|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 14260
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 1,024
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادئ
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 26-06-2011 الساعة : 06:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
سؤال طرح لنا: لماذا تستخدمون المنهج الحاد والذي يتسبب في إستفزاز مشاعر المخالفين لكم؟
الجواب:
أسلوبنا هو أسلوب الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) حين يتصدون لإزهاق الباطل ورموزه.
راجع أنت كيف تعامل الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) مع رموز الباطل لتكتشف أية خديعة وقع الشيعة فيها حين قيل لهم: «احترموا رموزهم»!
كان أبو لهب (لعنه الله) رمزاً من رموز قريش وبني هاشم، ومع ذلك نزلت: «تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ»!
كان عمرو بن هشام رمزاً من رموز قريش وبني مخزوم، ومع ذلك كنّاه النبي (صلى الله عليه وآله) بما حقّره: «أبو جهل»!
كان الأحبار في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) كبار رموز اليهود، ومع ذلك نزل فيهم: «مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا»!
كان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح كبار رموز خط السقيفة، ومع ذلك وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) في وجوههم قائلاً: «أيتها الغدرة الفجرة! والنطفة القذرة المذرة! والبهيمة السائمة»! (مستدركات نهج البلاغة ج1 ص284 عن كشف اللئالي لابن العرندس)
كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ص26)
وقال الصادق عليه السلام: «دخل عليّ أناس من أهل البصرة فسألوني عن طلحة والزبير، فقلت لهم: كانا إمامين من أئمة الكفر»! (مستدرك الوسائل ج11 ص63 عن تفسير العياشي)
إلى غيرها من شواهد كثيرة على أن (رمز الكفر) و(رمز النفاق) و(رمز الضلالة) لا حرمة له أو حصانة لأن له أتباعاً وجمهوراً! فالإسلام إنما ينظر إليه هو لا إلى أتباعه وجمهوره! على هؤلاء أن يسمعوا ذم هذا الرمز وثلبه والنكير عليه بما يؤدي إلى انكشاف حقيقته أمامهم.
قال صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ص375).
ونسألكم الدعاء...~
|
|
|
|
|