[حمزة الصغير]

كل من راى المظاهرات في مصر احترم جيشها وحتى شرطتها ومن شارك في انتفاضة التسعينات هاجت مواجعه وتذكر حالة الجندي والامن الصدامي فلافرق بين الاثنين فالكل يقمع اهله ثارت مواجعي وتذكرت قمع جيشي وشرطتي لنا وكأننا لانمت لهم بصله وكأننا ثائرين على ابهاتهم وليس على صدام النذل صفحة نسيناها ولكن ذكرنا جيش مصر بها ولكن استبشرنا بعد سقوط النذل صدام بان تكون شرطتنا وجيشنا على مقاسات جديده ولكن الظاهر قادته واخلاقه هي نفسها فالويل للفقير اذا دخل مركز شرطه او عبس في وجه جندي
ومنظر الناس والزوار من محافظات الجنوب المارين بالديوانيه في سيطرتها من جهة النجف تغني عن كل تعليق حيث يتلذذون في شتل الناس وتأخيرهم
فمتى ياعراق يقدرونك ففي زمن النذل صدام فقيرك ومن هو موحزبي مذلول وفي زمن الديمقراطيه فقيرك مذلول
فمتى ياعراق يكون جيشك وشرطتك مثل جيوش وشرطة العالم
معذرة ياعراق فضيم وتعذيب النذل صدام أقعدنا وجاء من كنا نضنهم منا يحملون افكارا غير ماضحينا من اجلها فزادت خيبتنا
ولكن عذرنا انا مقعدون وانا انتفضنا لله في زمن المقبور
فالى ثوار التسعينات سلامي والى من خان الامانه ونسي اقول الله أكبر