|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28314
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 971
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مُحب شهيد المحراب
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-06-2011 الساعة : 07:01 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجره رفحاء
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سلام عليك سيدي ابا صادق ونحن اليوم نعيش ذكرى شهادتك والثلة من أصحابك ومحبيك
سيدي ياشهيد المحراب الخالد هنيئا لك مقام الشهادة بعد رحلة جهاد مظنية قدمت فيها الغالي والنفيس من
أجل الخلاص من طاغوت عاث في الارض فسادا وأرى شعبك الويلات والدمار .سنبقى أوفياء لك كما كنا في حياتك سائرين على
دربك ولن نحيد عنه أبدا .لا أنساك حينما خطيت خطواتك وتعثرت باب القبلة في صحن أمير المؤمنين وأنت تحي أنصارك ومحبيك ومن
يفدوك بأرواحهم .فهل كنت مودعا لهم ؟أوتعلم أنها هذه خطواتك الاخيرة .أم كنت مستعجلا للقاء ربك .وقد ختم لك بالشهادة
التي طالما تمنيتها في سني عمرك الشريف ياصاحب النفس الزكية .أدعوا لنا الله وأنت حي مرزوق أن يجمعنا بك يوم القامة
سلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ..
تخيّر أن يكون الموت عيدا *** وأن يمضي عن الدنيا شهيدا
لقد عاش الشهادةَ كلّ حينٍ *** غريب الدار موتوراً شريدا
قضى للعهد أن يحيا كريماً *** وعند الموت أن يحيا سعيدا
لقد علم الغزاةُ بأنَّ رمزاً *** كهذا سوف لن يُمحى وجودا
ولكن غادروه بكلّ حقد *** ونار الحقد أبعدها خمودا
قضى نجل الكرام فداءَ نهجٍ *** له الآباء قد رسموا الحدودا
لقد خطبوا الشهادة وهي بكر *** وصاغوا من قلائدها العقيدا
لقد كان الحكيم لها وليداً *** وكان الدرَّ والعقدَ الفريدا
سرى يقفو خطى الأمجاد ماضٍ *** ليكتب بالدماء لها نشيدا
تبوّأ من جنان الخلد أعلى *** مراتبها وأبلغها صعودا
سلاماً ما بقيت لنا مثالا *** إلى الإخلاص علّمنا الصمودا
ويا من عشتَ في حجر المنايا *** وقد ربّتكَ مقداماً عنيداً
ستبقى للعراق مثال صدقٍ *** لمن وفّى ومن بذل الوريدا
وفيتَ بعهد آباءٍ كرامٍ *** مضوا فاستخلفوا الذكر الحميدا
وأخوانٍ قضوا لله عهداً *** مع السعداء فاستوفوا عهودا
لقد جلّ المصابُ فقلت: صبراً *** وقال الصبرُ: قد وافى شهيدا
وشكرا لكم الاخ يامحب شهيد المحراب ....
|
الأخت الموالية المهاجرة رفحاء : بعد التحية . . .
الشكر موصول لكم على هذه المشاركة القيمة وعلى هذه الابيات الرائعة . . .
لقد فقدنا قلب العراق النابض الذي كان يغذيه بكل ما هو غالي ونفيس . . .
تحياتي .
|
|
|
|
|