|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 13468
 |  | 
الإنتساب : Nov 2007
 |  | 
المشاركات : 310
 |  | 
بمعدل : 0.05 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
أم الحسنين
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 19-11-2010 الساعة : 03:01 AM 
 
 لمن أراد أن يستزيد أكثر من أبي طالب، اعتراف تام بالنبوة وتعهد بالحماية:
 
 أَلا أَبلغا عنِّي على ذاتِ بَيْنِنا - ُؤَّيا وخُصَّا من لؤيٍّ بني كعبِ
 ألم تَعْلموا أنّا وَجَدْنا محمداً - نبياًّ كموسى خُطَّ في أوّلِ الكُتْبِ؟
 وأنّ عليه في العباد مَحَبَّة ً - ولا خيرَ مَمَّنْ خَصَّهُ الله بالحُبِّ
 وأنَّ الذي أّلْصَقتموا من كتابِكُم - لكُمْ كائنٌ نَحْسا كراغية ِ السَّقْبِ
 أَفِيقوا أفيقوا قبلَ أنْ يُحفرَ الثَّرى - ويُصبحَ مَن لم يَجْنِ ذنبا كذي الذَّنبِ
 ولا تَتْبَعوا أمرَ الوُشاة وتَقْطعوا - أواصرَنا بعدَ المودَّة ِ والقُربِ
 وتَسْتَجْلبوا حربا عَوانا وربَّما - أَمَرَّ على مَن ذاقَهُ جلَبُ الحرْبِ
 فلسنا وربِّ البيتِ نُسلمُ أحمداً - لعزَّاءِ من عضِّ الزَّمانِ ولا كَرْبِ
 ولمّا تَبِنْ منّا ومنكُمْ سَوالفٌ - وأيدٍ أُتِرَّتْ بالقُسَاسِّية الشُّهْبِ
 بمُعْتَرَكٍ ضَنْكٍ تُرى كِسرُ القَنا - به والنسورُ الطُّخم يَعْكِفْنَ كالشَّرْبِ
 كأنّ صُهالَ الخيلِ في حَجَراتهِ - ومَعْمعَة َ الأبطالِ مَعركة ٌ الحَرْبِ
 أليسَ أبونا هاشمٌ شَدَّ أَزْرَهُ - وأوصى بَنيهِ بالطِّعانِ وبالضَّرْبِ؟
 ولسنا نَمَلُّ الحرْبَ حتَّى تَمَلَّنا - ولا نَشْتكي ما قَدْ يَنُوبُ منَ النَّكْبِ
 ولكنَّنا أهلُ الحفائظِ والنُّهى - إذا طارَ أرواحُ الكماة ِ منَ الرُّعْبِ
 ---
 أنتَ الرسولُ رسولُ اللهِ نَعلمُهُ - عليكَ نُزِّلَ مِن ذي العِزَّة ِ الكتُبُ
 ---
 يقولون لي: دَعْ نَصْرَ مَن جاءَ بالهُدى - وغالبْ لنا غِلابَ كلِّ مُغالبِ
 وسلِّمْ إلينا أحمدا واكْفَلَنْ لنا - ُنَّياً، ولا تَحفِلْ بقولِ الُمعاتبِ
 فقلتُ لهُمْ: الله ربِّي وناصِري - على كلِّ باغٍ من لؤيِّ بنِ غالبِ
 
 ---
 
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |