هذا التشبيه لكي انزل الى مستوي عقول الوهابيه الذين خرشونا بهذي الأيه وهم يتبججون بأنهاها فضيله
اقتباس :
أما الفرق بين قوله تعالى ( ياصاحبي السجن ) وقوله ( صاحبه ) فواضح جدا ، فإن يوسف عليه السلام أضافهما إلى السجن، ولم يضفهما إلى نفسه ، قال : يا من هما في السجن حتى صار السجن كأنه صاحبهما .
حبيبي ركز على الأيه مره ثانيه وعلى اللون الأزرق
قال تعالي(( يا صاحبي السجن أأرباب ))
كيف النبي يوسف عليه السلام اضافهما الى السجن :confused: , تخيل انك امام اثنين من اصحابك بماذا سوف تناديهم ؟؟؟ سوف تقول لهم يأصحابي يأحبابي ولكن الله سبحانه وتعالي يتكلم على لسان النبي يوسف ليخبر النبي محمد(ص) بأن النبي يوسف قال لهم ياصاحبي , فالصاحب هو الملازم والمتابع للشخص كما هو الحال مع اصحاب النبي يوسف في السجن وكما هو الحال مع ابو بكر مع النبي في الغار صاحبه ولازمه وهذا لايوجد عليه خلاف ولكن الخلاف هو على الأشياء التي ذكرتها لك من ناحية الحزن وعدم نزول السكينه عليه .
اقتباس :
أما الصديق فقد أضافه الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقـال ( لصاحبه ) ولم يقل ( لصاحب الغار ).
نعم نعم نحن نعلم انه صاحب النبي في الغار ولكن صاحبه حزين يشعر بأنه خسر كل آماله. وصاحبه لم يكن خائفاًً وإنما كان حزيناً، لأن الخوف هو توقع مكروه لم يقع، والحزن هو التفجيع على مكروه قد وقع، فمن يخشى أن ينكل به عدوه فهو خائف، وإذا نكل به عدوه حزن على معاناته. وقد كان موسى بن عمران خائفاً (يوم الزينة) فقال الله له:
(لا تخف، إنك أنت الأعلى) [سورة طه: الآية 68]، لأنه كان يخشى تنكيل (فرعون).
اقتباس :
أيْ : إن العاقبة ستكون لنا فسيزول حزنـك فلا تحزن.
وذلك مثل قوله تعالى (وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ، ومعلومٌ أن حزن المؤمن بأقوال الكفار الكفريّة ، وإشراكهم ، وصدّهم عن الدين ، أنّه مشروع ، لكنّ الله تعالى يطمئن نبيه صلى الله عليه وسلم أنّ الله تعالى الذي له العزّة جميعــا ، سينصرك ، ويجعل العاقبة لك. وذلك كما يقول القائد لجنده الخائفين عليه ، لاتحزنوا سيأتينا المدد ، ونحو ذلك
وهل كان حزن ابو بكر مثل حزن النبي (ص) ام انتم تعتبرونه عندك بمثابة نبي :confused:
اقتباس :
حزن خوفا على النبي صلى الله علية وسلم
من قال لك انه حزن على النبي بل كان يعاني خسارة ثمار جهوده السابقة. فما كان في موقف يهيّئه لإسداءِ أي عون إلى النبي، وإنما كان النبي يجد نفسه مضطراً إلى اعتزال التفكير في نفسه، والتهيؤ لإسداءِ العون إلى صاحبه، وتذكيره بأن آماله التي تبخرت بمرافقة النبي لا تعني خسارة، فمع النبي كل شيء، معه الماضي الميت منشوراً في المستقبل المتحفز، فلا حزن مع النبي:
اقتباس :
والأشهر أن الضمير عائد على النبي صلى الله عليه وسلم ، والسبب في قصر عود الضميـر عليه ، لأنّه القائد ،فإذا نزلت عليه السكينة في أوقات الشدّة ،انعكست على أتباعه ، ومعلومٌ أن الأتباع يثبتون بثبات قائدهم.
يكفيني الأعتراف باللون الأزرق
اقتباس :
وتأمّل أن النبي صلى الله عليه وسلم طمأن أعظم أتباعه ـ وهو الصديق ـ أن الله معنا فهدأ من روعه ، ثم أنزل الله السكينة على النبي صلى الله عليه وسلم فظهر من حاله السكون التام ، فألقى ذلك على أعظم أتباعه مثل سكونه ، وفي هذا فائدة وهي التنويه بخطورة أثر القيادة على الأتباع
النبي صلى الله عليه وأله وسلم طمئنه من اجل ان لايفضحه.
والنبي لم يكن حزيناً ونزلت عليه السكينة، وصاحبه كان حزيناً ولم تنزل عليه السكنية. رغم أن القرآن كلما ذكر نزول السكينة على النبي، عممها على من معه، كما عممها في قصة واقعة بدر:
(... فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين...).
فلماذا السكينه عممها الله سبحانه وتعالى على اصحاب واقعة بدر للمؤمنين ولم تنزل على سيدك اي ذره من السكينه في الغارsmilies/234.gif
اقتباس :
وقد ذكره الله تعالى خمس مرات في سياق قصيـر ، وهذا من أعظم التنويه بفضله .
فذكره مرة في بيان أنّه كان رضي الله عنه ، مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكــن سواه معه في قوله ( ثاني اثنين ) ، أي كانا اثنين لم يكن معهما ثالث ، وهذا أقل ما يكون من العدد بعد الواحد ، ومع ذلك نصره الله تعالى، وفي ذلك بيان واضح على أنّه لو لم يكـن معه سوى واحد من الناس ينصره ، فسيكون الصديق وحده ، ولهذا أقامه الله تعالى بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، في أعظم مقام فوقف وحده ناصراً للرسالة حتى جمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على حرب المرتدين ، ثم أطفأ أعظم فتنة حدثت في الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
بالله عليكم يامؤمنين هل تعتبر هذه فضيله انه قال له النبي ان الله معنا انظر الى هذه الأيه التي تبين ان الله مع جميع البشر وليست مقتصره على سيدك:
هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .
والثانية : في بيان أنّه كان معه في الغـار حيث الشدّة ، والخوف ، والموقف العصيـب ، لبيان منزلة الصديق ، وأنّ الله اختاره دون سواه لذلك المكان في ذلك الحدث التاريخي دون غيره .
:confused: :confused: :confused:
اقتباس :
والثالثة : أنه سماه : صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقــال ( لصاحبه ) ولم يقال صاحب الغار كما بيّنـا .
كما بينا لك قد يكون صاحبك شجاع اسد او قد يكون صاحبك جبان او ثور او ربما يكون صاحبك كلب كما في قصة اهل الكهف.
اقتباس :
والرابعـة : أن الله تعالى جعل الذي يطمئن الصديق هو النبي صلى الله عليه وسلم نفسه في قوله ( لاتحزن ) .
السؤال للمره المليون ليششششش ابو بكر صار خائف وحزين وهو مع خير البشر ومع رسول الأمه اذا قلت خائف على الرسول فهل هو اعرف من النبي على نفسه او هو اعرف من الله على نبيه
التعديل الأخير تم بواسطة فطرس11 ; 21-06-2007 الساعة 04:00 AM.