السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هنا فضيحة اكذوبة تسنن البرقعي و خرافة هذه الشخصية
و قد كتب الموالي المحامي رضوان الله عليه هذا الموضوع
و سأنقل لكم كسر اكذوبة البرقعي
قال المحامي رضوان الله عليه :
لقد روج الوهابية لهذا الكتاب أعني ( كسر الصنم ) وصحابه المسمى بأبي الفضل البرقعي كثيرا ليقولوا للشيعة انار الله برهانهم أن أحد مجتهديكم صار سنيا وترك التشيع !!! فبحثت عن هذا الكتاب فوجدته ولله الحمد وبدأت أقلب صفحات هذا الكتاب ورأيت أمور وملاحظات استوقفتني أود اطلاعكم عليها لأستفيد وأفيد وهي:.
1: الكتاب كتب بالفارسية وترجمه للعربية عبد الرحيم ملا زاده البلوشي هذه صورته وطلعته البهيّة !
2: وقد قال هذا الشاب اللطيف المترجم ( البلوشي ) عن صاحب الكتاب ما نصه: إن مؤلف هذا الكتاب الجليل هو العالم المجاهد آية الله العظمى العلامة السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي رحمه الله تعالى وقد تلقى علمه في الحوزة العلمية في قم في ايران ونال درجة الإجتهاد في المذهب الجعفري الاثنى عشري وله مئلت التصانيف والمؤلفات والبحوث والرسائل.... .
كسر الصنم : ص 23 مقدمة المترجم .
3 : قال المؤلف ( البرقعي ) عن نفسه ما نصه: إن مؤلف هذا الكتاب ( كتاب كسر الصنم ) يؤمن بالله ورسله وأئمة الهدى ويتبرأ من أئمة الكفر والظلم والضلالة والاستبداد وينفر منهم، وقد نال شهادة الاجتهاد عن المجتهدين والمراجع المذهبية منذ ما يقرب من أربعين عاما في أيام شبابه.
وما زلت مجتهدا في العلوم الدينية بتصديق المراجع الدينية.
كسر الصنم: ص 27 مقدمة المؤلف.
4: عنون البرقعي كتابه باسم كسر الصنم ويعني بالصنم كتاب الكافي لثقة الاسلام الكليني رضوان الله عليه فقد وصف الكتاب بقوله: إن هذا الكتاب يجمع المتناقضات والأضداد بين دفتيه من الخرافات ما لا يحصى.
كسر الصنم: ص 29.
قلت أنا المحامي : لننظر الآن كيف هذا المجتهد آية الله العظمى كما يقولون المسمى بالبرقعي يحقق أسانيد الكافي ويرد الروايات ! طبعا أمثلة بسيطة وإلا الكتاب فيه من المصائب الشيئ الكثير!
قال البرقعي وهو يحقق اصول الكافي سندا تحت عنوان باب صفة العلماء ما نصه:
حديث 1 : سنده : أحد رواته حسن بن محبوب وله أخبار كثيرة تخالف القرآن كما سيأتي في الكافي باب أن الأئمة نور الله، والآخر معاوية بن وهب وهو مجهول الحال .
كسر الصنم: ص 59.
قلت: الحسن بن محبوب االذي شكك فيه هذا البرقعي قال فيه الكشي رحمه الله: أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم : وهم ستة نفر آخر دون الستة نفر الذين ذكرناهم في اصحاب أبي عبد الله عليه السلام منهم : يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابري و محمد بن ابي عمير و عبد الله بن المغيرة و الحسن بن محبوب و محمد بن أبي نصر.
رجال الكشي: ص 520.
وقال العلامة الشاهرودي: ثقة عين جليل يعد في الاركان الأربعة في عصره وهو من اصحاب الاجماع على قول.
مستدركات علم رجال الحديث : ج 3 ص 30.
قلت انا المحامي: هذا حال الحسن بن محبوب رحمه الله عندنا أما الراوي الاخر الذي قال فيه مجهول الحال وهو معاوية بن وهب .
قال فيه الشيخ الشاهرودي: ثقة بالإتفاق حسن الطريقة.
المستدركات: ج 7 ص 450.
قلت انا المحامي: ذكرت قول الشاهرودي رحمه الله لأنه نقل الاجماع على وثاقته والبرقعي يقول انه مجهول الحال !!! حتى يعرف القارئ الفرق بين الاثنين
نكمل مع البرقعي حيث قال:
حديث 2 : سنده: لا اعتبار له لأن علي بن ابراهيم كان يقول بتحريف القرآن وحرث بن المغيرة مهمل.
كسر الصنم : ص 59.
قلت أنا المحامي: على فرض ان علي بن ابراهيم رحمه الله يقول بالتحريف وهذا لا نسلم به هل هذا يخدش في حديثه وصدقه ! ان كان كذلك لماذا لم يوجه سهامه تلك الى عائشة وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وغيرهم من الصحابة الذين صرحوا بتحريف كتاب الله؟!! فإن كان لا يريد ان يأخذ بروايات الشيعة رضي الله عنهم وروايات المخالفين بسبب القول بالتحريف فليبحث عن دين اخر افضل له !
قال الشيخ الشاهرودي رحمه الله في علي بن ابراهيم رضي الله عنه: ثقة في الحديث والتفسير ثبت معتمد صحيح المذهب بلا خلاف في ذلك كله. بل هو من أجل رواة اصحابنا.
