[أحزان الشيعة]

ثم إنه قد ورد عن عائشة نفسها ما يعارض هذا الحديث وهو ما أخرجه مالك ( 1 / 245 ) عن القاسم ابن محمد ( راوي حديث الخاتم ) أن عائشة كانت تل بنات أخيها يتامى في حجرها لهن الحلي فلا تخرج من حليهن الزكاة . سنده صحيح جدا وتقدم نحوه من رواية أحمد
(1/192)

فهذه مخالفة صريحة عن عائشة رضي الله عنها لحديثها ( 1 ) فإذا جاز في حقها ذلك فبالأحرى أن تخالف حديث غيرها لم تروه هي وهي على كل حال مأجورة

فماذا يقول المشار إليه في هذه المخالفة ؟

أيدع الحديث والمذهب لقولها أم يتمسك بالحديث ويدع قولها معتذرا عنها بأي عذر مقبول كما هو الواجب ؟

وعلى كل حال فقد ظهر لكل من له قلب أن ما كان يظنه مما [ لا يتصور ) أو أنه [ مستحيل قطعا ) قد أثبتناه بالأسانيد الصحيحة ولازم ذلك أن لا يتلفت المسلم إلى أي قول يخالف ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم مهما كان شأن قائله فضلا وعلما وصلاحا لانتفاء العصمة

وهذا من الأسباب التي تشجعنا على الاستمرار في خطتنا من التمسك بالكتاب والسنة وعدم الاعتداد بما سواهما

(1/193)

آداب الزفاف في السنة المطهرة

المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

http://www.islamport.com/b/3/alhadeeth/albani/%DF%CA%C8%20%C7%E1%C3%E1%C8%C7%E4%ED/%C2%CF%C7%C8%20%C7%E1%D2%DD%C7%DD/%C2%CF%C7%C8%20%C7%E1%D2%DD%C7%DD%20002.html

رغم ان عائشة كانت مخالفتها صريحة إلا أن الألباني أعطاها العذر و الأجر أيضا !!!!!

مأجورة على مخالفتها ؟

و بعد ذلك يقول عليه بالتمسك بالكتاب و السنة !!!!!

اي سنة هذه ؟

إذا كانت تأتي من أشخاص كعائشة ؟!