عندما تقرأ في سيرة عمر بن الخطاب تجد هناك الكثير من التناقضات فهذه التناقضات تدل على الغباء او النفاق او انفصام الشخصية ، واليك مثال من تلك المتناقضات ففي قضيت الخلافة يقول انها لاتصلح الا لقريش وبعد فترة من الزمن يقول لو كان سالم مولى ابي حذيفة حيا لوليته واليك ايها القارء اللبيب نص الروايات ومصادرها .
بخبر طويل عن أبي عمرة الأنصاري. سمع عمر الخبر فأتى منزل النبي، صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر فيه، فأرسل إليه أن اخرج إلي. فأرسل إليه. إني مشتغل. فقال عمر: قد حدث أمر لابد لك من حضوره. فخرج إليه فأعلمه الخبر، فمضيا مسرعين نحوهم ومعهما أبو عبيدة. قال عمر: فأتيناهم وقد كنت زورت كلاماً أقوله لهم ........الى ان قال عمر: هيهات لا يجتمع اثنان في قرن! والله لا ترضى العرب أن تؤمركم ونبينا من غيركم، ولا تمتنع العرب أن تولي أمرها من كانت النبوة فيهم، ولنا بذلك الحجة الظاهرة، من ينازعنا سلطان محمد ونحن أولياؤه وعشيرته فقال عمر : هيهات لا يجتمع اثنان في قرن ! والله لا ترضى العرب أن يؤمروكم ونبيها من غيركم ؛ ولكن العرب لا تمتنع أن تولى أمرها من كانت النبوة فيهم وولى أمورهم منهم ؛ ولنا بذلك على من أبى من العرب الحجة الظاهرة والسلطان المبين ؛ من ذا ينازعنا سلطان محمد وإمارته ، ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل ، أو متجانف إثم ، ومتورط في هلكة !(تاريخ الرسل والملوك للطبري باب مسيرة خالد بن الوليد الى بني جذيمة بن مالك ج2،وكذالك في الكامل في التاريخ باب رضى الله عنه وارضاه ج1 تارخ ابن خلدون والسيرة لابن حبان ) واللطيف ان عمر يعترف انه يزور في الحديث .
اما الخبر النقيض فهو :
قال عمر بن ميمون الأودي: إن عمر بن الخطاب لما طعن قيل له: يا أمير المؤمنين لو استخلفت. فقال: لو كان أبو عبيدة حياً لاستخلفته وقلت لربي إن سألني: سمعت نبيك يقول: (إنه أمين هذه الأمة). ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حياً لاستخلفته وقلت لربي إن سألني: سمعت نبيك يقول: (إن سالماً شديد الحب لله تعالى) ومعاذ من الانصار وسالم مولى ( الكامل في التاريخ باب ذكر قصة الشورى وفي المقدمة لابن خلدون و...)
لا اعلق واقول حكم عقلك أي تتبع