و حتى لا نعطي مجال للمنافقين الضالين نشترط على المشاركة في الموضوع الاجابة على سؤال واحد وهو ما هي الحكمة في قول الله عز وجل (( وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) )) النحل .
ان كان القران الكريم بيانا لكل شيء فما بال الذين يدعون ان القران الكريم ناقص الاحكام الشرعية بدعائهم ان تلك المؤلفات من الاحاديث والروايات المؤلفة على الله ورسوله افكا وبهتانا مكملة له ؟؟ و ما بال الذين يدعون ان علي بني ابي طالب قران ناطق وانه مكمل للقران الكريم ؟؟ وان لو لا علي بني طالب والحسن والحسين لما بقى للدين الحنيف من اثر ؟؟؟
و قد بلغ الرسول رسالة الله رب العالمين و بينها في ما يخص الامام الذي شرعه الله جلا وعلا للعباد و هو قوله الكريم (( انا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و اثارهم , و كل شيء احصيناه في اماما مبين )) هنا بيان الامام المبين , و ان كلمة ( مبين ) تلغي كل مل كان غائب لعلكم تفقهون .