ردا على من يقارن خروج الزهراء للمطالبة بحقها بخروج عائشة على امام زمانها.!!
بتاريخ : 09-11-2010 الساعة : 02:50 AM
بسمه تعالى
سلام عليكم ...
هذه مشاركة لأحد السلف في موضوع لأحد الأخوات الكريمات ...
خصوصا و أن هذه الشبهات رائجة كثير هذه الأيام ...
سأرد على ما يختص بمقارنة سيدة نساء العالمين و خروجها لطلب حقها و بين خروج عائشة معتدية آثمة على امام زمانها ...
فالنساء على زمن النبي صلى الله عليه وسلم كنّ يخرجن للجهاد ؛ دون أن يتناقض ذلك من الآية المستشهد بها
أقول :
و هذا مما تجهله فيما ورد بكتبكم فقولك يتناقض مع قول رسول الله هنا :
صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير ( 113 من 209 )
62 ـ باب جِهَادِ النِّسَاءِ
2914 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتِ اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْجِهَادِ. فَقَالَ " جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ ". وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بِهَذَا.
2915 ـ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، بِهَذَا. وَعَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَأَلَهُ نِسَاؤُهُ عَنِ الْجِهَادِ فَقَالَ " نِعْمَ الْجِهَادُ الْحَجُّ ".
-------------
فتح الباري شرح صحيح البخاري كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ ( 297 من 668 )
* باب جِهَادِ النِّسَاءِ
الشرح:
قوله: (باب جهاد النساء) ذكر فيه حديث عائشة " جهادكن الحج"، وقد تقدم في أول الجهاد، ومضى شرحه في كتاب الحج وله شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه النسائي بلفظ " جهاد الكبير - أي العاجز الضعيف - والمرأة الجج والعمرة".
الحديث:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بِهَذَا
الشرح:
قوله فيه (وقال عبد الله بن الوليد) هو العدني، وروايته موصولة في " جامع سفيان " وقوله في الطريق الأخرى " وعن حبيب بن أبي عمرة " هو موصول من رواية قبيصة المذكورة والحاصل أن عنده فيه عن سفيان إسنادين، وقد وصله الإسماعيلي من طريق هناد بن السري عن قبيصة كذلك وقال ابن بطال دل حديث عائشة على أن الجهاد غير واجب على النساء، ولكن ليس في قوله " جهادكن الحج " أنه ليس لهن أن يتطوعن بالجهاد وإنما لم يكن عليهن واجبا لما فيه من مغايرة المطلوب منهن من الستر ومجانبة الرجال، فلذلك كان الحج أفضل لهن من الجهاد.
قلت: وقد لمح البخاري بذلك في إيراده الترجمة مجملة وتعقيبها بالتراجم المصرحة بخروج النساء إلى الجهاد.
-----------انتهى
كما أن الحديث ذكر في مسند أحمد المجلد السادس ( 136 من 154 )
فأي جهاد تتكلم عنه ..؟؟؟
فإن كان جهادها هو الحج و حسبها بذلك كما قال رسول الله ..
و إذا كانت صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها بالمسجد ...
فكيف بمن تخرج بلا محرم من بلد إلى بلد تزاحم الرجال على جمل
و تجيش الجيوش و تعلن الحرب على امام زمانها ..؟؟!!!!!!!!!!!
و نحن هنا نتكلم عن أمهات المؤمنين و ليس النساء عامة ...
فلا جهاد للمرأة
و ليس عليها الجهاد و لا مشرع و واجب عليها
كما أننا لم نسمع يوما بتشريع لأي امرأة بأن تقود جيشا جرار و تقاتل به ...
فما بالك بمن تسمونها " أم المؤمنين " ........
تقولون خرجت للاصلاح ...
طيب اصلاح بين من و من ..؟؟؟!!!!
و عندما سافرت من بلد لبلد من كان محرمها ..؟؟؟!!!
يتبع الرد الوافي ...