وللرد على ذلك نقول :
يحاول هذا الوهابي الناصبي ان يوهم القراء انه لا يمكن ان نطلق كلمة ( رب الأرض ) على انه ( إمام الأرض ) كما هو وارد في الحديث بدليل الآية التي ساقها اسفل الرواية
حقا الجهل مصيبة ولن نقول عن هؤلاء جهلة بل نواصب لأنهم يعلمون ان ما يذكرونه فقط لتوهم القارئ ان مثل هذا القول شرك بالله
نعم فرب الأرض تطلق على إمام الأرض وصاحب الأرض ومالك الأرض وهذا القول هو المشهور في علم الكلام وهذا دليل من كتبهم
شرح السير الكبير الجزء الخامس
باب متى يصير الحربي ذميّاً ـ ص 79
فخراج الأرض على صاحبها وليس على الزارع من الخراج شيء لأن الخراج يجب بإزاء المنفعة والمنفعة في الحقيقة حصلت لرب الأرض لأن البدل حصل له فكان الخراج عليه
وأما عند أبي حنيفة - رضي الله تعالى عنه - فلأن الخارج وإن كان يجب على رب الأرض ولكن لما حكم به الإمام على المستأجر وأخذ من الخارج فقد قضى في موضع مجتهد فيه فينفذ قضاؤه وصار الحق عليه http://www.al-eman.com/IslamLib/view...BID=216&CID=79
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين