العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية أبن المرجعية
أبن المرجعية
عضو فضي
رقم العضوية : 153
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 2,377
بمعدل : 0.36 يوميا

أبن المرجعية غير متصل

 عرض البوم صور أبن المرجعية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي (الانــــتـــــــــــــصار والاعـــمـــــــــــار)
قديم بتاريخ : 17-08-2006 الساعة : 01:33 AM



السيد نصرالله وجه كلمة الى اللبنانيين تناول فيها المستجدات: أننا امام نصر استراتيجي وتاريخي وليس في هذا اي مبالغة للبنان كل لبنان وللمقاومة وللامة كل الامة.
وجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة إلى اللبنانيين، عبر محطة تلفزيون "المنار"، تناول فيها التطورات والمستجدات المحلية، جاء فيها:
"في هذا اليوم العظيم والجليل، والذي يعود فيه أهلنا الشرفاء والاطهار الى قراهم وديارهم واحيائهم، أتوجه اليكم برسالتي هذه، وأود في هذه الرسالة أن أركز على بعض العناوين والمواضيع.
اولا: ما نحن اليوم فيه، لا اريد ان ادخل في تقييمه ولا في الحديث التفصيلي عنه، وانما استطيع ان اقول بكلمة مختصرة أننا امام نصر استراتيجي وتاريخي، وليس في هذا اي مبالغة للبنان كل لبنان، وللمقاومة وللامة كل الامة، ما معنى هذا المختصر، ما هي آفاقه، وما هي ادلته، وما هي وقائعه، هذا ما سأتركه للحديث في الأيام المقبلة لأن الحديث في هذا السياق يتوجه بالدرجة الاولى الى الشهداء، الى تضحيات الشهداء من شهداء المقاومة، من كل الأحزاب والقوى المقاومة الشريفة الى شهداء الجيش، وشهداء القوى الامنية وشهداء الدفاع المدني وشهداء وسائل الاعلام الى الرجال والنساء والاطفال المدنيين، الذين قتلوا وخصوصا شهداء المجازر، ابتداء من مروحين في الايام الاولى، انتهاء بيوم أمس في بريتال ومحلة صفير ومحلة الرويس ومجمع الامام الحسن عليه السلام، في الضاحية الجنوبية، لان الحديث في هذا السياق هو حديث عن المقاومين والتضحيات والثبات والصمود والناس والاهل والاحبة والاصدقاء والصبر والثقة والتحمل والاوفياء الذين وقفوا معنا في لبنان وفي خارجه طيلة هذه الحرب لا اعتقد انني مؤهل واستطيع ان اعبر عما يجول في عقلي ومشاعري، وان اشرح هذا الامر وانا اجلس على كرسي في قبالة الكاميرا، وانما المكان المناسب هو اللقاء القريب مع الناس، مع الاحبة، مع المجاهدين، والخطاب المباشر معهم. لذلك، ما يرتبط بهذا الموضوع سأتركه لتلك المناسبة القريبة، ان شاء الله، لنتحدث عن هذا كله عن الاسرى، عن معاناة بقية الارض المحتلة، عن غزة معاناة أهلها، عن فلسطين، عن التضحيات، عن المظلومية عن المسؤولية التاريخية عن المفصل التاريخي عن المرحلة المقبلة.
الموضوع الثاني الذي اود ان اتحدث عنه، ما يرتبط بالنازحين وعودتهم الى ديارهم وما بعد هذه العودة بالتأكيد وبالدرجة الاولى يجب ان اتوجه بالتحية الى كل الذين صمدوا في ارض المواجهة.
وفي الحقيقة، تحملوا ما لا يطاق لان حجم القصف من الجو والبر والبحر لا سابقة له في تاريخ لبنان، وان حجم الدمار الذي الحقه العدو الاسرائيلي بالبيوتن اضافة الى البنية التحتية، ولكن البيوت يعني يلحق الاذى المباشر بالعائلات لا سابقة له في اي حرب اسرائيلية على لبنان، وهناك دمار وخراب كبيران خلفهما هذا العدو الذي عبر لنا عن حقده ووحشيته وعجزه فقط في الايام القليلة الماضية قام بتدمير آلاف المنازل في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع وفي مختلف المناطق اللبنانية ولكن كان هناك تركيز كبير جدا على مناطق الجنوب اللبناني وعلى الضاحية الجنوبية والهدف طبعا هو إيلام الناس ومعاقبتهم على موقفهم على شرفهم على شهامتهم على التزامهم على ايمانهم على انسانيتهم وعلى شموخهم.
في كل الأحوال الشكر يجب أن نوجهه والتحية الى الذين صبروا في مرحلة النزوح والتهجير وعادوا اليوم الى مناطقهم والى أرضهم والى ديارهم حتى ولو كانت مهدمة.
وأخص ايضا بالشكر كل السكان وأهالي المناطق وكل الطوائف وكل التيارات السياسية والدولة ومؤسسات الدولة وكل الهيئات الانسانية وكل من ساعد وساهم في احتضان أهلنا المهجرين والنازحين خلال فترة الحرب الصعبة.
