[الشيخ الهاد]

قال ابن تيمية في منهاجه (4/65)ما نصه :
( وقد أنزل الله تعالى في علي: {يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون}. سورة النساء. لما صلى فقرأ وخلط )
إنا لله وإنا إليه لراجعون .

والجواب على هذا الافتراء ما رواه الحاكم في المستدرك (2/307) بالإسناد إلى علي رضي الله عنه قال: ( دعانا رجل من الانصار قبل تحريم الخمر فحضرت صلاة المغرب فتقدم رجل فقرأ: قل يا أيها الكافرون فالتبس عليه فنزلت: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون..الآية ) .
ثم قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفي هذا الحديث فائدة كثيرة وهي أن الخوارج تنسب هذا السكر وهذه القراءة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب دون غيره وقد برأه الله منها فإنه راوي هذا الحديث ) .

أقول : وقد وافقه الإمام الذهبي (في تلخيص المستدرك 2 : 307) فقال : صحيح . ونصّ الحاكم صريح في أنّ ابن تيمية من الخوارج ..

ثمّ إنّي أشهد -يا ابن تيمية - أنّك على ما مضى عليه أباؤك الأنجاس المشركون وأجدادك الملعونون ، أشهد أنّك كنت لعنةً في الأصلاب المأبونة والأرحام الزانية ، أشهد أنّك عبدت الشيطان حتّى كفرت الرحمن ، يا خنزير يا بن الخنزير ، أشهد الله ورسوله وملائكته والمؤمنين ، إنّي عدوّ لمن والاك ، موال لمن عادك ، أتقرّب إلى الله بلعنك ولعنهم أبد الآبدين ، اللهم فلا تجعله آخر العهد بلعن هذا المسخ المسوخ ..

وأنا -والله- أتحدّى الأوّلين والآخرين ، الماضين والآتين ، المؤمنين والفاسقين ، أن يأتيني أحدهم بسند صحيح لهذا الكفر الذي جاء به ابن الزانية هذا..

اعتذر من الإدارة ؛ لكن ليس هذا سبّاً ، بل هو دين وعقيدة ؛ فكلّ من بغض أمير المؤمنين عليّاً هو ابن زنا ؛ وحسبنا ما أخرجه أهل السنّة من رواية الأنصار أنّهم كانوا يعرفون طهارة أولادهم واحتصان نسائهم بحب علي صلوات الله عليه ولا أطيل ..