بيان نداء ومناشدة وإستغاثة لأنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
بتاريخ : 24-05-2011 الساعة : 07:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان نداء ومناشدة وإستغاثة لأنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
شعب البحرين ينادي ويناشد ويستغيث:
يا للمسلمين
فـ((من سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم))
منذ عشرات السنين وعصابة آل سعود تتحيَّن الفرص للإنقاض على البحرين المؤمنة، لاحتلال هذه الأرض الطيبة والإنتقام من شعبها الأبيّ الذي رفض طوال التاريخ - ولايزال- أن يكون عبداً طائعاً للزمرة المتسلطة على أرض المقدسات في الجزيرة العربية.
والآن وبالتآمر مع جلادي آل خليفة تدنِّس عصابة آل سعود أرض البحرين الطاهرة ساعية لصنع إسرائيل أخرى في المنطقة العربية المسلمة.
ومنذ الإحتلال السعودي الغاشم للبحرين قامت قواتها الهمجية بإستباحة العباد والبلاد، حيث بادرت باعتقالات واسعة في صفوف المؤمنين والمؤمنات تجاوز عددهم حتى الآن ألف شخص بينهم أكثر من 90 إمرأة، وخمسين طفلاً بريئاً، وأكثر من 60 طبيباً وسبعين ممرضة. كما قامت بفصل أكثر من ثلاثة آلاف من الموظفين والعمال من أعمالهم.
إن جلادي آل سعود وآل خليفة يمارسون أبشع عمليات الإرهاب والترويع والقمع في مدن وقرى وبلدات البحرين كل ليلة.
وفي السجون يمارسون من عمليات التعذيب والتنكيل ما يفوق كل فنون التعذيب التي إبتدعها كيان الإحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة طوال العقود الماضية.
فالتعذيب الجسدي القاتل..
والإيذاء النفسي المرعب.
وهتك الأعراض والتحرش الجنسي بالنساء والرجال والأطفال.
كل ذلك هو بعض ما يمارسه جلادوا آل خليفة وآل سعود في المعتقلات والسجون.
إلى جانب ذلك عمدت القوات المعادية لله وللإنسان إلى تخريب بيوت الناس وهدمها من جهة، وإلى تدمير المساجد بيوت الله وبيوت العبادة والمراكز الدينية والإجتماعية من جهة ثانية. ولم يتورعوا عن حرق القرآن الكريم وكتب الأدعية، الأمر الذي مزق القناع الديني المزيف عن وجوه الطغمتين المتسلطتين على رقاب المسلمين في البحرين والجزيرة العربية.
ومع عامة الشعب خارج السجون والمعتقلات يمارسون عمليات التجويع والتنكيل عن طريق مصادرة أموال الناس، وتحطيم وتكسير أثاث البيوت ومنع الكسبة وأصحاب المحلات من مزاولة أعمالهم للحصول على لقمة العيش.
كل ذلك يجري في تعتيم إعلامي خانق فرضته بترودولارات عصابة آل سعود التي أسكتت بها القنوات الفضائية بشراء الذمم أو تحت طائلة التهديد والتخويف.
المسلمون من كل مكان مطالبون بالإنتصار لإخوانهم وأخواتهم المظلومين في البحرين، فمن سمع مسلماً يستغيث به وينادي يالمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم، وها هم رجال ونساء وأطفال البحرين يستغيثون بكم غير خانعين ولامستسلمين، بل رغم كل ما ذُكر فهم يقاومون بكل بسالة وشهامة آلة التنكيل لعصابة آل سعود وآل الخليفة المدعومة من الكيان الصهيوني الغاشم.
المطلوب من كل المسلمين أن يهبوا هبّه واحدة للدفاع عن مظلومية شعب البحرين الأبي، ودعمه وإسناده بالإعلام، والمظاهرات، والمال.
المطلوب فضح عصابة آل سعود التي لم تكتف باحتلال الحرمين الشريفين وإخضاعهما لسلطتها الطاغية، بل أخدت تنفذ أطماعاً توسعية لإحتلال سائر بلاد الجزيرة العربية بادءة بالبحرين المظلومة.