العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

مسك الاسلام
مــوقوف
رقم العضوية : 51983
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 5
بمعدل : 0.00 يوميا

مسك الاسلام غير متصل

 عرض البوم صور مسك الاسلام

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Exclamation أكاذيب علماء الوهابيه في الدفاع عن ام رضاع الكبير عائشة
قديم بتاريخ : 25-11-2010 الساعة : 09:59 PM


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه الغر الميامين الكرام البررة العدول رضي الله عنهم وارضاهم وبعد.
شبهة خروج أم المؤمنين رضي الله عنها لقتال علي رضي الله عنهما

يقول صاحب هذه الشبهة

أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها جيشت الجيوش
لقتال علي رضي الله عنه
وخرجت على إمام زمانها
مفروض الطاعة
الذي اجتمعت الناس على مبايعته …
أولاٍ "

لم يكن خروج أم المؤمنين رضي الله عنها للقتال البتة
وإنما خرجت للإصلاح والمطالبة
بقتلة عثمان رضي الله عنه
والأدلة على ذلك كثيرة
منها لا للحصر ما ذكره الإمام أحمد في مسنده :
فقال لها الزبير رضي الله عنه
ترجعين عسى الله عز وجل أن
يصلح بك بين الناس .
وأيضا ما رواه ابن حبان عن أم المؤمنين رضي الله عنها قولها :

ما أظنني الا أني راجعة
فقال بعض من كان معها
بل تقدمين فيراك المسلمون
فيصلح الله عز وجل ذات بينهم .

ثانياً "

نقول ليس عندنا شي في كتبنا أسمه إمام زمان أصلاً
فلا يحق لأحد أن يلزمنا
في لفظة لا نؤمن بها
.
ثالثاً "

لم يكن علي رضي الله عنه في العراق

وإنما كان في المدينة

وأم المؤمنين رضي الله عنها ذهبت للعراق
حيث قتلة عثمان رضي الله عنه .

أخيراً نقول لصاحب الشبهة
ان قلنا في خروج ام المؤمنين رضي الله عنها على علي رضي الله عنه
فسيكون حكمها خارجية

مثلها مثل الخوارج الذين خرجوا على علي رضي الله عنه

فكيف الحكم عليها ؟

لماذا لم يقم علي رضي الله عنه
عليها الحد والحكم الشرعي ؟
بل أعادها معززة مكرمة

إلي مكة وأكرمها
وكان يناديها ب ( يا أماه )

إذن نقول أن ما حصل فتنة
والله يقول :
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما
فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي
حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت
فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين
1- مسند أحمد الجزء 6 ص 97 حديث رقم 24698 عليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
2-صحيح بن حبان الجزء 15 ص 126 حديث رقم 6732 ال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
===============
روى ابن حبان أن عائشة -رضي الله عنها

- كتبت إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
والي علي رضي الله عنه على الكوفة:
(فإنه قد كان من قتل عثمان رضي الله عنه ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين ).
ولما أرسل علي القعقاع بن عمرو لعائشة رضي الله عنها ومن كان معها يسألها

عن سبب قدومها،
دخل عليها القعقاع فسلم عليها،
وقال:
(أي أُمة ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟
قالت: أي بنيّ إصلاح بين الناس).

وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل
جاء علي إلى عائشة -رضي الله عنها
- فقال لها:
(غفر الله لك، قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح).

فتقرر أنها ما خرجت إلا للإصلاح بين المسلمين،
وهذا سفر طاعة
لا ينافي ما أمرت به من عدم الخروج من بيتها،
كغيره من الأسفار الأخرى
التي فيها طاعة لله ورسوله كالحج والعمرة.
وهل هنا أعظم وأجل من الإصلاح بين المسلمين ..

عائشة -رضي الله عنها- إنما خرجت للصلح بين المسلمين،

ولجمع كلمتهم، ولما كانت ترجو من أن يرفع الله بها الخلاف بين المسلمين
لمكانتها عندهم،
ولم يكن هذا رأيها وحدها،
بل كان رأي بعض من كان حولها من الصحابة الذين أشاروا عليها بذلك.
قول ابن العربي: «وأما خروجها رضي الله عنها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب، ولكن تعلق الناس بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس، ورجوا بركتها في الإصلاح وطمعوا في الإستحياء منها إذا وقفت للخلق، وظنت هي ذلك، فخرجت مقتدية بالله في قوله:

{لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}.
وبقوله:

{وإن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما}
والأمر بالاصلاح،
مخاطب به جميع الناس من ذكر أو أنثى حر أو عبد…».
وقد صرحت عائشة رضي الله عنها

نفسها بأن هذا هو سبب خروجها،
كما ثبت ذلك عنها في أكثر من مناسبة وفي غيرما روايه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على الرافضة ي هذه المسألة:

