[ابو الحياني]

السلام عليكم

قال الامام علي رضي الله عنه
(انه بايعني القوم الذين بايعوا ابا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد وانما الشورى للمهاجرين والانصار فأن اجتمعوا على رجل وسموه اماماً كان ذلك لله رضى فأن خرج عن امرهم خارج بطعن او بدعه ردوه الى ما خرج منها فأن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولاه )

نهج البلاغه 366

والقارئ لهذا الحديث يلاحظ انه

اعتراف وتاييد من الخليفه علي بن ابي طالب بخلافة كل من سبقوه ( لم يكن للشاهد ان يختار )

وتأييد منه للشورى في اختيار الخليفه ( وهذا عكس من ما تدعون من ان الامامه امر الاهي )

ومن خالف الذي سبق وخرج عن ذلك قاتله المسلمون الي ان يعود على ما كان عليه من سبيل المؤمنين واتباع الشورى