المستدركات: ج 5 ص 278.
اما قول البرقعي:
الحرث بن المغيرة مهمل!
أولا : هذا تصحيف لأن الراوي اسمه الحارث وليس الحرث.
ثانيا: قال الشيخ الشاهرودي رحمه الله:
الحارث بن مغيرة النصري .... ثقة ثقة بالاتفاق.
المستدركات: ج 2 ص 279.
قلت انا المحامي: يلاحظ القارئ الكريم أن كل من اتفقت الطائفة عى توثيقه فهو عند البرقعي اما مهمل او مجهول او يشكك في رواياته !!!
وهناك رواة لم اذكرهم للاختصار طعن في رواياتهم مثل اسماعيل بن مهران المتفق على وثاقته وكذلك خالد بن سعيد ابو سعيد القماط !! فهل هذا فهل مجتهد له معرفة في الرجال والحديث؟!!
وهناك ملاحظة أكررها أن من ترجم الكتاب هو ابو منتصر البلوشي والوهابية كما هو معلوم من اكذب الطوائف وأكثرهم تحريفا للكلم عن مواضعه.
فهل فعلا هذه الترجمة صحيحة؟ وهل هذا الكتاب مع مافيه من طوام وجهل فعلا للبرقعي الذي يعد نفسه من المجتهدين ؟!!
الحكم لكم أيها الأعزاء ومنكم نستفيد
وما اكاذيبه يقول في الصفحة 12:
حديث 1 : سنده : مجهول كما يقول المجلسي يعني أن رواته مجهولون والراوي الأول هو علي بن إبراهيم القائل بتحريف القرآن ، وقد روى عن أبيه المجهول الحال
اقول - Bani Hashim: هذا كذب والدليل:
1) قال السيد الخوئي في معجم الرجال في المقدمات ج 1 - ص 49: ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم الذين روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين عليهم السلام . فقد قال في مقدمة تفسيره ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا ، ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم
2) الامام الخميني في كتابه الطهارة ج 1 - ص 147قال:
والمناقشة في سند الأولى في غير محله ، فإن " سهل بن زياد " وإن ضعف لكن المتتبع في رواياته يطمئن بوثاقته من كثرة رواياته و إتقانها واعتناء المشايخ بها فوق ما يطمئن من توثيق أصحاب الرجال ، كما رجحنا بذلك وثاقة إبراهيم بن هاشم القمي ومحمد بن إسماعيل النيشابوري رواية الفضل بن شاذان وغيرهما ، ولا أستبعد كون الزبيري أيضا من هذا القبيل
ووثقه جمع غفير من علمائنا
ومما لفت انتباهي ما قاله البرقعي حينما اراد ان يستدل بخطبة امير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة حيث قال البرقعي ما نصه: وقال سيدنا الأمير رضي الله عنه في الخطبة ..... .
كسر الصنم : ص 154.
وقال أيضا: أن محبة علي رضي الله عنه وأتباعه فرض وترك ذلك .... .
كسر الصنم : 158.
وقال أيضا: اذا كانت محبة علي رضي الله عنه هي اتباعه فنحن نقر بذلك ... .
كسر الصنم: 159 .
قلت: وقد كررها كثيرا و منذ متى كان المرجع او المجتهد او الخطيب او عامي من الشيعة رضي الله عنهم يترضى على امير المؤمنين ولا يسلم او يصلي عليه؟!! اليس هذا يثير الاستغراب؟!
وها هو البرقعي مرة أخرى يطلق الكذب على من أجمعت الطائفة على وثاقته حيث قال وهو يعلق على حديث ورد في الكافي الشريف مانصه: رواتهما من أكذب الكذابين كمحمد بن الجمهور وعبد الله بن سنان، ..... .
كسر الصنم: ص 294.
قلت: قال العلامة الشيخ الشاهرودي رضوان الله عليه في ترجمة عبد الله بن سنان: ثقة ثقة جليل بالإتفاق.
مستدركات علم رجال الحديث: ج 5 ص 31.
قلت: لقد افتضح امر هذا الرجل ان كان فعلا هو صاحب هذا الكتاب المتهافت
مرة أخرى مع المجتهد البرقعي وكتابه الذي من اجله قتله الرافضة حيث قال وهو يعلق على بعض الرواة: يونس بن يعقوب الفطحي المذهب وكان من الكذابين، ... .
كسر الصنم: ص 268.
قلت: قال العلامة الشاهرودي رحمه الله في ترجمة يونس بن يعقوب: لا خلاف في وثاقته وانما الخلاف في أنه ثقة أو موثق لما قيل إنه من الفطحية لكن رجع عنها كما قاله النجاشي وكان يتوكل لأبي الحسن عليه السلام.
مستدركات علم رجال الحديث: ج 8 ص 316.
قلت: هنيئا للوهابية بهذا المجتهد الفذ !!!
قال هذا الرجالي الكبير والمجتهد النحرير البرقعي ما نصه:
صالح بن خالد المجهول ...
كسر الصنم: ص 254.
قلت: قال الشيخ الشاهرودي رحمه الله:
صالح بن خالد أبو شعيب المحاملي ... ثقة بالإتفاق.