[الشهاب السلفي]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد:
أولا-حقيقة لم يؤسفني غلق موضوعى الأول لإننى متوقع هذه النتيجة،ثانيا أرجوا من عنده القدرة على المناقشة فليتفضل وإن وجدت رد به كلام قادح أو سب فلن أرد عليه،سأرد على من عنده علم ولو كان قليلا (وكما يقال الأدب الكثير مع العلم القليل، أفضل من العلم الكثير مع الأدب القليل)،وأرجوا من الله أن أجد من يناقش بروية وبدليل صحيح
حديثي سيكون عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه،أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين بن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وزوج أبنته،وأبو الحسنين،صحابي عنده من الفضائل ما عنده وله من الفضل ما له،ولا أستطيع أن أحصر الكلام فيه فى بضع سطور،لكن سأتطرق إلى الحديث لمناقشته:
أخبرني سهل بن سعد؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر "لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه. يحب الله ورسوله. ويحبه الله ورسوله" قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. كلهم يرجون أن يعطاها. فقال "أين علي بن أبي طالب؟" فقالوا: هو، يا رسول الله! يشتكي عينيه. قال فأرسلوا إليه. فأتى به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه. ودعا له فبرأ. حتى كأن لم يكن به وجع. فأعطاه الراية. فقال علي: يا رسول الله! أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال "انفذ على رسلك. حتى تنزل بساحتهم. ثم ادعهم إلى الإسلام. وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه. فوالله! لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم".
سوف أسأل فى كل مرة سؤال حتى لايتشتت الموضوع ويصبح كأخيه السابق
السؤال الأول: هل هذا الحديث صحيح عندكم ،وهل هو من المتواترات وهاتوا لنا نصه الصحيح إن كان عندكم مثله
وأنا نوهت سؤال فى كل صفحة فأنا صاحب الموضوع وأنا الذي يسأل وليس العكس
والله تعالى أعلم وأحكم