السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين والصلاة وأتم التسليم لما جاء به سيد المرسلين وخير خلق الله أجمعين محمد بن عبد الله واله الاطياب الميامين المعصومين و كل الفخر لشيعتهم الغر المحجلين
... فاما بعد
سنبدا ببركة مولاتنا فاطمة الزهراء بدراسة حال من يطلق عليهم في كتب القوم لقب ( أسد السنة) وذلك لتكرار هذا اللقب على بعض رواتهم وبعض علمائهم دون غيرهم ممن يكاد لا يكون له وزنا باضافة الى غيره فوجدنا العجب لهذه التسمية وتقصيناها بقدر مااستطعنا من المطالعه في مصادرهم المعتبره ووقفنا على حقيقة هذه التسمية فان كل ناصبي يجاهر بنصبة الى علي واله وحزبهم ويحاربهم بلسانه او يده يصبحا أسدا عندهم لهذا نجد شيوخ الوهابية اليوم وأتباعهم يرددون ويستخدمون هذا اللقب كثيرا لعلمهم بان هذا اللقب يقصد به الناصبي المجاهر بنصبه ولكن هولاء الجهلاء يعتقدون ان هذا الامر مستور عن عامه المسلمين ولكن نحن لهم في المرصاد باذن الواحد الاحد .
وقد يقول قائل منهم ماهو دليلك فنقول له سوف اتناول معك ادلتي من كتبك من خلال حلقات في هذا الشهر المبارك نسال الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لاتمامها مراعيا فيها المقام معتمدا فيها على الايجاز والاختصار قدر الامكان . باني بنياني على مظان السنة المعتبرة ملقحها باقوال زعماء الاسلام أئمة وعلماء الشيعة بحسب ما يقتضية البيان .
فان قصرنا فالى الله وصاحب الزمان العذر والشكوى .....
ومنه العون والحكمة والعلم
*** مـلاحظه*** سوف لا نعتمد على التسلسل الالف بائي او الهجائي في ايراد شخوص من يطلق عليهم لقب أسد السنة بل يكون أيراد الشخصيات بصورة عشوائية .
/// بسم الجبار الصمد///
النــاصبي الاول -أسد السنة- أَسَدُ بنُ مُوْسَى الأُمَوِيُّ
أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشى الأموى المصرى
والان ناتي لاقوال العلماء حيث عده الحافظ أبن حجر العسقلاني
صدوق يغرب فيه نصب
وقال عنه النسائي ثقة لو لم ينصف لكان خير له - ومن خلال تتعبي في كتبهم حول هذه العبارة اتضح بانه كان له مصنف وهذا المنصف كان يخرج فيه لضعفاء والكذابين -
وقبل حديثه احمد ووثقه العجليوابن حبان والبزار وابن عماد الحنبلي وضعفه ابن حزم
وهناك من علمائهم من اتخذ المنهج الوسط فقال انه ثقه في نفسه لكن يخرج عن المجروحين -العبارة بتصرف مني وهو راي ابن يونس-
والان ناتي الى مدار الموضوع حيث ان هذا الرجل الناصبي الذي أخفى بكل جداره علماء السنه نصبه ولم يشيروا اليه ...
وطبعا كالعاده البخاري كان السباق بالروايه عن هذا الناصبي مع محاولة منه لطمس حقيقة نصبه فعبر عنه بانه مشهور الحديث وأخرج له في صحيحه وفي ادبه المفرد وأعتذر عنه صاحب الفتح بانه أخرج له تعليقا ويا مكثر هذه الحجة
والاغرب من كل هذا بان علماء الجرح والتعديل عندهم وارباب التحقيق يبترون عن نصبه فخذوا الالباني مثلا حينما صحح حديث قد وقع الاموي في طريقة فقال عنه "صدوق يغرب" وتلاعب بعباره العسقلاني كما جاء في سلسلة الصحيحه الجزء الخامس صفحة 561
ولكن حينما يريد ان يضعف اثر ما جاء فيه الاموي يذكر عباره العسقلاني كاملة مثلما اورده في كتبه ولانعلم حقيقة مامنهجيه هذا الرجل المتلاعب في اللفاظ الجرح والتعديل ...
وكذلك الذهبي لم يرق له ان يضعف هذا الناصبي فقال في كتابه - من تكلم فيه وهو موثق- واعتبر بان الجرح غير مبرر وان هذا الناصبي ثقه
ولا يفوتني هنا بان أسد السنة الناصبي هذا يدافع عنه ويوثق لانه كان له مصنف في فضائل الشيخين ...
فهل علمتم الان لماذا الناصبي الذي يحارب أهل البيت ويغالي في الشيخين عندهم يكون أسدا ؟!!!!!!
ونموذج من مرويات هذا الناصبي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، " أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبُولُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ "
شرح معاني الاثار للطحاوي
ونموذج ثاني
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الأصبع قال حدثنا عبد الله بن أبي مريم قال حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا الوليد بن مسلم قال قلت لعبد الله بن المبارك : أرأيت قول الله عز وجل ( قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ) من هؤلاء . فحدثني عن سفيان الثوري قال : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
في موطأ مالك
ونموذج ثالث
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ح وحدثنا عبدان بن أحمد ثنا طالوت بن عباد قالا ثنا حماد بن سلمة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالشام
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص420 ح1015
ونموذج أخر
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا وكيع عن الأعمش عن أبي وائل قال قال عبد الله * لو أن علم عمر وضع في كفة ميزان ووضع علم أهل الأرض في كفة لرجح علمه بعلمهم قال وكيع قال الأعمش فأنكرت ذلك فأتيت إبراهيم فذكرته له فقال وما أنكرت من ذلك فوالله لقد قال عبد الله أفضل من ذلك قال إني لأحسب تسعة أعشار العلم ذهب يوم ذهب عمر رضي الله عنه
الطبراني في معجمه الكبير ج9/ص163 ح8809
ومن هذا وقس
ولا نقول لا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم يعلمون بان هذا الرجل ناصبي مشهر العداء ومحارب ال الاطهار ويبنون اساس غلوهم على مروياته