تفسير الوهابية لقوله (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)
بتاريخ : 10-06-2011 الساعة : 01:31 PM
السلام عليكم
بعض الاحاديث والاراء التي يصححها او يحسنها السلفية تبين عقيدتهم في التوحيد
ما المقصود بعرش الرحمن؟
يُجيب الشيخ ابن باز : العرش عند أهل العلم في اللغة العربية هو الكرسي، الكرسي العظيم، كرسي الملك والمراد بعرش الرحمن كرسي عظيم ......... له قوائم وله حملة من الملائكة يحملونه، والله فوق العرش -سبحانه وتعالى- كما قال -عز وجل-: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى[طـه: 5]، وقال -سبحانه-: إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ[يونس: 3]، فهو كرسي عظيم مخلوق عظيم لا يعلم مدى عظمه وسعته إلا الذي خلقه -سبحانه وتعالى-، وهو كالقبعة على العالم وهو سقف العالم كله، وهو سقف الجنة أيضاً وهو سقف العالم وليس فوقه شيء سوى الله -سبحانه وتعالى-
سألت امراة الشيخ ابن باز : قال زوجي في إحدى خطب الجمعة: إن الله في السماء، مستو على العرش، بائن من خلقه، وهو في السماء السابعة، فذهب أحد الناس يستنكر عليه وشنع به، ونطلب من سماحتكم القول الواضح في هذا الموضوع؟ جزاكم الله خيراً؟
فأجاب : قد أحسن زوجك فيما قال ، وأصاب الحق فيما قال ، فالله - سبحانه وتعالى - فوق العرش ، فوق جميع السماوات ، فوق جميع الخلق ؛ كما قال عز وجل: إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [(54) سورة الأعراف]. والاستواء معناه : العلو والارتفاع ، يعني ثم على العرش وارتفع عليه - سبحانه وتعالى -.
بعض الاحاديث التي صححوها او حسنوها اصحاب مذهب الشيخ ابن تيمية اي السلفية
قلت يا رسول الله : أين كان ربنا قبل أن يخلق السماء والأرض ؟ قال في عما ما فوقه هواء وما تحته هواء ، ثم خلق العرش ثم استوى عليه وفى لفظ آخر ثم كان على العرش فارتفع على عرشه
المحدث: الذهبي- المصدر: العرش- الصفحة أو الرقم: 15
خلاصة حكم المحدث: حسن
يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم أربعين سنة ، شاخصة أبصارهم إلى السماء ينظرون إلى فصل القضاء ، فينزل الله من العرش إلى الكرسي في ظلل من الغمام .
المحدث: الذهبي- المصدر: العرش- الصفحة أو الرقم: 76
خلاصة حكم المحدث: حسن
عن ابن عباس في قوله تعالى { وسع كرسيه السموات والأرض } الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى
الراوي: - المحدث: الألباني- المصدر: شرح الطحاوية- الصفحة أو الرقم: 279
خلاصة حكم المحدث: صحيح موقوف
إن الله على عرشه ، وعرشه على سماواته وسماواته على أرضه ، هكذا – وقال بأصابعه مثل القبة ، وأنه ليئط به مثل أطيط الرحل بالراكب
المحدث: ابن خزيمة- المصدر: التوحيد- الصفحة أو الرقم: 239/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
إذا جلس الرب علي الكرسي ، سمع له أطيط كأطيط الرحل الجدد
المحدث: الذهبي- المصدر: العرش- الصفحة أو الرقم: 99
خلاصة حكم المحدث: صحيح