صحيح مسلم - الطلاق - المطلقة ثلاثاًً لا نفقة لها - رقم الحديث : ( 2709 )
- حدثنا : يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب ، فأرسل إليها وكيله بشعير فسخطته فقال : والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله (ص) فذكرت ذلك له ، فقال : ليس لك عليه نفقة فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم قال : تلك إمرأة يغشاها أصحابي إعتدي عند إبن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا حللت فآذنيني قالت : فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني ، فقال رسول الله (ص) : أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له ، إنكحي أسامة بن زيد فكرهته ، ثم قال : إنكحي أسامة فنكحته فجعل الله فيه خيراًًً وإغتبطت.
صحيح مسلم بشرح النووي
- قولها : ( فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا الجهم خطباني ) : هذا تصريح بأن معاوية الخاطب في هذا الحديث هو معاوية بن أبي سفيان بن حرب ، وهو الصواب ، وقيل إنه معاوية آخر وهذا غلط صريح نبهت عليه لئلا يغتر به ، وقد أوضحته في تهذيب الأسماء واللغات في ترجمة معاوية ، والله أعلم.
مسند أحمد- من مسند القبائل - ومن حديث فاطمة بنت قيس - رقم الحديث : ( 26063 )
- قال : قرأت على عبد الرحمن بن مهدي : مالك ، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله بشعير فتسخطته ، فقال : والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله (ص) فذكرت ذلك له ، فقال : ليس لك نفقة عليه فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ، ثم قال : تلك إمرأة يغشاها أصحابي فإعتدي عند إبن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده فإذا حللت فآذنيني ، فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا الجهم خطباني ، فقال رسول الله (ص) : أما أبو الجهم فلا يضع عصاه وأما معاوية فصعلوك لا مال له ، إنكحي أسامة بن زيد.
، حدثنا : إسحاق بن عيسى قال : ، أخبرنا : مالك ، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فذكر معناه وقال : إنكحي أسامة بن زيد فكرهته فقال : إنكحي أسامة بن زيد فنكحته فجعل الله لي فيه خيراًًً.