[احمد كاظم الساعدي]

ضحكت كثيراً عندما شاهدت حلقة يوم امس 13/6/2011 من برنامج تحت المجهر الذي تقدمه قناة وصال وضيفها عبد الرحمن دمشقية ، وقد خصص هذا البرنامج للرد على سماحة السيد كمال الحيدري .
فكان مما اضحكني انه يستدل على ان الحديث الوارد عن رسول الله (ص) هو كتاب الله وسنتي وليس (عترتي ) ومما استدل به كتاب لأية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي ( قدس سره ) يقول في اجابة احد الاسئلة الموجهة اليه بان من الثابت في الكتاب والسنة .... ويستدل العبقري دمشقية بأن السيد الخوئي لم يقل (الكتاب والعترة ) وهو استدلال يضحك الثكلى لايقبله جهال الناس فضلاً عن علمائهم حيث ان المعروف عندنا ان المقصود بالسنة هو ماورد عن النبي وعن اهل البيت عليهم السلام اي بحسب التعريف الفقهي( مطلق قول المعصوم وفعله وتقريره )راجع كتاب المعجم الاصولي للشيخ محمد صنكور اي اننا نطبق وصية الرسول بكتاب الله وعترتي باعتبار اننا نأخذ عن المعصومين فقط
فكيف لدمشقية ان يناقش في امور بديهية بمذهبنا لايعرفها ويريد ان يعلمنا ديننا وهو اولى بالتعليم .

2- يقول ان حديث الثقلين لم يرد في مصادرنا المعتبرة واليكم بعض الكتب على وجه السرعة التي اشارت للحديث وذكرته
أ- كتاب بحار الانوار للمجلسي الجزء 23
ب - كتاب الحدائق الناضرة للبحراني الجزء 14 و 22 و25
ج -وسائل الشيعة للعملي الجزء الاول والثامن عشر
د- البيان في تفسير القران للسيد ابو القاسم الخوئي الجزء الاول
هـ - تفسير الميزان للطبطائي الجزء 6 و11 و17
و- كتاب اعيان الشيعة للسيد محسن الامين العاملي الجزء 1و6 و10
ز- كتاب الاحتجاج للطبرسي الجزء الاول
ح- كتاب الغدير للاميني الجزء الاول

وغيرها العشرات ، فاذا كان لايعرف هذا كله ليصمت ولايثرثر