يروى أن معاوية كتب إلى علي عليه السلام يفتخر عليه : أما بعد فإن أبي كان سيداًً في الجاهلية وصرت في الإسلام وأنا خال المؤمنين وصهر رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فقال علي عليه السلام أيفتخر علي ابن آكلة الأكباد ؟ أكتب إليه يا قنبر
إن لي سيوفاًً بدرية وسهاماًً هاشمية قد عرفت مواقع نصالها في أقاربك وعشائرك يوم بدر وما هي من الظالمين ببعيد : ثم أنشد
محمد النبي أخي وصهري وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يضحي ويمسي يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكني وعرسي منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولداي منها فهل منكم له سهم كسهمي
سبقتكم إلى الإسلام طراًً غلاماًً مابلغت أوان حلمي
وأوجب لي ولايته عليكم رسول الله يوم غدير خم
وصل الله وبارك على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وسلم تسليماًً كثيراًً