المصريين للعراق.. وكذلك تخلصت من عشرات الاف من المتطرفيين الاسلاميين المصريين .. ووجهت الاف من المجندين للمخابرات المصرية واجهزتها الامنية.. بزرعهم ودسهم بارض الرافدين.. ودعمت سياسات التلاعب الديمغرافي بالعراق بجعل العراق (منطقة نفوذ مصرية وحديقة خلفية للقاهرة)..

وكان لهذا الطوفان المصري للعراق.. دورا في نشر عادات وممارسات غريبة عن المجتمع العراقي.. وساهم المصريين في نخر القيم الاجتماعية العراقية.. ووفروا قاعدة بشرية وفرت لنظام حكم البعث السابق قدرة على التمادي في ادخال العراق بحروب خارجية وداخلية.. سوق لها شباب العراق ورجاله قسرا.. وتم جلب المصريين كبديل غير مشروع عن شباب ورجال العراق الذين قتلوا بسجون واعدامات ومقابر صدام والبعث وحروبهم الخارجية..

وكذلك وفر المصريين قدرة للنظام البعثي للتمادي بجرائمهم ضد شباب ورجال الشيعة العراقيين..

واليوم يمثل المصريين اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة بالارهاب والجريمة المنظمة واخطر زعامات القاعدة الاجانب للقاعدة والجماعات المسلحة هم من المصريين.. وما يمثلونه من حلقات اتصال بين التنظيمات الارهابية بالداخل والخارج العراقي..

علما كل جماعة تخاف على بنتيها الديمغرافية من الاختراق الامني السكاني.. تعمل على حماية داخلها.. وهذا من حقوقها الامنية..

لذلك نجد المثلث السني (المكون السني العربي).. وفر حماية ذاتية ووقاية داخلية.. فيحين المكون الشيعي ومناطق الاكثرية الشيعية بالعراق تعرضت لاختراق مرعب وخطير تعاني منه لحد يومنا هذا من المصريين ودورهم كاكبر حاضنة اجنبية للارهاب والجريمة المنظمة ..

وهنا نذكر بان الكويت بعد حرب عاصفة الصحراء تخصلت من مئات الاف من غير الكويتيين بعد ان شكلوا خطرا ديمغرافيا خطيرا على امنها.. وكذلك عمدت كثير من دول العالم على طرد واخراج من يمثلون خطرا على امنها.. الا في العراق يتم تجاهل الخطر المرعب الذي يمثله الغرباء المصريين والسودانيين على امن واقتصاد وسيادة العراق وتوازنه الديمغرافي. . ودورهم في ادامة العنف بارض الرافدين ونشر التطرف والجريمة المنظمة.. وتزعم الجماعات الارهابية كابو ايوب المصري زعيم القاعدة السابق بالعراق وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وابو يعقوب المصري مسؤول تفجيرات القاعدة بالعراق وغيرهم الكثير ا لكثير..

.................
واخيرا يتأكد بان على شيعة العراق تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة وهو عامل في تحقيق الامن للمنطقة وللعراق.. وهو مشروع الخلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474


.
..........

تقي جاسم صادق