[الملك_ميسان]

العلاقة بين إدارة منظمة حقوق الأنسان والأرهاب .!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ:
قبل أيام كشفت الأجهزة الأمنية عن جريمة لاتشاهدها ولاتسمع بها..إلا في قصص الخيال البوليسية..حيث يطارد المفتش "البوليسي" المجرمين الذين أرتكبوا جريمة بشعة وحاولوا إخفاء "آثارهم" ومحوها لكي ينفذوا من العقاب..أما اليوم في العراق فحصلت جريمة "مروعة " بكل المقايسس ومن قام بها لاعلاقة له بالأنسانية على الأطلاق بل هو "وحش مفترس" و"شيطان متلبس بجسم إنسان"..!جريمة طريقة القيام بها توقيتها ، تنفيذها ،كله له دلالات فأي كان تحليل الشخص بخصوص أهداف هذه الجرمية فهو محق..وأنا هنا أعمم صفة الأطلاق حيث ان هذه الجريمة لها أبعاد "سياسية" و"طائفية" و"إجتماعية" المراد منها ضرب العراقيين بأيدي "الوحوش الغرباء أو المنتمين للعراق"..! لكن ما علاقة إدارة حقوق الأنسان بهذه الجريمة..؟
العلاقة أن المجرم والعقل "الشيطاني الخبيث" المدبر لهذه الجريمة كان (((( يدير منظمة لحقوق الأنسان)))).....ويالسخرية القدر..! أن يتمقص الأرهابيين "قميص الأنسانية" ويلبسون "صوف النعجة" مموهين "عن فرو الذئب " تحتها..! ومن هول الجريمة التي قراءة تفاصيلها من الأنترنت وسمعتها من فم "المجرم" من خلال بث شريط الأعتراف بالجرمية .. أثير شيء في داخلي لاأعرف ماهو مشاعر مختلطة لاوصف لها..فهو شعور غريب..جداً لعظم وبشاعة الفعل لربما..!؟
إن من يقود "منظمة لحقوق الأنسان" عليه ان يكون "إنساناً " أولا ومقتنع بأن البشر سواسية لافرق بينهم ولايفرق بينهم مهما كانت إنتمائاتهم "الطائفية والعرقية والأجتماعية وحتى السياسية"...الذي يقود منظمة "حقوق الأنسان" يجب أن يخلع من دواخله (الحقد والضغينة ،والكره للآخر، والحزازات النفسية إتجاه الأخرين مهما أختلفوا معه). حتى أن الأعراف الدولية والأنسانية لها تقييم خاص "لحقوق الأنسان"..بل ان ديننا الحق (الأسلام) له رؤية فريدة في (مجال أحترام حقوق الأنسان) وأجزم ولاشك عندي أن الذين قاموا بالجريمة هو "ليسوابمسلمين ولامتأسلمين ولاعلمانيين ولا حتى همج رعاع"..! بل هم (شياطين بوجوآدمية ) وضيفتها أن تعيث الفساد في الأرض لأجل الفساد فقط...ولنعرج بشكل مختصر على حقوق الأنسان في الأسلام وفي الأعراف الدولية ولنرى حقيقة حقوق الأنسان...ومن هو المؤهل لكي يقود "منظمة كمنظمة حقوق الأنسان".......الأسلام والأنسانية وحقوق الأنسان، وقبل هذا وذاك لنتعرف على "مفهوم حقوق الأنسان"..
مفهوم حقوق الأنسان:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ثمة تعريفات متعددة ومختلفة تتناول "مفهوم حقوق الأنسان" ،هذه بعض التعريفات التي تناولت هذا المفهوم.
الحق لغة "نقيض الباطل وجمعه حقوق وهو في الموسوعة الفقهية خلاف الباطل ،وهو مصدر حق الشيء يحق اذا ثبت ووجب وجاء في القاموس ان الحق يطلق على المال والملك والموجود الثابت ،وقد عرفه الجرجاني بانه الثابت الذي لا يسوغ إنكاره .
وقد وصف البعض الحق بأنه "مصلحة يحميها القانون"وهو مذهب الاتجاه الموضوعي ،بينما يذهب الاتجاه الشخصي الى القول بأنه "علاقة مادية أو معنوية تنشأ في كنف القانون ،فيمنح المستفيد منها سلطة مباشرة على كل الاعمال اللازمة لتحقيق المزايا التي تخولها له هذه العلاقة"أن الحق "هو كل حركة قننت وأصبحت محلاً للتقاضي فيها لحمايتها".هذا وترتبط فكرة الحق بفكرة الحرية ارتباطا وثيقاً،ذلك ان الحق مكنة تسمح للفرد بالوصول الى حالة متميزة في حدود رعاية حقوق الاخرين ،والحرية في مقابل ذلك هي الرخصة التي تبيح ممارسة الحق ،ولذا فإن كل حق تسايره حرية ،حيث ان الحق هو الحرية ،اول حق هو الحرية نفسها .
