رد الوهابية على سؤال: أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟
بتاريخ : 01-07-2011 الساعة : 07:38 PM
السلام عليكم
رأي السلفية في حديث أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟
أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ فقال : كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ثم خلق عرشه على الماء
المحدث: ابن تيمية- المصدر: مجموع الفتاوى- الصفحة: 2/275
خلاصة حكم المحدث: مشهور في كتب المسانيد والسنن
عماء تعني: السحاب الغليط او السحاب الرقيق
قلت يا رسول الله : أين كان ربنا قبل أن يخلق السماء والأرض ؟ قال في عما ما فوقه هواء وما تحته هواء ، ثم خلق العرش ثم استوى عليه وفى لفظ آخر ثم كان على العرش فارتفع على عرشه المحدث: الذهبي- المصدر: العرش- الصفحة: 15
خلاصة حكم المحدث: حسن
أنه سئل أين كان ربنا قبل أن تخلق السموات والأرض ؟ فلم ينكر على السائل ، وقال : كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء المحدث: ابن القيم- المصدر: أعلام الموقعين- الصفحة: 4/224
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلذلك يقول ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية ج 1 ص 359 في وصف الله تعالى: وان الموجود القائم بنفسه لايكون الا جسما , وما لا يكون جسما لا يكون الا معدوما . ومن المعلوم ان هذا اقرب الى الفطرة والعقول ...
اقول صدق رسول الله صل الله عليه واله عندما قال: عن حنش الكنانى ، قال : سمعت أباذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة : أيها الناس من عرفني فأنا من عرفتم ومن أنكرني فأنا : أبو ذر سمعت رسول الله صل الله عليه واله : يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
روي في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : جاء حبر من الاحبار إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين متى كان ربك ؟ فقال له : ثكلتك أمك ومتى لم يكن ؟ حتى يقال : متى كان ، كان ربي قبل القبل بلا قبل وبعد البعد بلا بعد ، ولا غاية ولا منتهى لغايته ، انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كل غاية ، فقال : يا أمير المؤمنين ! أفنبي أنت ؟ فقال : ويلك إنما أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله .
وروي أنه سئل عليه السلام : أين كان ربنا قبل أن يخلق سماء وأرضا ؟ فقال عليه السلام : (( أين سؤال عن مكان ؟ ! وكان الله ولا مكان ))
تركوا اهل البيت عليهم السلام فوقعوا في التجسيم والتشبيه بقصد او بدون قصد فأضلوا انفسهم واضلوا الناس بسبب اتباعهم للاحاديث الموضوعه من الضُلال ...