بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد الطيبين الطاهرين
لقد أكثر الوهابيّة عبر إتصالاتهم بقنواتنا المباركة من القول بأنّنا ما نظهره على القنوات شئ وعقيدتنا هي شئ آخر في صحابتهم
لذا نحن نلزمهم بما ألزموا به أنفسهم ولذا نطلب منهم أن يخبروا الناس علناً بما يعتقدونه في أئمّة أهل البيت
-هذا الذهبي يقول في ترجمة الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) : ((ولقد كان أبو جعفر إماماً مجتهداً، تالياً لكتاب الله، كبير الشأن. ولكن لا يبلغ في القرآن درجة ابن كثير ونحوه، ولا في الفقه درجة أبي الزناد وربيعة، ولا في الحفظ ومعرفة السنن درجة قتادة وابن شهاب))
سير أعلام النبلاء ج:4 ص:402 في ترجمة أبي جعفر الباقر.
فانظر إلى هوان الدنيا وامتهانها، حيث انتهى الأمر إلى أن يفضل هؤلاء على الإمام الباقر (عليه السلام) . وله أسوة بجده أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث يقول: ((متى اعترض الريب فيَّ مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر؟!))
نهج البلاغة ج:1 ص: 35.
2-وهذا البخاري لم يحتج بالإمام أبي عبد الله جعفربن محمد الصادق (صلوات الله عليه)، ولم يرو عنه في صحيحه مع أنه روى عن مثل مروان بن الحكم، وعمران بن حطان الخارجي
تذكرة الحفاظ ج:1 ص:167 في ترجمة الإمام جعفر بن محمد الصادق. من تكلم فيه ص:60. سير أعلام النبلاء ج:6 ص:269 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لايوجب ردهم ص:75. ميزان الاعتدال ج:2 ص:144 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. المغني في الضعفاء ص:134. تهذيب التهذيب ج:2 ص:90 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. وغيرها.
وقال-اي البخاري-: ((وقال لي عبد الله بن أبي الأسود عن يحيى بن سعيد: كان جعفر إذا أخذت منه العفو لم يكن به بأس، وإذا حملته حمل على نفسه))
التاريخ الكبير ج:2 ص:198 في ترجمة جعفر بن محمد بن علي.
3 ـ وعن يحيى بن سعيد أنه قال: ((أملى عليّ جعفر بن محمد الحديث الطويل (يعني: في الحج) ثم قال: وفي نفسي منه شيء. مجالد أحب إليّ منه))
مع ان مجالد عنده ليس بشيء فمها هي منزلة الإمام جعفر الصادق(ع) عنده إذاً؟
سير أعلام النبلاء ج:6 ص:256 في ترجمة جعفر بن محمدالصادق، واللفظ له. الكامل في ضعفاء الرجال ج:2 ص:131، 132 ـ133 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. تهذيب التهذيب ج:2 ص:88 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. تهذيب الكمال ج:5 ص:76 في ترجمة الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع)
4 ـ وقال أبو حاتم محمد بن حبان التميمي في ترجمة الإمام الصادق (عليه السلام) : ((يحتج بروايته ما كان من غير رواية أولاده عنه، لأن في حديث ولده عنه مناكير كثيرة. وإنما مرض القول فيه من مرض من أئمتنا لما رأوا في حديثه من رواية أولاده))
الثقات ج:6 ص:131 ـ 132 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق، واللفظ له. وتجده في نصب الراية ج:2 ص:413، وتهذيب التهذيب ج:2 ص:88 مع اختلاف يسير.
5-ويقول مصعب بن عبدالله الزبيري: ((كان مالك بن أنس لا يروي عن جعفر بن محمد حتى يضمه إلى آخر من أولئك الرفعاء، ثم يجعله بعده))
تهذيب الكمال ج:5 ص:76 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق. الكامل في ضعفاء الرجال ج:2 ص:131 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق
6 ـ وسئل أحمد بن حنبل عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، فقال: ((قد روى عنه يحيى، ولينه))
العلل ومعرفة الرجال ص:52. بحرم الدم ص:97.