حقوق الأنسان بالمفهوم الدولي:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفيما يتعلق بحقوق الانسان فهي مصطلح يتم تداوله دولياً ، فإن حقوق الانسان فرع من فروع العلوم الاجتماعية يختص بدراسة العلاقات بين الناس استناداً الى كرامة الإنسان بتحديد الحقوق والرخص الضرورية لازدهار شخصية كل كائن انساني وحقوق الانسان بهذا المعنى علم معياره الكرامة الانسانية وقوامه الرخص والحقوق التي تؤمن هذه الكرامه".
وهناك من يرى بأن حقوق الانسان "علم يتعلق بالشخص لاسيما الانسان العامل الذي يعيش في ظل دولة فيجب أن يستفيد من حماية القانون عند اتهامه بجرم أو عندما يكون ضحية لانتهاك،عن طريق تدخل القاضي الوطني والمنظمات الدولية ،كما ينبغي أن تكون حقوقه لا سيما الحق في المساواة متناسقة مع مفتضيات النظام العام العام.
ويعرفها آخر بقوله بانها مجموعة الحقوق الطبيعة التي يمتلكها الانسان واللصيقة بطبيعته ،والتي تظل موجوده وإن لم يتم الاعتراف بها ، حقوق الانسان تلك الواجبة والمفترضة له كانسان وتلزم له في حياته لزوماً معتاداً ليعيش في مجتمع حر مستقل بعيداً عن الاستبداد والظلم والتدخل في شؤون الفرد الخاصة ،الا فيما كان وراءه مصلحة عامة للمجتمع .
حقوق الأنسان بالمفهوم الأسلامي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويلاحظ من التعريفات السابقة أنها ركزت على فكرة القانون "الطبيعي" وهذا الاخير يقوم على أن الطبيعة هي أساس حقوق الانسان ،فيقول جروسيوس أن القانون الوضعي هدفه تاكيد امتيازات ترجع الى طبيعةالانسان وكونه حرا وهذا أساس حقوق الانسان ويعارض المفهوم الأسلام هذا القول..بالأتي.. بأن الطبيعة هي أساس حقوق الانسان وينطلق في ذلك من المنظور الاسلامي لحقوق الانسان،فهي بهذا المنظور حقوق أنعم به الله على مخلوقه الانسان الذي اكرمه وفضله على بقية خلقه بل إن الله تأكيداً لهذا المصدر الرباني لحقوق الانسان ،أطلق على نفسه جل وعلا أسم "الحق" وكذلك على قرآنه الكريم.
يعتبر الإسلام نظاما كاملا ومتوازنا لكل شؤون الحياة والنصوص التشريعية للقرآن الكريم وما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أول تأسيس لدولة القانون لأنها تشريع الهي لا دخل لهوى ومصلحة الإنسان فيه .
وبما أن الانسان هو مدار التكليف فلقد اهتمت الشريعة بحقوق الانسان بشكل شامل وواسع لعامة الناس دون تمييز لأن النصوص قامت على عقيدة الايمان بالله وبذلك خرج الانسان من دائرة العبودية لغير الله تعالى. والنصوص القرآنية والثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم لايمكن التلاعب فيها لأن الأمة كلها ستقف بوجه من يتلاعب بالنصوص . وهذه النصوص تتعامل مع الجميع بروح واحدة ودون تمييز ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) الحديد 25.
فالشريعة الاسلامية لاتؤمن برفع الشعارات ولا تضميد الجراح ومازال القيح بداخلها بل تأمر بالتنظيف والتنقية وتأهيل المصاب ببرنامج علاجي اصلاحي وبذلك تكون الحقوق هي عملية غير نظرية. وعقيدة الاسلام فرضت على الانسان الا لتزام بحقوق الانسان من خلال الثواب والعقاب الدنيوي والأخروي يقول تعالى ( إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم ) الانفطار 13-14 .
