السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بدون مقدمات نقول ما جاء في ادناه
********************
روى العلاّمة الأديب ابن دريد البصري في كتابه المجتنى ، بسنده عن أنس بن مالك قال : أقبل يهودي بعد وفاة النبي ( ص وآله ) حتى دخل المسجد فقال : أين وصي رسول الله ( ص وآله ) ؟ فأشار القوم إلى أبى بكر ، فوقف عليه فقال : أريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلاّ نبي أو وصي نبي ، قال أبو بكر : سل عمّا بدا لك قال اليهودي : أخبرني عمّا ليس لله ، وعمّا ليس عند الله ، وعمّا لا يعلمه الله ؟؟
فقال أبو بكر : هذه مسائل الزنادقة ، يا يهودي ، وَهمّ أبو بكر والمسلمون رضي الله عنهم باليهودي .
فقال ابن عباس رضي الله عنهما : ما أنصفتم الرجل ، فقال أبو بكر : أَما سمعت ما تكلم به ؟ فقال ابن عباس : إن كان عندكم جوابه وإلاّ فاذهبوا به إلى علي ( ع ) يجيبه ، فإنّي سمعت رسول الله ( ص وآله ) يقول لعلي بن أبي طالب ( ع ) : ( اللهم اهدِ قلبه ، وثبّت لسانه ) .
قال أنس : فقام أبو بكر ومَن حضره حتى أتوا علي بن أبي طالب ( ع ) فاستأذنوا عليه ، فقال أبو بكر : يا أبا الحسن ، إنّ هذا اليهودي سألني مسائل للزنادقة ، فقال علي ( ع ) : ( ما تقول ، يا يهودي ؟ قال : أسالك عن أشياء لا يعلمها إلاّ نبي ، أو وصي نبي ، فقال ( ع ) له : قل . فردّ اليهودي المسائل . فقال علي ( ع ) : أمّا ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود : إنّ عزيراً ابن الله ، والله لا يعلم أنّ له ولداً ، وأمّا قولك : أخبرني بما ليس عند الله ، فليس عنده ظلم للعباد ، وأمّا قولك : أخبرني بما ليس لله ، فليس لله شريك ، فقال اليهودي : أشهد أن لا إله الله ، وأنّ محمد رسول الله ، وأنّك وصي رسول الله ( ص وآله ) . فقال أبو بكر والمسلمون لعلي ( عليه السلام ) : يا مفرّج الكرب
وجاء في رواية العلاّمة المحدّث الشهير بابن حسنويه الحنفي في كتابه ( در بحر المناقب ) : بعد ما شهد اليهودي الشهادتين فضجّ الناس عند ذلك : فقال أبو بكر : يا كاشف الكربات أنت يا علي فارج الهم !!
الا يعتبر هذا اشراك حسب مفاهيمكم ؟؟؟؟
و ان لم يكن فما هو التبرير يا ترى ؟؟؟؟