بسمه تعالى ،،،
احببت ان اجمع بعض كلام علمائنا اعلى الله برهانهم حول قضية شهادة الزهراء (ع) ..
1- العلامة الكراجكي (رض)
في كتابه التعجب ص 139: ومن عجيب كذبهم : روايتهم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " وزنت بأمتي فرجحت ، ووزن بها أبو بكر فرجح ، ووزن بها عمر فرجح ، ثم رجح ، ثم رجح ، فزعموا أن نبي الرحمة الذي هدى الله به الأمة رجح مرة واحدة ، وأن أبا بكر ساواه رجح مرة واحدة مثله ، وأن عمر بن الخطاب الذي شك في نفسه ، ولم يتحقق إيمانه ، واتهم نبيه ولم يصوبه في فعله ، ولا صدق في قوله ، ومنع أن يؤتى له بالدواة ليكتب بها ما فيه صلاح أمته ، وزعم أن خير خلق الله يهجر في كلامه ، ولطم فاطمة ابنته ، وأتى بالحطب ليحرق بيتها على من فيه ، رجح بالفضل ثلاث دفعات ، وأن فضل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قدر ثلث فضله ، وهذا في الغاية من الجهل ، وعدم التميز والعقل ! فليت شعري ماذا يقولون فيما روي عن عمر من تمنيه لو كان شعرة في صدر أبي بكر ؟ وكيف يتمنى ذلك وفضله ثلاثة أمثال فضل أبي بكر ، وأبو بكر يتمنى لو كان شعرة في صدر مؤمن ؟ ..
2- العلامة المجلسي (رض)
في كتابه البحار ج 82 ص 264:
وقوله: (فقد أخربا بيت النبوة ..) إشارة إلى ما فعله الاول والثاني مع علي وفاطمة عليها السلام من الايذاء، وأرادا إحراق بيت علي بالنار، وقاداه قهرا كاجمل المخشوش، وضغطا فاطمة عليها السلام في بابها حتى سقطت بمحسن، وأمرت أن تدفن ليلا لئلا يحضر الاول والثاني جنازتها وغير ذلك من المناكير..
3- الشيخ الطوسي (رض)
في كتابه تلخيص الشافي ج 3 ص 156 - 157 : ومما أنكر عليه ضربهم لفاطمة (ع)، وقد روي: أنهم ضربوها بالسياط ، والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط (محسنا). والرواية بذلك مشهورة عندهم. وما أرادوا من إحراق البيت عليها - حين التجأ إليها قوم، وامتنعوا من بيعته. وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك، لأنا قد بينا الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري وغيره، ورواية الشيعة مستفيضة به، لا يختلفون في ذلك
5- العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (رض)
في كتابه جنة المأوى : ص 78 - 81: طفحت واستفاضت كتب الشيعة ، من صدر الإسلام ، والقرن الأول ، مثل كتاب سليم بن قيس ، ومن بعده إلى القرن الحادي عشر وما بعده ، بل وإلى يومنا هذا ، كل كتب الشيعة التي عنيت بأحوال الأئمة ، وأبيهم الآية الكبرى ، وأمهم الصديقة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين ، وكل من ترجم لهم ، وألف كتابا فيهم ، وأطبقت كلمتهم تقريبا ، أو تحقيقا في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة : أنها بعد رحلة أبيها المصطفى ضرب الظالمون وجهها ، ولطموا خدها ، حتى احمرت عينها ، وتناثر قرطها ، وعصرت بالباب حتى كسر ضلعها ، وأسقطت جنينها ، وماتت وفي عضدها كالدملج . . ثم أخذ شعراء أهل البيت سلام الله عليهم ، هذه القضايا والرزايا ، ونظموها في أشعارهم ، ومراثيهم ، وأرسلوها إرسال المسلمات : من الكميت ، والسيد الحميري ، ودعبل الخزاعي ، والنميري ، والسلامي ، وديك الجن ، ومن بعدهم ، ومن قبلهم الى هذا العصر ..
6- السيد محمد باقر الصدر (رض)
بكتابه فدك في التاريخ ص 28 : ..إن عمر الذي هجم عليك في بيتك المكي الذي أقامه النبي مركزا لدعوته قد هجم على آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم في دارهم وأشعل النار فيها أو كاد . .
7- السيد المرتضى علم الهدى (رض)
الشافي ج 4 ص 120: وبعد ، فلا فرق بين أن يهدد بالاحراق للعلة التي ذكرها ، وبين ضرب فاطمة لمثل هذه العلة ، فإن إحراق المنازل أعظم من ضربة بالسوط . . . فلا وجه لامتعاض صاحب الكتاب من ضربة سوط ، وتكذيب ناقلها ..
8- العلامة الحلي (رض)
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص 402-403 :
أقول: هذه مطاعن أخر في أبي بكر وهو أنه دفن في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وقد نهى الله تعالى عن الدخول بغير إذن النبي صلى الله عليه وآله حال حياته فكيف بعد موته وبعث إلى بيت أمير المؤمنين لما امتنع من البيعة فأضرم فيه النار وفيه فاطمة وجماعة من بني هاشم وأخرجوا عليا كرها وكان معه الزبير في البيت فكسروا سيفه وأخرجوا من الدار من أخرجوا وضربت فاطمة وألقت جنينا اسمه محسن
9- الشيخ المقداد السيوري (رض)
اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية : ص 302: إن عليا (ع) وجماعة لما امتنعوا عن البيعة ، والتجأوا إلى بيت فاطمة ( ع ) منكرين بيعته بعث إليها عمر حتى ضربها على بطنها ، وأسقطت سقطا اسمه محسن ، وأضرم النار ليحرق عليهم البيت ، وفيه فاطمة ( ع ) ، وجماعة من بني هاشم ، فأخرجوا عليا ( ع ) قهرا بحمائل سيفه يقاد . لا يقال : هذا الخبر يختص الشيعة بروايته ، فيجوز أن يكون موضوعا للتشنيع لأنا نقول : ورد أيضا من طريق الخصم ، رواه البلاذري ، وابن عبد البر ، وغيرهما . ويؤيده قوله عند موته : ليتني تركت بيت فاطمة لم أكشفه
10- البياضي العاملي (رض)
في كتابه الصراط المستقيم : ج 3 ص 12: واشتهر في الشيعة أنه حصر فاطمة في الباب حتى أسقطت محسنا مع علم كل أحد بقول أبيها لها: فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني..
11- الشيخ الصدوق (رض)
معاني الأخبار: ص 206 :وقد سمعت بعض المشايخ يذكر أنّ هذا الكنز هو ولده المحسن (ع) وهو السقط، ألقته فاطمة (عليها السلام) لمّا ضغطت بين البابين.
12- الشيخ يوسف البحراني (رض)
الحدائق النظرة ج 5 ص 180: ولا يحكم بنجاسة من يسب امير المؤمنين (ع) واخرجه قهرا مقادا يساق بين جملة العالمين وادار الحطب على بيته ليحرقه عليه وعلى من فيه وضرب الزهراء (عليها السلام) حتى اسقطها جنينها ولطمها حتى خرت لوجهها وجبينها وخرجت لوعتها وحنينها مضافا إلى غصب الخلافة الذى هو اصل هذه المصائب وبيت هذه الفجائع والنوائب..
يتبع ...