بحار الانوار - ج52 - ص 242
112 - نى: علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى، عن محمد بن موسى، عن أحمد بن أبي أحمد، عن يعقوب بن السراج قال: قلت: لابي عبد الله عليه السلام: متى فرج شيعتكم ؟ قال: إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم (1) وطمع فيهم من لم يكن يطمع، وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته، وظهر السفياني واليماني، و تحرك الحسني، خرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه وآله قلت: وما تراث رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال: سيفه، ودرعه وعمامته، وبرده، وقضيبه، وفرسه، ولامته، وسرجه (2). بيان: الصيصية شوكة الديك وقرن البقر والظباء والحصن وكلما امتنع به أي أظهر كل ذي قوة قوته. ولامة الحرب مهموزا أداته
بحار الانوار - ج52 - ص 301
66 - كا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن يعقوب السراج قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: متى فرج شيعتكم ؟ قال: فقال: إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم، وطمع فيهم [من لم يكن يطمع فيهم]، وخلعت العرب أعنتها، ورفع كل ذي صيصية صيصيته، وظهر الشامي وأقبل اليماني وتحرك الحسني وخرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه وآله. فقلت: ما تراث رسول الله صلى الله عليه وآله قال: سيف رسول الله صلى الله عليه وآله ودرعه، وعمامته وبرده، وقضيبه، ورايته، ولامته، وسرجه، حتى ينزل مكة، فيخرج السيف من غمده، ويلبس الدرع، وينشر الراية والبردة والعمامة، ويتناول القضيب بيده ويستأذن الله في ظهوره، فيطلع على ذلك بعض مواليه فيأتي الحسني فيخبره الخبر، فيبتدر الحسني إلى الخروج، فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه، ويبعثون برأسه إلى الشام. فيظهر عند ذلك صاحب هذا الامر فيبايعه الناس ويتبعونه ويبعث الشامي عند ذلك جيشا إلى المدينة فيهلكهم الله عزوجل دونها، ويهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي عليه السلام إلى مكة، فيلحقون بصاحب هذا الامر، ويقبل صاحب هذا الامر نحو العراق، ويبعث جيشا إلى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون إليها. نى: ابن عقدة، عن محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق وأحمد بن الحسين ابن عبد الملك ومحمد بن أحمد جميعا، عن ابن محبوب مثله
طبعا الحديث صحيح الاسناد و علماً في هذه الامور لا نحتاج الى التحقق في الاسانيد
قوله و خلعت العرب اعنتها معناه : العرب ستخلع حكامها اي ستنقلب عليهم
و نحن نجد الان تونس خلعت رئيسها و مصر ايضا و الان ليبيا و في السابق العراق
و أما في الطريق البحرين و اليمن و الله العالم ما هو قادم