(اسرائيل ستحترم إنسانية العرب إذا تحركنا مع القوى اليهودية المحبة للسلام نحو تغيير الصورة النمطية للعرب، والأهم أن نعترف بالخطر الإيراني الداهم الذي قد يدمر أساسات البنية السياسية العربية ويجعلنا نعيش في أجواء التطرف والتجييش المذهبي. )
(إسرائيل إذا عملت بجدية لتحقيق السلام وفق المبادرة العربية ستجد شركاء في المنطقة يطلقون معها حلف الشرق الأوسط على غرار "الناتو"، ما سيحرق الورقة الإيرانية التي بدأت فعلاً بالإحتراق مع تخلخل النظام السوري وإنكشاف الوجه القبيح لإيران في البحرين والكويت ، مما جعلها مكروهة شعبياً).
(وربما يتأكد لنا يوماً بعد آخر أن إسرائيل أكثر عدالة من إيران، وأنها أهون الشرين ، لأن إيران تحرك قوى في الداخل لها إرتباطات دينية بالنظام الشيعي في طهران بينما إسرائيل لا يوجد لديها متعاطفون يمكن توجيههم والتحكم بهم داخل الدول العربية.)
هذه نتجية طبيعية لاختلال التوازنات والوقوف في صف الصهيونية العالمية ضد المقاومة وداعميها، وبالتالي سيقع الفاعل في نفس أخطاء النظام المصري الذي جاهر بعداءه للمقاومة وحصارة لها والتآمر عليها فاستحق لعنة الشعوب
مع العلم أن هناك سيلا من التعلقيات المستنكرة لتوجه القناه والقائمون علي تحرير هذا المقال،مما أدي بأدمين الموقع إلي شطب الكثير من التعليقات بدعوي أنها مخالفة لقواعد النشر