لم نفلح في الابقاء على عزيز كاظم علوان محافظا للناصرية رغم ان الرجل حصد اعلى الاصوات في المحافظة لان فرمان الباب العالي للبيت الابيض اقر مشروع تقاسم السلطة بين حزب الدعوة بدور (دولة القانون) وحزب البعث بدور (القائمة العراقية)!
على اية حال خسرت الناصرية محافظها وهي تعض اصابع الندم منذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا ولم ينفعها ان رفعت بعض تظاهراتها شعارات مطالبة بعودته للناصرية محافظا !
بعد (علوان) كاد (الدعاة) يقتتلون على منصب المحافظ واستعان بعضهم بعشيرته فخرجت بتظاهرة على انه كان نائب المحافظ الذي لم تر الشمس صلعته , واستبق بهذا التصرف قدوم عشيرة اخرى من الشطرة لان عشيرة الاول اقرب !
هذا يدعمه الناصري, وذاك يدعمه السامري, وجلبة وضوضاء وصليل سيوف ولم تفق الناصرية الا على صوت يقول اقطع نزاع القوم يامالكي ولم تنجل الغبرة الا وطالب الحسن(الغائب عن الناصرية منذ اكثر من ثلاثين عاما) يجلس ضاحكا متربعا على كرسي السلطة الاعلى في المحافظة بعد ان دخل المدينة على حين غفلة من اهلها, مع حملة دعائية تتحدث عن انه( منظر الدعوة الاول وفيلسوفها وعقلها المدبر) ولولا بعض (المخفيات) لكان امينا عاما للدعوة ...كيف لا وهو مؤلف (حكومة القرية) التي قيل ماقيل عنها وعنه في (طالب الحسن كما عرفته) : http://alhakaek.com/news.php?action=view&id=1675
دخل الرجل مبنى المحافظة ولم يره احد يخرج منه منذ ذلك اليوم , فلم تعرف الناصرية وجهه ولم تحفظ اسمه بعد ان كان اسم عزيز كاظم علوان وشكله معروفا مالوفا لدى الجميع رغم انتشار صور طالب الحسن مع طاغوت الناصرية الثاني صباح الفتلاوي قائد الشرطة في بعض الدوائر ومراكز الشرطة وهو يضع حجر اساس مبنى ما مع عبارة (حققنا الامن وشرعنا بالبناء).....يرجى ممن يدلنا على واحد منهما(الامن والبناء) الاتصال عبر المدونة الشخصية وله الاجر والثواب !
مؤخرا اصبح شكل طالب الحسن مالوفا لدى جميع ابناء الناصرية يتناقلون (فضيحة الموسم) عبر البلوتوث بعد ان قيض الله لطالب الحسن شاعرا ليتكبر عليه السيد المحافظ ويتغطرس بعد ان اعتاد ان يفعل هذا الامر مع اهل الناصرية ....ويالسوء حظ من يتناطح مع شاعر.. فقد انقرضت قبيلة نمير ببيت شعر يقول (فغض الطرف انك من نمير ....فلا كعبا بلغت ولا كلابا )!
وجهوا الدعوات باسم طالب الحسن لبعض الشخصيات وبينهم شعراء رغم انه لايعرفهم ولم يسمع عنهم , وغاب عنه على الاقل ان الجلوس في الصف الاول لاشك انهم من اشراف ووجهاء المجتمع وان عليه ان يحترمهم اذ لابد ان يكون بينهم على الاقل زعيم قبيلة ,ولابد ان يكون هناك زعماء قبائل لم ينحنوا امام الحقائب المليونية والمسدسات , فما كان منه الا مايشرحه المشهد ادناه مع ( قاط رزالة غسل ولبس) !
http://www.youtube.com/watch?v=altPdwL04Fw
ولايسعنا هنا الا ان نقول للشيخ سعد ياشيخ حياك الله وبياك ونرجو ان لاتؤاخذ الناصرية بما فعل (المحافظون) منا! .
نشكرك لانك اثبت الفرق الكبير بين (شيوخ التسعين= صدام) و(شيوخ الالفين = المالكي).. ونأمل ان تكون الابوذيات التي سمعناها فأطربتنا وشفت غليلنا ترضية لمقامك وتعويضا متواضعا عما لحق بك من اهانة من قبل (محافظ الناصرية رغما عن انف ابنائها) راجين التحاقه بقطار لطيف الطرفة.....وشلتاغ !!