7 ـ وقال ابن عبدالبر: ((وكان ثقة مأموناً عاقلاً حكيماً ورعاً فاضلاً. وإليه تنسب الجعفرية. وتدعيه من الشيعة الإمامية. وتكذب عليه الشيعة كثيراً. ولم يكن هناك في الحفظ. ذكر ابن عيينة أنه كان في حفظه شيء))
التمهيد لابن عبد البر ج:2 ص:66 في ترجمة جعفر بن محمد بن علي.
8 ـ وقال ابن حجر عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ((قال ابن سعد: كان كثير الحديث. ولا يحتج به ويستضعف. سئل مرة: سمعت هذه الأحاديث من أبيك؟ فقال: نعم. وسئل مرة فقال: إنما وجدتها في كتبه))
تهذيب التهذيب ج:2 ص:88 في ترجمة جعفر بن محمد الصادق
9 ـ وقال أبو حاتم في ترجمة الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) : ((يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته، وأبي الصلت خاصة))
الثقات ج:8 ص:456 في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا(ع)
مع أن الإمام علي ين موسى الرضا(عليهما السلام) ليس له ولد غير الإمام أبي جعفر محمد الجواد (صلوات الله عليه).
وقال: ((يروي عن أبيه العجائب. روى عنه أبو الصلت وغيره. كأنه كان يهم يخطئ)
المجروحين ج:2 ص:106 في ترجمة علي بن موسى الرضا، واللفظ له. تهذيب التهذيب ج:7 ص:339 في ترجمة علي بن موسى الرضا. سير أعلام النبلاء ج:9 ص:389 في ترجمة علي الرضا.
10 ـ وقال ابن طاهر عن الإمام الرضا (عليه السلام) : ((يأتي عن آبائه بعجائب))
المغني في الضعفاء ج:2 ص:456، واللفظ له. ميزان الاعتدال ج:5 ص:192 في ترجمة علي بن موسى الرضا.
11ـ وقال النباتي بعد أن استنكر أحاديث نسبها للإمام الرضا (عليه السلام): ((وحق لمن يروي مثل هذا أن يترك ويحذر))
تهذيب التهذيب ج:7 ص:339 في ترجمة علي بن موسى الرضا
12-وقال ابن خلدون كلمته النابية القاسية: ((وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها، وفقه انفردوا به. وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح، وعلى قولهم بعصمة الأئمة، ورفع الخلاف عن أقوالهم. وهي كلها أصول واهية. وشذّ بمثل ذلك الخوارج. ولم يحتفل الجمهور بمذاهبهم، بل أوسعوها جانب الإنكار والقدح، فلا نعرف شيئاً من مذاهبهم، ولا نروي كتبهم، ولا أثر لشيء منها إلا في مواطنهم. فكتب الشيعة في بلادهم، وحيث كانت دولتهم قائمة...))
مقدمة ابن خلدون ج:1 ص:446 الفصل السابع في علم الفقه وما يتبعه من فرائض.
وهو وإن أغرق في النيل من أهل البيت (عليهم السلام) والتعدي عليهم. بل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي جعلهم مرجعاً لأمته، يعصمهم من الضلال والهلكة. إلا أنه صدق في توضيح موقف الجمهور من أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، ومجانبتهم لهم ولم يكتفوا بذلك بل يتبعون ويحبون ويوالون من عاداهم وحاريهم وأراق دمائهم، ويحتجون برواياتهم ويتجاهلون ما صدر منهم، و يدافاعون عنهم
ويوجيهون الاعذار لهم مع أنهم يقفون من شيعة أهل البيت (عليهم السلام)أشد المواقف وأقساها. كل ذلك لأنهم لا يتفاعلون مع أهل البيت (عليهم السلام)، ولا يوالونهم ويتبنونهم كما يوالون ويتبنون اعدائهم
فهل تستطيعون أن تعرضوا هذا على قنواتكم وتظهروا بغض ابن تيميّة لعلي وفاطمة
(سلام الله عليهما)