|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
لماذا أمسى منصب الإفتاء الوهابي حكرا على العميان
بتاريخ : 14-12-2010 الساعة : 02:54 PM
هل ظاهرة العميان حكمة سعودية ؟!
نقلا عن كتاب
(خصائص وصفات المجتمع الوهابي السعودي)
بحث سوسيولوجي - إنتربولوجي
المؤلف: الدكتور أنور عبد الله
مضى أكثر من سبعين عاما ، ومنصب ’’ قاضي القضاة والمفتي الاكبر في المملكة’’ يحتله رجل دين وهابي أعمى ...
ترى هل هذه صدفه أم هناك ’’ حكمة سعودية ’’ فرضتها عليهم مصالحهم !
اولا : الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ - اعمى - احتل منصب قاضي قضاة نجد وامام المسجد الكبير وامام العيدين منذ عام 1931 م ثم أصبح مفتي المملكة منذ عام 1948م حتى وفاته عام 1969 م .
ثانيا : الشيخ عبدالله بن حميد - اعمى - عضو هيئة كبار العلماء ورئيس المجلس الاعلى للقضاء حتى وفاته عام 1983م
ثالثا :الشيخ عبدالعزيز بن باز - اعمى- رئيس هيئة كبار العلماء والمفتي الاكبر حتى وفاته عام 2000م .
رابعا : الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ - اعمى - المفتي الاكبر حاليا .
مالهدف من التمسك بهذا الشرط ؟!
لاقى الملك عبدالعزيز الامرين من قوة مراقبة رجال الدين الوهابيين مابين عام 1914م- 1930م فحصلت عنده عقدة نفسيه منهم , جعلته يهاب من رؤية رجل دين قوي وبصير العين وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بن عبداللطيف ال الشيخ - المرجع الدين الاعلى للوهابيين مابين عام 1884م- 1921م والملك عبدالعزيز لايخفي مشاعره هذه , فقد عبرعنها بنفسه قائلا : عندما اشاهد الشيخ عبدالله بن عبداللطيف ال الشيخ في شوارع الرياض يتصبب العرق من أبطي رهبة ( خير الدين الزركلي , شبة الجزيرة العربية . المجلد في عهد الملك عبدالعزيز - دار القلم - بيروت 1970 - الجزء الثاني 637 ), هذه الهيبه او الخشية ليس فيها مبالغة من الملك الشاب عبدالعزيز .
اتجاه شخصية الشيخ عبدالله بن عبداللطيف ال الشيخ :
معرفة الملك عبدالعزيز ال سعود بمكانة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف ال الشيخ الدينية والاجتماعية في منطقة نجد لانه - اي الشيخ - هو الذي قام بالصلح بين ال سعود وال رشيد عام 1885م وكان الملك عبدالعزيز عمره انذاك 10 سنوات .
اتفق الشيخ عبدالله مع الملك عبدالعزيز على احياء الحركة الوهابية من جديد عام 1902م فاصبح الشيخ هو المنظر والمؤدلج للملك الشاب وللدعوة الدينية حتى وفاته عام 1921م .
حافظ الملك عبدالعزيز على حضور دروس الشيخ الدينية والفقهية , فلا يصح أن يكون اماما للمسلمين - الموحدين - دون معرفة اولية دينية فقهية . وهكذا كان الملك عبدالعزيز يأتي بيت الشيخ مرة في كل أسبوع حتى عام 1916م .
عندما توفي الشيخ عام 1921م تنفس الملك وكبار الامراء الصعداء , فقد شعر الملك بشكل خاص ان صخره كبيره ازيحت عن راسه او صدره وادرك بعدها ان وجود رجل دين وهابي قوي وبصير العين في هذا المنصب الديني الحساس لايمكن وان يتلائم مع المصالح السعودية, فاختار بهدوء من وسط العلماء رجل دين شاب اعمى , لم يتجاوز السابعه والعشرون من عمره وهو الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ وسط دهشة بعض العلماء , وبرر الملك اختياره ذلك قائلا : ان الشيخ عبدالله بن عبداللطيف ال الشيخ - المرجع الاول - اوصاني خيرا بهذا الشاب الذي سيصبح نابغة عصره .
|
|
|
|
|