(فهي -رضي الله عنها- لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى،
والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها،
كما لو خرجت للحج والعمرة، أو خرجت مع زوجها في سفره،
فإن هذه الآية قد نزلت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم
- وقد سافر بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك كما سافر في حجة الوداع بعائشة -رضي الله عنها- وغيرها وأرسلها رضي الله عنها
مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه،
وأعمرها من التنعيم، وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم
- بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الآية،
ولهذا كان أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم
- يحججن كما كن يحججن معه في خلافة عمر– رضي الله عنه — وغيره،
وكان عمر رضي الله عنه يوكل بقطارهن عثمان رضي الله عنه،
أوعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه،
وإذاكان سفرهن لمصلحة جائزاً،
فعائشة رضي الله عنها اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين فتأولت في ذلك).
أما بخصوص حرب الجمل :

كل من له اطلاع على التأريخ وأحداث موقعة الجمل،
وذلك أن هذه المعركة لم تقع بتدبير أحد من الصحابة رضي الله عنهم
لا علي ولا طلحة ولا الزبير ولا عائشة رضي الله عنهم،
بل إنما وقعت بغير اختيار منهم ولا إرادة لها،
وإنما انشب الحرب بينهم قتلة عثمان رضي الله عنه
لما رأوا أن الصحابة — رضي الله عنهم — أوشكوا على الصلح،
كما نقل ذلك المؤرخون وصرح به العلماء المحققون
للفتنة وأحداثها:
يقول الباقلاني:
«وقال جلة من أهل العلم إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة على الحرب بل فجأة، وعلى سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنه أن الفريق الآخر قد غدر به، لأن الأمر كان قد انتظم بينهم وتم الصلح والتفرق على الرضا، فخاف قتلة عثمان رضي الله عنه من التمكن منهم والإحاطة بهم، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا، ثم اتفقت أراؤهم على أن يفترقوا ويبدؤوا بالحرب سحرة في العسكرين، ويختلطوا ويصيح الفريق الذي في عسكر علي رضي الله عنه: غدر طلحة والزبير رضي الله عنهما، ويصيح الفريق الآخر الذي في عسكر طلحة والزبير رضي الله عنهما: غدر علي رضي الله عنهما، فتم لهم ذلك على ما دبروه، ونشبت الحرب، فكان كل فريق منهم مدافعاً لمكروه عن نفسه، ومانعاً من الإشاطة بدمه، وهذا صواب من الفريقين وطاعة لله تعالى إذا وقع، والامتناع منهم على هذا السبيل، فهذا هو الصحيح المشهور، وإليه نميل وبه نقول».

ويقول ابن العربي:

«وقدم علي البصرة وتدانوا ليتراؤوا، فلم يتركهم أصحاب الأهواء، وبادروا بإراقة الدماء، واشتجر بينهم الحرب، وكثرت الغوغاء على البغواء، كل ذلك حتى لايقع برهان، ولا تقف الحال على بيان، ويخفى قتلة عثمان رضي الله عنه، وإن واحداً في الجيش يفسد تدبيره فكيف بألف».

يقول ابن حزم:
«وأما أم المؤمنين والزبير وطلحة — رضي الله عنهم — ومن كان معهم فما أبطلوا قط إمامة علي رضي الله عنه ولا طعنوا فيها… فقد صح صحة ضرورية لا إشكال فيها أنهم لم يمضوا إلى البصرة لحرب علي ولا خلافاً عليه ولا نقضاً لبيعته … وبرهان ذلك أنهم اجتمعوا ولم يقتتلوا ولا تحاربوا، فلما كان الليل عرف قتلة عثمان رضي الله عنه أن الإراغة والتدبير عليهم، فبيتوا عسكر طلحة والزبير رضي الله عنهما، وبذلوا السيف فيهم فدفع القوم عن أنفسهم فرُدِعُوا حتى خالطوا عسكر علي، فدفع أهله عن أنفسهم، وكل طائفة تظن ولا تشك أن الأخرى بدأتها بالقتال، فاختلط الأمر اختلاطاً لم يقدر أحد على أكثر من الدفاع عن نفسه، والفسقة من قتلة عثمان رضي الله عنه، لعنهم الله لايفترون من شب الحرب وإضرامها»

يقول ابن كثير واصفاً الليلة التي اصطلح فيها الفريقان من الصحابة رضي الله عنهم:
«وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان رضي الله عنه بشر ليلة، وباتوا يتشاورون، وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس».