فالبر والاحسان من أرقى قيم حقوق الانسان لذلك حذر الله كل من يتمادى بالفجور والاعتداء على الآخرين وبذلك كانت العقيدة لها اثر كبير في اصلاح سلوك الانسان بشكل ذاتي وبدافع ايماني لأن ضمير المسلم ونفسه هما الرقيب على التصرفات والسلوك ( لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة ) القيامة 1-2
وإلى هنا أنتهينا من تأسيس فكرة حقوق الأنسان ولو بشكل مختصر ..وأسال ما علاقة (الوحش الكاسر والشيطان الخاسر "فراس الجبوري" بإدارة منظمة لحقوق الأنسان)...؟! ومن الذي يدعم منظمته ومن أسسها لضعه فيها..؟! أسئلة يجب توجيهها "لحزب علاوي" لانهم هم الذين (جعلوا هذا الشيطان ) وعصاباتهم وأعطوهم هذه الصفة لعلاقتهم بهم..وإنتمائهم "لحزبهم"..حزب الشيطان..."الوفاق" الممول من قبل (المحتل أولا والكيان الوهابي ثانياً ) وهذا الكيانان مشهوران وأشهر من نار على علم بمسألة (إستباحة حرمة الأنسان وسلبه حقوقه)...وحقيقة الأمر أن المجرم الذي قام بهذه ((الجريمة النكراء))) المخزية والخالية من الأنسانية التي لاتخلوا دوافعها دينية و طائفية وأجتماعية ..بل هي دوافع سياسية لها بعد سياسي وأريد لها أشعال فتنة وأعادة الأمور لما كانت عليه فيما بعد العام 2003..لانه مثل هذا الفعل يعطي المبرر للمتضررين من هذا الفعل "للإقتصاص" من أولئك الذين يؤون ويدعمون هؤلاء المجرمين..والمصيبة أن من يؤويهم ويمولهم (((هم سياسيين ويشغلون مناصب ولهم تأثير في الدولة)))..! فحقيقة "منظمة حقوق الأنسان" التي يديرها "المجرم فراس الجبوري" هي واجهة لتغطية الأفعال والأعمال اللأرهابية التي يأمره بتنفيذها "أسياده " الذين تلقوا الأوامر من أسيادهم "المحتل" من أجل زعزعت البلاد..وخلق الفوضى وضرب الناس ببعضهم وإثارة الفتن ........لانه لايوجد أي مبرر لهؤلاء للقيام بهذه الجريمة سوى أن الدوافع سياسية لاأكثر ولاأقل...وطبعاً وللأسف الثمن لذلك هو الأبرياء...
وعليه يجب على كل عراقي شريف أكرر "شريف" أن يرفض هذه الجريمة ويقف مع ذوي الضحايا....ويطالب باللآتي..
1- أعدام المجرمين في الساحات العامة وعدم تركهم في السجون ثم تهريبهم.وتضيع دماء الأبرياء كما ضاعة غيرها من قبل.
2- إلغاء قانون الأحكام "المؤبدة" وأعادة أحكام الأعدام بالمجرمين بل وأعدامهم يجب أن لايطول أكثر من عشرة أيام بعد الكشف عن دوافعهم ومن يمولهم ومن أمرههم بهذه الجريمة.
3 - إجبار "جلال لطلباني" بالتوقيع على أعدام المجرمين أيا كانوا...وإن لم يرضخ لذلك عليه الأستقاله وفتح المجال لمن "لايشترك بمعاهدات الأشتراكيين الدولية" التي تتعهد بإلغاء حكم الأعدام "للمجرمين" لان هذا الأمر هو أجحاف ويساوي بين "من يرتكب جرم صغير" وبين "أولئك المتمرسين بالقتل والأفعال الأجرامية الوحشية.
4- على كل مؤمن واعي وشريف "أخص الشرفاء" لانهم قلة هذه الأيام..من النادر أن تجدهم..بان يعلوا أصواتهم لجر (حزب علاوي) وعلاوي نفسه للمحاكمة ومحاكمتهم على جرائمهم السابقة حيث أن علاوي قد هدد هووزمره "وبوقه " حيدرالملا أكثر من مره بأنه إذا لم يعطوا الأمتيازات "السياسية التي يريدون" سيحولون البلد إلى قطعة من الخراب..وهذا فيه أدلة كثيرة..لاينكرها إلى الأعمى..
5- إدانة أي حزب أو تيار سياسي أو ديني يتعامل مع هؤلاء ..قبل الكشف عن الجرائهم التي أرتكبوها وفضحهم..بالطرق القانونية وإذا "كان حزب علاوي" برئ فاليثبت براءته من خلال المحاكم..
وأخيراً أقول....
أخوف ما أخاف منه هوأن تنتهي مسرحيات السياسيين وصراعهم المصطنع بالتوافق والجلوس والضحك وتوزيع الأبتسامات بينهم وتغلق ملفات الأجرام والأرهاب..وإتباع سياسة عفى الله عما سلف من دون الأخذ بالقصاص من "المجرمين الحقيقين" ...
وإلى كل من يقراء هذه الكلمات..أيها القارئ الكريم..أرجوا أن تطالب وترفع صوتك علياً وتفضح المجرمين المدعومين (من قبل المحتل) ويجب ان تميز بين الشرفاء والمجرمين الذي أتى بهم المحتل من أجل تنفيذ أجنداته ..فليس لك عذر ..بعد الأن..لقد إنكشفت الأوراق وبانت الحقائق..فأنت مسؤول أمام الله تبارك وتعالى قبل أن تكون مسؤول أمام الناس وفكر غداً عندما تقف بين يدي ربك...حيث ستحاسب على مواقفك..فإن سكت فأنت بحكم الراضي بفعل الظالمين..لاننا أخبرنا عن النبي (صلى الله عليه وآله)" ان الساكت والراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم "
وإن ليس بظلام للعبيد ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم...
الملك_ميسان ....
إنسان مسلم شيعي حر ومستقل يبغض المحتل وأعوانه وخارج عن قانون الماسونية العالمية ورجالها.