الكتاب : شبهات الرافضة حول الصحابة رضي الله عنهم وردها
جمعه ورتبه ونسقه
الباحث في القرآن والسنة
الشيخ علي بن نايف الشحود
نص كلامه :
ولما ظهر علي رضي الله عنه جاء إلى أم المؤمنين رضي الله عنه فقال (( غفر الله لك )) قالت (( ولك . وما أردت إلا الإصلاح )) ثم انزلها دار عبدالله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنيه بنت الحارث أم طلحة الطلحات ، وزارها بعد ثلاث ورحبت به وبايعته وجلس عندها فقال رجل : يا أمير المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة فامر القعقاع بن عمر ان يجلد كل واحد منهما مائة جلدة وان يجردهما من ثيابهما ففعل .
و الطريف أن كل مواقعهم ينقلون كلامه كالبغبغاوات و يرون أن رده هو رد مفحم للشيعة ..!+!+!+!
فنقول :
إذا كان النساء ليس عليهن بيعة فكيف بايعت عائشة كما تزعمون ؟؟؟
أنتم أمام خيارين كلاهما مر :
1- أن تقروا أن هناك بيعة للنساء و أن عائشة بايعت و بهذا يفتضح أبو بكر بأنه مغتصب للخلافة لأن الزهراء لم تبايعه و استشهدت غـــاضبة عليه ...
2 - تقولون عائشة لم تبايع و بهذا تكون قد ماتت ميتة جاهلية ...
تحياتي الكربلائية
التعديل الأخير تم بواسطة العقائدي4 ; 15-12-2010 الساعة 01:56 AM.
سبب آخر: تعديل الرابط