ويقول ابن أبي العز الحنفي:

«فجرت فتنة الجمل على غير اختيار من علي رضي الله عنه ولا من طلحة والزبير رضي الله عنهما، وإنما أثارها المفسدون بغير اختيار السابقين".
فهذه أقوال العلماء المحققين كلها متفقة على أن الحرب يوم الجمل

نشأت بغير قصد من الصحابة رضي الله عنهم ولا اختيار منهم،
بل إنهم كانوا كارهين لها،
مؤثرين الصلح على الحرب،
ولم يكن لأي أحد من الصحابة رضي الله عنهم
أي دور في نشوبها ولا سعي في إثارتها،
لا عائشة -رضي الله عنها- كما زعم ال….. الحاقدين ،
وإنما أوقد جذوتها وأضرم نارها سلفهم جدهم ابن سبأ اليهودي الحاقد،
وغيرهم من قتلة عثمان — رضي الله عنه —
وهو اليوم يرمي أم المؤمنين رضي الله عنها بذلك،
فعليهم من الله ما يستحقون،
ما أشد ابتلاء الأمة بهم، وأعظم جنايتهم عليها قديماً وحديثاً.
===============
وملخصا لما وقع في حرب الجمل وخروج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
الأولى أنه لما قتل عثمان رضي الله عنه

عنه صبراً توجع المسلمون ،
فسار طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهما
– وكان قد لقيها الخبر وهي مقبلة من عمرتها – نحو البصرة ،
فلما علم علي رضي الله عنه بمخرجهم اعترضهم من المدينة
لئلا يحدث ما يشق عصا الإسلام ،
ففاتوه ، وأرسل ابنه الحسن وعماراً رضي الله عنهم يستنفران أهل المدينة واهل الكوفة ، ولما قدموا البصرة أستعانوا باهلها وبيت مالها ،
حتى إذا جاءهم علي رضي الله عنه
حاول الصلح واجتماع الكلمة وسعى الساعون بذلك ،
فثار قتلة عثمان رضي الله عنه وكان ما كان ،
وانتصر علي رضي الله عنه، وكان قتالهم من ارتفاع النهار يوم الخميس
إلى صلاة العصر لعشر خلون من جمادى الآخرة .
ولما ظهر علي رضي الله عنه جاء إلى أم المؤمنين رضي الله عنها

فقال (( غفر الله لك )) قالت (( ولك . وما أردت إلا الإصلاح ))
ثم انزلها دار عبدالله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة
على سنيه بنت الحارث أم طلحة الطلحات ،
وزارها بعد ثلاث ورحبت به
وبايعته وجلس عندها
فقال رجل : يا أمير المؤمنين رضي الله عنه إن بالباب رجلين
ينالان من عائشة رضي الله عنها
فامر القعقاع بن عمر ان يجلد كل واحد منهما مائة جلدة
وان يجردهما من ثيابهما ففعل .

ولما ارادت الخروج من البصرة بعث إليها بكل ما ينبغى من مركب وزاد ومتاع
واذن لمن نجا من الجيش ان يرجع إلا أن يحب المقام ،
وأرسل معها أربعين امرأة وسير معها اخاها محمداً .
ولما كان اليوم الذى ارتحلت فيه
جاء علي فوقف على الباب
في الهودج فودعت الناس ودعت لهم
وقالت :
(( يا بني لا يغتب بعضكم بعضاً ،
إنه ما كان بيني وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
في القديم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها ، وإنه لمن الأخيار ))
فقال علي رضي الله عنه
(( صدقت ،
والله ما كان بيني وبينها إلا ذلك ،
وإنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم
في الدنيا والآخرة ))
وسار معها مودعاً أميالاً ،
وسرح بنيه معها بقية ذلك اليوم .
وكانت رضي الله تعالى عنها بعد ذلك إذا ذكرت ما وقع

تبكي حتى تبل خمارها .
ففي هذه المعاملة من علي رضي الله عنه
دليل على خلاف ما تزعمه الشيعة من كفرها
– وحاشاها رضي الله عنها
– وفي ندمها وبكائها على ما كان
دليل على أنها لم تذهب إلى ربها إلا وهي نقية من غبار المعركة ،
على أن في كلامها ما يدل على أنها كانت حسنة النية في ذلك .
وقال غير واحد إنها أجتهدت ولكنها أخطات في الاجتهاد
ولا إثم على المجتهد المخطئ بل أجر على أجتهاده
وكونها رضي الله تعالى عنها من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه .
نعم قالت الشيعة إنه يبطل إجتهادها أنه صلى الله عليه وسلم

قال يوماً لأزواجه كأني بإحداكن تنبحها كلاب الحوأب ،
فإياك أن تكون يا حميراء
والحوأب منزل بين البصرة ومكة
قيل نزلته عائشة رضي الله عنها
ونبحتها كلابه فتذكرت الحديث وهو صريح في النهي ولم ترجع .
والجواب عن ذلك أن الثابت عندنا أنها لما سمعت ذلك وتحقيقه من محمد بن طلحه همت بالرجوع إلا أنها لم توافق عليه ومع هذا شهد لها مروان بن الحكم مع ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية أن هذا المكان مكان آخر وليس الحوأب ،

