*أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بنعم لا تعد ولا تحصى فعلينا شكر الخالق عز وجل حتى تدوم هذه النعم وتزيد .
* قد يبتلي الله سبحانه وتعالى بعض الناس في أمور معينة سواء صحية او مالية او خلافها وهنا يختلف البشر فمنهم من يتوقف ومنهم من يواصل سعيه وجهده ليصل الى اعلى المراتب والمستويات
* ولأوضح اكثر قد يبتلي الله شخصاً بمرض ما او يبتلي قوم بشيء ماء فنجد اشخاصاً يقاومون ويواصلون وكذلك الدول والآخرون قد يبحثون عن الأعذار للتوقف عن العمل والنوم على بساط الوهم والأعذار.
* لم تتضح الفكرة بعد لذا ساذكر امثلة لشخصيات ولدولة وكيف قاموا ما أصيبوا به ووصلوا الى أعلى المراتب
الموضوع حصري للمنتديات الشيعيه(سعودي شرقاوي)
* المثال الأول : الأديب طه حسين
أصيب هذا الأديب منذ صغره بالعمى (كفيف البصر ) ومع ذلك واصل جهده وعمله حتى ألف أكثر من خمسين كتاباً في الأدب والروايات والتاريخ والتربيه وترجمت بعض كتبه للغات الأجنبيه . فلم تمنعه الإعاقه ان جاز التعبير على التقدم والعمل ليصبح واحدا من ابرز ادباء العصر الحديث .
المثال الثاني : ستيفن هوكينغ
وهو اشهر علماء الفيزياء في العصر الحديث ولذي تمكن من الجلوس على كرسي الاستاذيه الذي جلس عليه اسحاق نيوتن . هذا العالم أصيب منذ الصغر وهو في العشرينات من عمره بالشلل التام أي لا يستطيع تحريك اقدامه ولا يديه فهو مقعد تماما ويجلس على كرسي متحرك بل أصيب حتى في لسانه واصبح لا يستطيع النطق ولا يتمكن من التخاطب او الكلام . ومع ذلك كله وبإرادته القويه واصل ابحاثه ودراساته التي يجريها ذهنيا حتى اصبح افضل واشهر علماء الفيزياء متفوقاً على كافة علماء العصر الحديث .
المثال الثالث : دولة اليابان
دولة اليابان تعرضت للشلل التام بعد إطلاق القنابل النووية عليها التي دمرت اليابان وشعبها وأصبحت تلك الدوله منكسرة لا حول لها ولا قوة ولكن بالعزم والتصميم وخلال السنة الأولى للمأساه وضعت خططها لتنافس الدولة العظمى ( الولايات المتحده ) فوضعت خططها لتتفوق على الولايات المتحده نفسها وبالفعل بدأت من مجال التعليم الذي هو الأساس حتى أصبحت اليابان الآن مثالا يحتذى علماً واقتصاداً .
والمجال لا يتسع للتحدث أكثر .
فعلينا السعي والاجتهاد وعدم اليأس حتى نصل لما نصبو إليه .