أكد الرئيس العراقي جلال الطالباني، أنه لن يوقع على حكم الإعدام بحق نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي في حكومة النظام البائد طارق عزيز الذي حكم عليه بالإعدام الشهر الماضي بتهمة "اضطهاد الأحزاب الدينية ".
وقال الطالباني في مقابلة مع قناة (فرانس 24) التلفزيونية الفرنسية، اليوم إنه لن يوّقع على أمر إعدام طارق عزيز "لكونه اشتراكيا وعراقيا مسيحيا"، وأضاف "نتعاطف مع عزيز فهم رجل قد تجاوز السبعين من عمره".
ويشارك طالباني حاليا في المؤتمر السنوي لمنظمة الاشتراكية الدولية في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان الطالباني قد رفض سابقا التوقيع على إعدام رئيس النظام البائد صدام حسين كما رفض التوقيع على إعدام وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم احمد وآخرين، قائلا في حينها "إنني من بين المحامين الذين وقعوا على إلتماس دولي ضد عقوبة الإعدام في العالم وستكون مشكلة بالنسبة لي لو أصدرت محاكم عراقية هذه العقوبة".
وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق قد أصدرت في 26 من الشهر الماضي حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق نائب رئيس الوزراء في النظام العراقي السابق طارق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية.
ويعتبر طارق عزيز، 74 سنة، المسؤول المسيحي الوحيد في نظام صدام حسين، وكان يمثل الواجهة الدولية له، وبرز على الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية بسبب إتقانه اللغة الإنكليزية، وقام عزيز بتسليم نفسه في 24 نيسان 2003 إلى القوات الأميركية بعد أيام على دخولها إلى بغداد.
.................................................. ............................
ماذا دهاك يامام جلال هل انت بعثي .........يامام جلال انتصر لشعبك مرة واحدة ووقع بشرف على
اعدام مجرم عذب واعدم الاف الذين اصبحت بفضلهم رئيس جمهورية ........