على أن (( إياك أن تكوني يا حميراء )) ليس موجوداً في الكتب المعول عليها عند أهل السنة
فليس في الخبر نهي صريح ينافي الاجتهاد ،
على أنه لو كان فلا يرد محذوراً أيضاً لأنها أجتهدت
فسارت حين لم تعلم أن في طريقها هذا المكان ،
لو أنها علمت لم يمكنها الرجوع لعدم الموافقة عليه .
وليس في الحديث بعد هذا النهي امر بشئ لتفعله ،
فلا جرم مرت على ما قصدته من إصلاح ذات البين المأمورة به بلا شبهة .
واما طلحة والزبير رضي الله عنهما فلم يموتا إلا على بيعة علي رضي الله عنه .

وأما طلحة رضي الله عنه فقد روى الحكم عن ثور بن مجزأة أنه قال :
مررت بطلحة رضي الله عنه يوم الجمل في آخر رمق
فقال لي :
من أنت ؟
قلت : من اصحاب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ،
فقال : أبسط يدك أبايعك ،
فبسطت يدى فبايعني
وقال : هذه بيعة علي رضي الله عنه ،
وفاضت نفسه .
فأتيت علياً رضي الله عنه فأخبرته
فقال : الله أكبر صدق الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
ابي الله سبحانه أن يدخل طلحة رضي الله عنه الجنة إلا وبيعتي في عنقه .
وأما الزبير رضي الله عنه فقد ناداه علي رضي الله عنه

وخلا به وذكره قول النبي صلى الله عليه وسلم له :
لتقاتلن علياً رضي الله عنه وأنت له ظالم ،
فقال : لقد اذكرتني شيئاً أنسانيه الدهر ،
لا جرم لا أقاتلك ابداً ،
فخرج من العسكرين نادماً وقتل بوادي السباع مظلوماً قتله عمرو بن جرموز .
وقد ثبت عند الفريقين أنه جاء بسيفه واستاذن على علي رضي الله عنه
فلم ياذن له ، فقال :
أنا قاتل الزبير رضي الله عنه ،
فقال : أبقتل أبن صفية رضي الله عنه تفتخر ؟
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(( بشر قاتل ابن صفية رضي الله عنه بالنار )) .

واما عدم قتله فلقيام الشبهة على ما قيل ، ونظيره ما أخرجه ابن أبي حاتم والبيهقي عن الحسن أن أناساً من الصحابة رضي الله عنهم ذهبوا يتطرقون ، فقتل واحد منهم رجلاً قد فر وهو يقول : إني مسلم ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً ولم يقتل القاتل . وكذا قتل أسامة رضي الله عنه فيما أخرجه السدى رجلاً يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فلامه رسول الله صلى الله عليه وسلم جداً ولم يقبل عذره وقال له : كيف أنت ولا إله إلا الله ؟ ونزل قوله تعالى ] ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً [ الآية وأجاب آخرون بأن العلماء أختلفوا في أنه هل يجب على الحاكم القصاص إذا لم يطلبه الولي أم لا ؟ ولعل رضي الله عنه ممن لا يرى الوجوب بدون طلب ولم يقع . وروى أيضاً أن علي رضي الله عنه قال لما جاءه عمر بن طلحة بعد موت أبيه (( مرحباً بابن أخي ، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير رضي الله عنهما من الذين قال الله تعالى فيهم : ] ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين [ )) وهذا ونحوه يدل على أنهما رضي الله تعالى عنهما لم يذهبا إلا طاهرين متطهرين .
—————-
الخلاصة

إنها أجتهدت واصابت ، لأنها أرادت الإصلاح والتعاون مع أمير المؤمنين علي رضي الله عنه على إقامة حدود الله في القتلة المجرمين .
والدماء التى سفكت في وقعة الجمل
كانت جريمة اخرى من جرائم قتلة عثمان رضي الله عنه لا يلحق منها شئ بعلي ولا بعائشة رضي الله عنها ومن معها ،
ولو توفقوا إلى إقامة الحدود على قتلة عثمان رضي الله عنه ،
لتغيرت الحوادث بعد ذلك ،
ولما وجدت الخوارج ولا ال***** ،
ولما قتل علي رضي الله عنه.
[B
]ولكن لله في كل شئ حكمه قد يطلعنا عليها وقد تخفى عنا -- ركزوا هنا ايها المسلمين--.
[/B]
الحمد لله على الاسلام والسنة.

==================
وختامها بان الله هو المسؤول عن حرب الجمل وليست عائش تم رد الاكاذيب ادناه فاستغفر ربك

== النجف الاشرف==


من مواضيع : مسك الاسلام 0 عندما يتجسد الجهل يصبح وهابيا -مقتل الامام الحسين -
0 أكاذيب علماء الوهابيه في الدفاع عن ام رضاع الكبير عائشة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:32 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية