لم يبقى من العمر الكثير والالام قويه واقسم بكل مااعتقد لايوجد لي حب لغير العراق واهله متعنصرا ومتعصبا له رغم اتهامات البعثين لي والعائلتي في زمن حكم الطاغية خمينيا حيث كانوا يسموننا الخمينيون ابدء مقالي وعلى قلة معرفتي بطريقة الكتابة واساليبها ولكن معذرة من كل اللغوين والكتاب فأنا اكتب على قدر معرفتي والنية لله
في المرض والبلاء رجوع لمعرفة الحقيقه وقليل من السم لايقتل ولكن يمرض ويجعل الانسان يبحث على علاج واسباب مااقوله هو انجراري على الرد على مواضيع تخص التيار الصدري ونحن من تسبب بوجوده والخطأ خطأنا جميعا واقصد هنا كبار القوم سياسيا واجتماعيا
التيار الصدري هم اولادنا فمنهم ابن الاخت وابن العم والجار الخ وان عقونا اواخذتهم الايادي الخبيثه منا باساليب خفية ليجعلونا بدل ان نتجه الى عدونا الرئيسي البعثية والوهابية و بناء بلدنا اصبحنا نأن ونعاني من اولاد وشباب شذوا عنا هذه الفئه العمرية بقيت في الشارع وكلها قوة وطاقة لم تحصل على كفايتها من التعليم والمعيشة الحضارية الجيده اي هنالك فراغ فكري ومعيشي (امية _عوز لسد الرغبات الشبابية) بعد التحرير من النذل صدام قامت هذه الفئه وبمساعدت امريكا وبعض ممن لبس العمامه واباح الفرهود (الحواسم) تحت اسم فرهد
من الدولة وخمس حلال اصبحت تكتل واصبحت قوة لايمكن السيطرة عليها حتى داخل البيوت من قبل اهلها ولايخفى ذلك على احد وناخذ مثال واحد في محافظة ميسان وفي 2004 وماتلتها هم نفسهم الحكومه وهم نفسهم المعارضة اي عندما يريدون اسقاط المحافظة ينزعون بدلات الشرطه ويلبسون السراويل السود فتسقط المحافظة ويتم الفرهود وبعدها يلبسون ملابس الشرطة وترجع الحكومه هذة المرحلة الاولى
وهنالك مرحلة سبقتها في زمن النذل صدام هي وجود حوزة السيد محمد صادق الصدر التي تقبل كل من هب ودب فيها لدراسة العلوم الدينية وبذلك استطاع البعثين ومخابرات صدام واندسوا فيها وبعد التحرير لبسوا العمامه وهم من الذكاء الاكاديميي الخالي من التقوى وعلى درجة عالية حيث هم ضباط مخابرات وابناء البعثين لايمكن انكار معرفتهم وعلمهم الحوزوي والمخابرات وبمساعدت جهات متضررة من التحرير ودول اقليمية منها ايران الذي دخلت على الخط بدعمهم لتحقيق استقرار امنها القومي والدول دائما تفكر في ذلك
وتارجح قياداتنا السياسيه بعد استشهاد السيد محمد باقر الحكيم ومن قبله السيد الصافي واخرون ممن عرفوا بحبهم للعراق وعاشوا معاناته وعدم اتخاذ موقف شجاع وافهام ايران اننا اصحاب فضل عليهم بدفاعنا عنهم في زمن النذل صدام لان مصلحتنا كانت مشتركه وايقافها عند حدها هذا الموقف المتارجح ادى الى قوة شوكة المتضررين من التحرير والذين لاذوا بالتيار الصدري ووجود فئه عمريه غير متعلمه وعدم الاهتمام بهم ووجود البطاله كبرت شوكتهم واصبح ملاذ للمتضررين من التحرير ونجحوا في ذلك ونلاحظ انتشار التيار الصدري وبصوره مذهله حتى اصبح له 40 مقعد في حين لم تحصل حركات جهاديه على 8 مقاعد والاسباب كثيره يتحملها قيادين لم يخبروا الساحه العراقيه كانوا متنعمين يكتبون المقالات ويؤلفون الكتب لم يروا ساحة الجهاد وانما يسمعوا بها وفجاة تحملوا قياده غير مؤهلين لها ولا اريد ان اذكر اسمائهم لان في ذلك اذى لناس محبين لهم في المنتدى اقدر غيرتهم ولو كانوا يعرفونهم كما انا اعرفهم لكان لهم موقف اخر ولا اريد ان اطيل في ذلك
وقيادين اخرين لا انكر جهادهم ولكن اعتبروا ايران هي امتدادهم بسبب المصاهره الزوجيه والمصالح الدنيويه ولحد الان لم يشعروا انهم اصبحوا قادت بلد اسمه العراق وهو ليسوا معارضه ودائما قولهم ايران اهم من كل شيء لان الحفاظ عليها (ايران) الحفاظ على بويضة الاسلام وهذه العبارة لم اعرفها ولا اعرفها كيف تدمر بلدي مليشات مدعومه من ايران تقتلني وانا صاحب الفضل على ايران بالدفاع عنها ضد صدام النذل ويجب ان اسكت لان سكوتي حفاظا على بويضة الاسلام ومن الاسماء المقتوله الرميثي وجليل حمزه محافظي السماوه والديوانيه
وملخص الموضوع بالنقاط التاليه
1_امريكا وفتحها مخازن العراق للفرهود
2_ايران مصلحتها في اضطراب العراق لتكون في مأمن
3_البعثين والمندسين المتضررين في التحرير
4_الامية والجهل
5_صغر السن ومتطلبات الحياة العصرية التي يكون الانسان في هذا العمر قليل التقوى
6_رغبة الانسان في هذا العمر بالشعور انه له وجود
7_الحزبية الضعيفه للحركات العريقة وعدم استيعابها لهولاء الشباب