أولا , المطالة بصحة النقل ,
وثانيا , هذا الحديث باطل موضوع لم يروه أهل العلم بالحديث لا بالصحيح ولا بالضعيف ولا حتى بالموضوعات .
وثالثا , حديث يُنشر لأول مرة كيف وصل إليكم أيها الجهال بالمنقول ؟ !
ورابعا , أن مسانيد عائشة ورويات عائشة الصحيحة لا تخفى على أهل العلم لا في الصحاح ولا في المسانيد ولا في السنن ولم يذكر أهل العلم هذه المرويات ..
وخامسا , أن هذا لم يكن لنبي صلى الله عليه وسلم وهو من هو بالفضل , فكيف كان لغيره !
ويقال : أن هذا لو كان لأجمع الناس على ذكره والتحدث به , فقد تحدث الناس على ماهو أقل من هذا وذكروه في مصنفاتهم , فكيف يخفى هذا على كل الناس ولم يذكروه وهل يعقل أن يتواطوا على اخفائه ؟!
ويقال كذلك : أن فاطمة رضي الله عنها لها فضائلها الصحيحة والتي نقلها لها أهل السنة في الصحاح والمسانيد والسنن ما يصعب حصره , فهي رضي الله عنها غنية عن قول المبتدعة والغلاة والكفرة .. بما أتاها الله من فضل .
ويقال : أن هذا القول فيه نكارة عجيبة وغريبة , لا يصدقها صحيح العقل لأنها خالفت صحيح النقل .
ويقال : أن فاطمة رضي الله عنها لا تشفع يوم القيامة أصلا ! فمن أين لهم مثل هذه الترهات !
والذي ظلم فاطمة هم الرافضة ومن على شاكلتهم ممن لا يوقرون الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .
ويقال كذلك : لو صح ما يقال . فإن هذا يدل على المحبة التي بين الصحابيات رضي الله عنها من مثل عائشة وفاطمة وغيرهن , فهن يجلس مع بعضهن البعض ويغزلن ويخطن ويتعاونن ( وتعاونوا على البر والتقوى )
ويقال : أن هذا لو صح فهذا دليل أن عائشة رضي الله عنها ليس بقلبها شيء على فاطمة فها هي تذكر فضائلها وحسناتها ( مع العلم أنه لم يصح )
, فهذه الرواية لو صحت , فإنها مع كونها تذكر فضائل فاطمة فهي كذلك تذكر فضائل عائشة رضي الله عنها , فهي تذكر فضائل آل البيت رضي الله عنهم وارضاهم ..