السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
أبو هريره ذلك الصعلوك الذي ادعى الاسلام واقحم في كتب المسلمين من فرياته وجهالاته الكثير الكثير ... وقد وفقنا الله للوقوف على بعض تلك المفتريات ولكن اليوم وانا اطالع البخاري وجدت روايه عجيبه غريبه ذات عبارات ومسميات ردئيه لا تناسب بلاغة اي عربي فكيف واذ ينسبها هذا المفتري الى رسول الله ذو الكلام المبين المتين الرصين البليغ .
اليوم نقف مع مسرحية جديده مسرحية المتحولين الى الحمير ؟ ولماذا يتحول الانسان الى حمار ؟ وذلك لان المصلى اذ يرفع رأسه قبل الامام سيجعل الله راسه كرأس الحمار او يجعل صورته صورة حمار ؟ ياالله ما هذا الذنب العظيم وماهذا العذاب الذي يستحقه المسكين الغافل .؟ او ذلك المسكين الذي رفع راسه قبل راس الامام حتى يحوله الله الى حمار وينتقم منه اشد الانتقام ؟ وهو واقف في صلاة الجماعه طالبا لرضى الله وعبادته وتوحيدة وطاعته ؟
ما أكبرها من جريمه ^_^ ...فاحذوا ايها المسلمين في صلاه الجماعه ان تتحولوا الى الحمير ؟
والاغرب من الحديث الترقيعات التي حاول فعلها علماء السنه في شرح هذا الحديث فتاره ينقمون على الرواة واخرى يرفعون ويجرون في الحروف لتغير مرادي الكلام ولم اجد شي منهم يستحق النقاش
الا هذا الترقيع هو ان حمل الكلام هنا على سبيل المجاز اي ان الذي يرفع راسه يكون بليد مثلما الحمار بليد
قلنا وهذا ممنوع
لان ظاهر الحديث بان مراد المتكلم بان الانسان يتحول الى حمار على وجهه الحقيقة ولم يقصد المتكلم انه مثل الحمار كما يظهر من الحديث حيث جائت العباره
أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ
فلو اريد منه المجاز لوجب عليه القول انه يكون مثل الحمار غافلا او ما شابهه هذه العباره
وغايه الامر بان الذي يرفع راسه قبل الامام هناك اراء لفقهاء المسلمين اشهرها بطلان صلاته والنووي حكم بان صلاته صحيحة ولكنه ياثم ؟؟؟ فاذا كان الامر كذلك يا فقهاء أهل الخلاف كيف وافقتم على مثل هذه الخرافه ؟؟ الا تخجلون من أنفسكم تطعنون في الشريعة ؟؟
فـــأحذروا ايها الوهابيه ان لا تتحول رؤسكم وأجسامكم الى اجسام حمير او روؤس حمير - ولو انكم مجازا كذلك ^_^ -
والخلاصه ان مثل هذه الخرافه لا يمكن ان يقبلها عاقل فضلا عن مسلم وحاشى لرسول الله صلى الله عليه واله ان يتكلم بمثل هذا الكلام فلم يكن هناك معصيه حتى يترتب عليها هذا العقاب العظيم
رحمكم الله يا اهل الخلاف أفتحوا أعينكم لما في صحاحكم
أبو هريرة وذوي رؤوس الحمير .... وعلى ذمة البخاري
العرض الشجري