وأتوجه الى العائدين والى الصامدين والى الباحثين في مسألة ما هدم من بيوت أو لحق به الضرر من البيوت هنا صنفان ونوعان وأنا سأتحدث عن الوحدات السكنية والبيوت وما سواها من أمور ترتبط بالبنية التحتية بالأوضاع الاقتصادية بالأمور الأخرى التي لحق بها خرابا ودمارا.
أؤجل الحديث عن هذا الأمر الى مرحلة لاحقة وأعتقد ان ما هو ملح الآن هو مسألة المنازل والبيوت لأنها المكان الذي يؤوي هذه العائلات الشريفة.
بالنسبة للبيوت التي لحق بها أذى أو ضرر ولكن ما زالت صالحة للاستخدام والسكن ابتداء من الغد صباحا، إن شاء الله الأخوة في البلدات، في القرى، وفي المدن أيضا هم سيبادرون ويتصلون ويجولون على أصحاب هذه المنازل لتقديم العون المباشر والسريع للبدء بترميم هذه المنازل والسكن فيها في أسرع وقت ممكن.
بالنسبة للبيوت المهدمة وهي الموضوع الأصعب أود أن أؤكد أولا وأن أطمئن هذه العائلات الشريفة أن عليها ألا تقلق، يعني ما قلته في الأيام الأولى للحرب لم يكن هو كلام فقط لتصمدوا، اليوم هو يوم الوفاء في هذا الكلام وبهذا الوعد وأنتم إن شاء الله لن تحتاجوا لأن تطلبوا من أحد ولا أن تقفوا في أي صف أو أن تذهبوا الى أي مكان.
إخواننا الذين هم إخوانكم وأبناؤكم في كل المناطق والبلدات والقرى سيكونون في خدمتكم وايضا ابتداء من غد صباحا وسنتعاون نحن وإياكم في هذه المسألة.
لا نستطيع أن ننتظر طبعا أمر الحكومة والمعدات المعتمدة لديها وما قد تستهلك وتحتاج لبعض الوقت. بكل الأحوال ما ستقوم به الحكومة ويمكن متابعته خلال الفترة القريبة المقبلة ولكن ما يمكن أن نتعاون به هو أن نعمل سويا على خطين وفي وقت واحد وابتداء من الغد.
الخط الأول هو تأمين مبلغ مالي معقول لكل عائلة يساعدها على أن تستأجر منزلا لمدة سنة وتشتري أثاثا للمنزل، أثاثا لائقا ومناسبا لهذا المنزل لأن عملية إعادة بناء البيوت والمنازل والأبنية وبالتأكيد هي تحتاج الى شهور ومن الطبيعي في هذه المرحلة أن يستأجر الانسان منزلا ويشتري أثاثا لهذا المنزل وهذا ابتداء من غد.
إن شاء الله وخلال أيام قليلة أستطيع القول انه سوف يتم تغطية كل هذه الحالات وإن كانت حالات كبيرة وخطيرة. حتى هذه اللحظة الاحصاء الأولي المتوفر لدينا في ما يتعلق بالبيوت المهدمة تهديما كاملا يتجاوز الخمس عشرة ألف وحدة سكنية وأنا أعرف ان هذا أمر كبير وخطير ولكن إن شاء الله نحن نملك إرادة هذا العمل وهذا الانجاز.
والخط الثاني هو البدء برفع الأنقاض وأعمال البناء عسى ولعل أن نتمكن نحن وإياكم إن شاء الله وخلال شهور قليلة من بناء كل هذه المنازل التي هدمت، هنا المسألة أيضا هي مسألة إرادة. الارادة والايمان والصبر والتحمل والجدية والتخطيط والدقة والعمل الدؤوب الذي من خلاله استطعنا أن نواجه العدوان وأن نصمد وأن ننتصر بنفس هذه المعاني وبنفس هذه القيم والمشاعر نستطيع أن نخوض محنة وتجربة إعادة البناء وننتصر بها إن شاء الله.
في هذا السياق أدعو جميع المهندسين ونحن هنا لا يكفي أن نوفر المال إنما هناك حاجة الى التضامن والتطوع والتعاون من المهندسين وتجار البناء وتجار مواد البناء وتجار الأثاث المنزلي، يعني لا يجوز أن يقدم أحد على رفع الأسعار نتيجة ازدياد الطلب، يجب ان يتصرف الكل بمسؤولية وبمسؤولية وطنية ايضا.
نحن في حاجة الى الجهد المباشر، الى اليد العاملة امام هذا الحجم من اعمال البناء التي نحتاج اليها.
قد لا تتوافر اليد العاملة الكافيه بسبب الظروف التي عاشتها البلد خلال الشهور الماضية، هنا جميعا يجب ان نتطوع ونعمل الى جانب اصحاب هذه المنازل في اعادة البناء.

توقيع : أبن المرجعية


جُـــــنــــــد الــمَــرجِــعـــــيـــــة


کل ارض کربلاء


لبيک يا حسين

هل زُرت شمال العراق سابقاً ؟ أعدك .. ستزوره الصيف القادم
أدخل و سترى الوجه المشرق للعراق !
من مواضيع : أبن المرجعية 0 الوهابية و أعياد اهل الكتاب !
0 سؤال ماحكم من سب احد الصحابة ؟
0 سماحة السيد عمار الحكيم يستقبل الدكتور صالح المطلك
0 القضاء السويدي يأمر بتوقيف مؤسس ويكيليكس بتهمة الاغتصاب
0 المجلس الأعلى يعود الى اجتماعات التحالف الوطني
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:00 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية