(... وقد علم بالاضطرار أن النفاق ضد الإيمان
ولهذا كان أعظم الأبواب التي يدخلون منها باب التشيع والرفض
لأن الرافضة هم أجهل الطوائف وأكذبها وأبعدها عن معرفة المنقول والمعقول
وهم يجعلون التقية من أصول دينهم
ويكذبون على أهل البيت كذبا لا يحصيه إلا الله
حتى يرووا عن جعفر الصادق أنه قال : (التقية ديني ودين آبائي).
والتقية هي شعار النفاق!! ،
فان حقيقتها عندهم أن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ، وهذا حقيقة النفاق ،
ثم إذا كان هذا من أصول دينهم صار كل ما ينقله الناقلون عن علي أو غيره من أهل البيت مما فيه موافقة أهل السنة والجماعة يقولون : هذا قالوه على سبيل التقية .! )انتهى المراد.
(..وقد اتفق أهل العلم بالأحوال أن أعظم السيوف التي سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها وأعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة إنما هو من الطوائف المنتسبة إليهم
فهم أشد ضرراً على الدين وأهله
وأبعد عن شرائع الاسلام من الخوارج الحرورية
ولهذا كانوا أكذب فرق الأمة
فليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أكثر كذبا ولا اكثر تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق منهم ،
وسيما النفاق فيهم اظهر منه في سائر الناس
وهى التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان .
وفى رواية : أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر .
وكل من جَرَّبَهم يعرف اشتمالهم على هذه الخصال
ولهذا يستعملون التقية التي هي سيما المنافقين واليهود
ويستعملونها مع المسلمين !!
يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم
ويحلفون ما قالوا وقد قالوا
ويحلفون بالله ليرضوا المؤمنين والله ورسوله أحق أن يرضوه
وقد أشبهوا اليهود في أمور كثيرة لا سيما السامرة من اليهود فإنهم أشبه بهم
من سائر الأصناف يشبهونهم في دعوى الإمامة في ...)انتهى المراد.
= = = = = = = = == =
أقول :
إذن هذا جواب ابن تيمية عن التقية حينما يستخدمها شيعة آل البيت ، ... فهي :
1-شعار النفاق.
و
2-سيما المنافقين واليهود.
دعكَ من تحريفه للآيات القرآنية التي استشهد بها :
فقد قال مستشهداً ، ومحرفاً : ( ويحلفون ما قالوا وقد قالوا )
( سئل رحمه الله
عمن يبوس الأرض دائما هل يأثم ، وعمَّنْ يفعل ذلك لسبب أخذ رزق وهو مُكْرَهٌ كذلك ؟
فأجاب :
أما تقبيل الأرض ورفع الرأس ونحو ذلك مما فيه السجود مما يفعل قدام بعض الشيوخ وبعض الملوك فلا يجوز
بل لا يجوز الإنحناء كالركوع أيضا كما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم الرجل منا يلقى أخاه أينحني له قال : لا .
ولما رجع معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما هذا يا معاذ ؟!
قال : يا رسول الله رأيتهم في الشام يسجدون لأساقفتهم ويذكرون ذلك عن أنبيائهم .
فقال : كذبوا عليهم ، لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من أجل حقه عليها ، يا معاذ أنه لا ينبغي السجود إلا لله .
وأما فعل ذلك تدينا وتقربا فهذا من أعظم المنكرات
ومن اعتقد مثل هذا قربة وتدينا فهو ضال مفتر ، بل يبين له ، وأن هذا ليس بدين ولا قربة
فإن أصر على ذلك استتيب
فإن تاب وإلا قُتل
وأما إذا أُكْرِهَ الرجل على ذلك بحيث لو لم يفعله لأفضى إلى ضربه
أو حبسه
أو أخذ ماله
أو قطع رزقه الذي يستحقه من بيت المال
ونحو ذلك من الضرر
- فإنه يجوز عند أكثر العلماء :rolleyes:
فإن الإكراه عند أكثرهم يبيح الفعل المُحَرَّم
كشرب الخمر ونحوه !! ،
وهو المشهور عن أحمد وغيره ،
ولكن عليه مع ذلك أن يكرههُ بقلبه
ويحرص على الامتناع منه بحسب الإمكان ،
ومن علم الله منه الصدق أعانه الله تعالى ،
وقد يُعَافَى ببركة صِدْقِهِ من الأمر بذلك
- وذهب طائفة إلى أنه لا يبيح إلا الأقوال دون الأفعال ،
ويروى ذلك عن ابن عباس ونحوه ، قالوا : إنما التقية باللسان ،
وهو الرواية الأخرى عن أحمد .
وأما فِعْل ذلك لأجل فضول الرياسة والمال فلا ،
وإذا أُكْرِهَ على مثل ذلك ، ونوى بقلبه أن هذا الخضوع لله تعالى كان حسنا ،
مثل أن يُكْرَهَ [على](1) كلمة الكفر وينوي معنى جائزاً . والله أعلم .)انتهت.
---------------------
(1) ساقطة من المصدر ؛ أضفناها ليتم السياق.
إذن التقية الآن أصبحت ....
1-السجود لغير الله جائز (تقية) !!
و
2- النطق بكلمة الكفر جائز (تقية) !!
و
3- شرب الخمر جائز (تقية) !!
هل هذا الرجل هو نفسه الرجل الأول المجيب على سؤالنا أعلاه ؟! :rolleyes:
أقول أنا مرآة التواريخ : الآن أترك التعليق للقراء للجواب على سؤالي الذي بدأتُ به الموضوع