السلام عليكم
في البدء يُسرني ويثلجُ صدري أن اكون أحد أفراد هذا المنتدى وإن شاء الله استفيد منكم وأُفيدكم.
لقد فشل النواصب والغربين في جر الشيعة إلى حرب طائفية مع أخواننا السنة بكل الوسائل ولكن وبعد إعلان المجلس الأعلى لثورة الإسلامية في العراق بتغير أسمه إلى المجلس الأعلى الأسلامي في العراق ودخول المجلس تحت قيادة المرجع الأعلى آية الله السيد علي السستاني.
بدء أعلام العدو بترويج الفتنه بين الولاء للعراق ام إلى إيران ويحاولون شق الصف الشيعي بعنوان ولاية الفقيه خصوصا هذه الأيام وعلى الخصوص شيعة العراق وإيران.
إن من يخالفنا لايفرق بين التقليد والقيادة المرجعية فهم يعتقدون عندما يكون القائد المرجع الفلاني لأي جهه يعني هو مرجعهم جميعاً وهذا خطأ كبير فعلى سبيل المثال المجلس الأعلى الأسلامي في العراق دخل الآن تحت قيادة المرجع السستاني ولكن يبقى معظم القائمين على هذا المجلس مرجعيتهم الدينيه في إيران وهو آية الله العظمى السيد علي خمنائي وهذا هو عين الصواب لأن أهل مكه أدرى بشعابهافالمرجع السستاني ادرى من غيره بالوضع بالعراق وكيفية التعامل معه.
فعليكم ياشيعة العراق وإيران الحذر من الفتنه فنحنُ الشيعة لانفرق بينى مراجعنا العظام فجميعهم قادتنا وسادتنا ولهم ولائنا السياسي والديني فهم أماننا من الفتن والمصائب ولم ولن يتمكن الأعداء من شق صفنا الواحد مهما حاولوا.
وفي النهاية اتمنى أني عبرت عن وجهة نظري بشكل صحيح وأعتذر عن أي شبهه في الموضوع وإذا كانت هناك شبهه فهيه غير مقصوده ولكن ما كتبته هو من حرصي وخوفي وحبي على مذهبي وعلى الشيعة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.